العبادي يدافع عن التوافقية في حكم العراق ويعد بـالجمهورية الثالثة
آخر تحديث GMT03:50:37
 العرب اليوم -

العبادي يدافع عن التوافقية في حكم العراق ويعد بـ"الجمهورية الثالثة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العبادي يدافع عن التوافقية في حكم العراق ويعد بـ"الجمهورية الثالثة

رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي
بغداد ـ نهال قباني

دافع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن "التوافقية السياسية" في حكم البلاد، التي أعلن أنها تدخل إلى "الجمهورية الثالثة"، ليرد على رئيس الوزراء السابق نوري المالكي الذي جدد، السبت، تمسكه بالغالبية السياسية محذرًا من أن لا استقرار في ظل التوافق.

وتحتل قضية تشكيل حكومة غالبية سياسية جوهر الحملات الدعائية للمالكي وأنصاره منذ أعوام، وكان تبنى المفهوم خلال انتخابات 2014، وواجه حينها انتقادات واسعة من قوى سياسية اعتبرت أن أي غالبية تنتج من الانتخابات في الوضع العراقي ستقود إلى حكومة ذات هوية مذهبية أو قومية واحدة وإقصاء للآخرين.

ولم يطرح العبادي الذي يستعد لإطلاق حملته الدعائية لتجديد ولايته خلال انتخابات أيار/ مايو المقبل، موقفًا محددًا من موضوع الغالبية والتوافق، خلال الفترة الماضية، لكنه تحدث عن الموضوع، السبت في اليوم ذاته الذي تطرق إليه المالكي، ما يعكس مستوى الخلاف السياسي بينهما.

وقال العبادي في كلمته خلال مؤتمر إحياء ذكرى محمد باقر الحكيم إن "العراق ضمن القيادات الأولى في محاربة الإرهاب على مستوى العالم لأن العراقيين حققوا نصرًا باهرًا في كسر الإرهاب الداعشي"، مشددًا على ضرورة ضمان الوحدة الوطنية لرعاية الانتصار، وعلى أن العراق يمر بمرحلة تأسيس "الجمهورية الثالثة".

وأضاف العبادي "نحن مع التوافقية السياسية التي ترعى مصالح العراق والمواطنين ولسنا مع التوافقية السياسية التي تريد الاستئثار بالامتيازات للأحزاب والجهات، والخلل في التوافقية السابقة كان الحفاظ على الامتيازات". وزاد: "نحن مع الأكثرية السياسية إذا كان يُراد منها أن تحقق دولة قوية ودولة تستطيع السير بقوة إلى أمام لتحقيق طموح المواطنين، ولسنا مع الأكثرية السياسية التي تريد أن تستبعد الآخر وأن تستأثر بالامتيازات الفئوية".

وكان المالكي قال في مؤتمر، أن مشروع الغالبية السياسية الذي يتبناه "ائتلاف دولة القانون" سيكون مشروعًا وطنيًا تشترك فيه كل أطياف الشعب العراقي، وأضاف "علينا أن نحث الخطى للمشاركة في تصحيح مسار النظام السياسي وإنقاذه من نظام المحاصصة الذي ساهم في عرقلة مسيرة البناء والخدمات". وشدد على أن "لا استقرار ولا بناء ولا تنمية في ظل التحاصص والتوافق".

وتأتي هذه المساجلات قبل أقل من أسبوعين على موعد بدء الحملات الانتخابية ويُتوقع أن تصعّد الأطراف خطابها السياسي وسط تذمر عام وشكوك في حجم المشاركة في الاقتراع، وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، دعا إلى "مبدأ شلع قلع" في الانتخابات، وقال ردًا على سؤال لأحد أتباعه، حول تغيير الوجوه القديمة، وانتشار إشاعات عن استثناء 5 من نواب تياره من قرار منع مشاركتهم في الانتخابات "لا يوجد استثناء مطلقًا لا لسوء بأحد، وإنما نريد وجوهًا جديدة "شلع قلع".

ويستخدم الصدر تعبير "شلع قلع" باللهجة العراقية في إشارة الى تغيير الطبقة السياسية الحالية، ويتوقع أن يعلن الصدر دعمه ائتلافًا سياسيًا باسم "سائرون" شكله بالتحالف مع أحزاب مدنية وعلمانية، إضافة إلى الحزب الشيوعي العراقي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العبادي يدافع عن التوافقية في حكم العراق ويعد بـالجمهورية الثالثة العبادي يدافع عن التوافقية في حكم العراق ويعد بـالجمهورية الثالثة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 03:08 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع ضحايا حريق منتجع للتزلج في تركيا لـ76 قتيلًا

GMT 05:52 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الصين تختبر صاروخاً فضائياً قابل لإعادة الاستخدام

GMT 16:06 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تكشف ردود فعل الرجال على أغنيتها الجديدة

GMT 02:59 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

تحذيرات من رياح خطرة وحرائق جديدة في جنوب كاليفورنيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab