رئيس الحكومة المغربية يٌجذر وضعية الإجهاد المائي
آخر تحديث GMT03:56:24
 العرب اليوم -

رئيس الحكومة المغربية يٌجذر وضعية "الإجهاد المائي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الحكومة المغربية يٌجذر وضعية "الإجهاد المائي"

رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش
الرباط - العرب اليوم

حذر رئيس الحكومة المغربي عزيز أخنوش من وضعية "الإجهاد المائي" الذي تشهده المملكة في ظل الظروف المناخية الحالية وخلال عرض ألقاه خلال جلسة الأسئلة الشهرية بمجلس النواب، أوضح عزيز أخنوش قائلا: "آن الأوان لندق ناقوس الخطر حول وضعية الإجهاد المائي الذي تشهده المملكة في ظل الظروف المناخية الحالية، وآن الأوان لنغير نظرتنا وسلوكنا تجاه استخدامات الماء ببلادنا، والقطع مع الاستهلاك المفرط وغير المعقلن لثروتنا المائية".

وحذر من أن الفترة الممتدة بين عامي2018 و2022 تبقى من بين أشد الفترات جفافا على الإطلاق، حيث بلغ إجمال وارداتها 17 مليار متر مكعب، وهو ما يشكل أدنى إجمالي للواردات خلال خمس سنوات متوالية في تاريخ المغرب.

ورأى أن هذا ما يفسر التراجع الكبير للتساقطات المطرية بـ50% على الصعيد الوطني مقارنة مع معدل التساقطات الاعتيادي، مشيرا إلى التباين المجالي الذي تعرفه نسبة التساقطات، حيث تتركز 51% منها في 7% فقط من المساحة الوطنية، في كل من حوض اللوكوس وسبو، كما أن حجم المخزون المائي بحقينات السدود بلغ إلى غاية فاتح ديسمبر الجاري حوالي 3 مليارات و28 مليون متر مكعب، أي ما يعادل حوالي 24% كنسبة ملء إجمالي، مقابل 34.6% سجلت في الفترة نفسها من السنة الماضية.

ونبه أخنوش إلى أن الموارد المائية الجوفية تعرف استغلالا مفرطا نتيجة استفحال سلوكيات استهلاكية غير مسؤولة.

كما شدد رئيس الحكومة المغربية على أنه أمام هذه التغيرات والتحديات، "أًصبحت بلادنا مدعوة أكثر من أي وقت مضى إلى الانخراط الجدي والمسؤول ومواصلة العمل التشاركي ضمن منظور جديد يستهدف تدارك التأخير المسجل في قطاع الماء ومنح الاستراتيجية الوطنية للماء التي أمر الملك محمد السادس بإنجازها منذ 13 سنة نفسا جديدا من الحكامة والفعالية بما يضمن تسريع وتيرة إنجاز مختلف محاورها الأساسية"، سواء فيما يتعلق بمحطات تحلية مياه البحر التي لا يتجاوز عددها الحالي 9 محطات من أصل 20 كهدف في غضون 2030، أو من خلال بناء السدود التي لم تتجاوز منذ 2009 إلى اليوم 14 سدا كبيرا من أصل 57 سدا كحصيلة مبرمجة في أفق 2030، فضلا عن عملية الربط بين الأحواض التي تعرف بدورها تأخرا ملحوظا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

السيد أخنوش يُعلن عن تجربة المغرب على مستوى تعميم التغطية الصحية “تجربة كبيرة”

المغرب يستعد لاحتضان الاجتماعات السنوية للبنك وصندوق النقد الدوليين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة المغربية يٌجذر وضعية الإجهاد المائي رئيس الحكومة المغربية يٌجذر وضعية الإجهاد المائي



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 02:02 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

زلزال قوته 5.5 درجة يهز جزيرة سيرام الإندونيسية

GMT 01:44 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

إسرائيل تلغي تأشيرات 27 برلمانيا فرنسيا

GMT 01:54 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

واتساب سيتيح قريبًا ترجمة الرسائل داخل الدردشة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab