الرئيس الفلسطيني يشترط إقالة طاقم المفاوضات الأميركي
آخر تحديث GMT21:17:21
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

الرئيس الفلسطيني يشترط إقالة طاقم المفاوضات الأميركي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الفلسطيني يشترط إقالة طاقم المفاوضات الأميركي

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
رام الله ـ ناصر الأسعد

أكّدت مصادر إسرائيلية وأميركية، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اشترط من أجل لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تعويضًا سياسيًا عن إعلانه بشأن القدس وإقالة طاقم المفاوضات الأميركي الحالي.

ونقل التلفزيون الإسرائيلي عن هذه المصادر، أن عباس أبلغ ذلك للوسطاء الذين حاول ترامب الاستعانة بهم لإقناع الرئيس الفلسطيني بلقائه.

وجاء في التقرير أن "ترامب استعان بالأردن ومصر للضغط على أبو مازن، من أجل إعادة العلاقات الفلسطينية الأميركية كمقدمة لإعادة إطلاق المفاوضات".

و دعا الرئيس ترامب ,أبو مازن للقائه في الأمم المتحدة في 20 الشهر الجاري، حيث من المقرر أن يلقي خطابه السنوي أمام الجمعية العامة. لكن أبو مازن اشترط دراسة الفكرة، إذا قام ترامب بعزل جميع طاقم المفاوضات الحالي، بمن فيهم صهره جاريد كوشنر، ومبعوثه جيسون غرينبلات، والسفير الأميركي في إسرائيل ديفيد فريدمان، إضافة إلى تقديم تنازل سياسي، أو تعويض مقبول يلغي بموجبه المواقف السابقة المنحازة لإسرائيل.

وكان عباس طلب سابقًا، استبدال غرينبلات بشكل خاص، بحسب ما نشرت صحيفة إسرائيل اليوم.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول في القيادة الفلسطينية، مقرّب من عباس، أنه مصر على استبدال المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، كشرط أساسي لاستئناف المفاوضات وعملية السلام.

وقال المسؤول الفلسطيني إن "مقال غرينبلات الأخير، يوضح موقف الإدارة الأميركية المنحاز وغرينبلات، شخصيا، لصالح إسرائيل، بينما يلغي تمامًا المطالب المشروعة للفلسطينيين".

وجاء وفقًا لأقواله "جرت مؤخرًا، محادثات سرية بين أبو مازن وممثلي ترامب بشأن عودة الفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات، وإنهاء المقاطعة التي فرضها الرئيس الفلسطيني على الإدارة الأميركية، وكان أحد المطالب الرئيسية التي طرحها رئيس السلطة الفلسطينية، هو استبدال مندوب بغرينبلات يتعامل مع الأمور بموضوعية".

ورفض عباس في وقت سابق، استقبال غرينبلات وكذلك جاريد كوشنر صهر ترامب، بالإضافة إلى رفضه استقبال السفير الأميركي في إسرائيل ديفد فريدمان، حتى عندما كانت الاتصالات مع واشنطن قائمة. وقال التلفزيون الإسرائيلي، إن ترامب من خلال عرضه الجديد، أراد "مساعدة عباس في النزول عن الشجرة"، بعد أن أعلن مقاطعة الولايات المتحدة ورفض صفقة السلام التي تعد لها، وقال إن واشنطن لم تعد وسيطا مقبولا. وتضمن التقرير معلومات تفيد بأن الإدارة الأميركية، أبلغت مسؤولين في السلطة الفلسطينية بأنه سيجري تأجيل عرض "صفقة القرن"، إلى ما بعد الانتخابات النصفية للكونغرس، مطلع شهر نوفمبر /تشرين الثاني المقبل، وربما حتى عام 2019، إن أجريت انتخابات مبكرة في إسرائيل.

وجاءت دعوة ترامب إلى أبو مازن، خلال جولة محادثات مكوكية أجراها المقرب منه رون لاودر، الذي اجتمع مؤخرًا، مع الرئيس المصري والعاهل الأردني الذي أعرب عن استعداده للمساهمة في تجديد العلاقة بين الفلسطينيين والولايات المتحدة.

ورفض مسؤولون فلسطينيون التعقيب على صحة تلك التسريبات، لكنهم قالوا إن أي لقاء بين عباس وترمب لن يحدث من دون ثمن سياسي كبير.

وقال مصدر "من دون التراجع عن قرار إهداء القدس لإسرائيل، فلن يكون هناك تقدم عن طريق الأميركيين، ولن يذهب الرئيس ليعطي ترمب هدية لقائه".

وأضاف المصدر أنه يجب التراجع عن القرار، أو أن يعلن ترامب أن القدس الشرقية هي عاصمة الفلسطينيين. هذا هو التعويض الوحيد المقبول  بالإضافة إلى التراجع عن المس بقضية اللاجئين". 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الفلسطيني يشترط إقالة طاقم المفاوضات الأميركي الرئيس الفلسطيني يشترط إقالة طاقم المفاوضات الأميركي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab