حزب «القوات اللبنانية» يطالب بتحقيق دولي في انفجار مرفأ بيروت
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

حزب «القوات اللبنانية» يطالب بتحقيق دولي في انفجار مرفأ بيروت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حزب «القوات اللبنانية» يطالب بتحقيق دولي في انفجار مرفأ بيروت

انفجار مرفأ بيروت
بيروت - العرب اليوم

مضى تكتل «الجمهورية القوية» الممثل لحزب «القوات اللبنانية» في البرلمان اللبناني، بخطوات قانونية ودبلوماسية، لإعادة تفعيل الملف القضائي المتصل بانفجار مرفأ بيروت، عشية الذكرى السنوية الثانية لتفجير المرفأ، في حين يترقب اللبنانيون سقوطاً إضافياً لأجزاء من الأهراءات المتصدعة نتيجة الانفجار.

وفي إطار توجهه بعريضة رسمية إلى مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، بهدف تشكيل لجنة تقصي حقائق دولية تعمل على مساعدة التحقيق اللبناني في جريمة انفجار المرفأ، سلّم وفد من تكتل الجمهورية القوية، السفيرة الفرنسية في بيروت، آن غرييو، نسخة عن مذكرة التكتل التي تحمل تواقيع نوابه في المجلس، وطلب دعم الدولة الفرنسية لمضمون العريضة، على أن يتابع الوفد جولته على عدد من السفارات الأخرى في الأيام المقبلة.

يأتي ذلك في ظل ترقب لانهيار أجزاء أخرى من منشأة أهراءات القمح في مرفأ بيروت المتصدعة نتيجة الانفجار. وتجدد اشتعال النيران في الأهراءات، وظهر بعض التشققات في الجزء المهدّد بالسّقوط، وسط تخوف من انهيار آخر في الصوامع، فيما أعلن الدفاع المدني وفوج الإطفاء عن أنهما في جاهزيّة تامّة، وقد اتخذ الجيش إجراءات في محيط الأهراءات.

وقال وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين: «مساء الاثنين، سجلت حركة متسارعة لانحناء صوامع القمح، وهناك تنسيق دائم بين لجنة إدارة الكوارث». وذكّر «بالإرشادات التي يجب اتخاذها لحظة سقوط الأهراءات، وأهمها ارتداء الكمامات لساعات».

من جهته، أوضح رئيس تجمع مستثمري المستودعات اللوجستية في مرفأ بيروت، نبيل فايق الخوري، أن «الغبار لا يؤثر على المستوعبات الحديدية، كونها محكمة الإغلاق، أما الحرارة المرتفعة والرطوبة فتخلقان نوعاً من الرطوبة، يمكن أن تؤدي إلى انتشار فطريات».

وسقطت يوم الأحد أجزاء من الأهراءات، جراء الرطوبة والحرارة الناتجة عن تخمر الحبوب في داخلها، ما أدى إلى حرائق متلاحقة. وتعرضت الأهراءات في المرفأ لأضرار بالغة جراء الانفجار في 4 أغسطس (آب) عام 2020، عندما امتصت عصف الانفجار الضخم، ما تسبب بدمارها. وفشلت جميع المحاولات لسحب الحبوب المخزنة في بعض جيوبها، بسبب التصدع الذي طال المنشأة.

وتشتعل الحرائق في الحبوب التي يصعب الوصول إليها في الجزء الشمالي من الأهراءات، ما هدّد بسقوط أجزاء من الخرسانة نتيجة الحرارة المرتفعة للحرائق التي تشتعل منذ شهر، وسط صعوبة التعامل معها بسبب تصدع المنشأة الخرسانية التي تمثل شاهداً على انفجار المرفأ.

وتقول الحكومة اللبنانية إن «الحبوب الموجودة عند الجهة الشرقية من الأهراءات، التي لم تعالج لخطورة الوصول إليها، تقدّر بـ3000 طن، منها 800 طن بدأت بالاحتراق الذاتي أخيراً نتيجة العوامل المناخية، إذ تصل حرارة الحبوب إلى أكثر من 95 درجة مئوية نتيجة التخمر، علماً بأن الانبعاثات الناتجة عن هذا التخمّر لا تشكل أي خطر على الصحة العامة». ويقدر الخبراء أن النيران ستخمد فور انتهاء الكمية، ويحذرون من استعمال المياه لإخمادها، ما يفاقم الوضع، ويزيد من عمليات التخمر والاحتراق.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ميقاتي يٌوعز بعدم الاقتراب من الجهة الشمالية لإهراءات القمح في مرفأ بيروت

 

تجدّد اشتعال النيران في صوامع الحبوب في مرفأ بيروت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب «القوات اللبنانية» يطالب بتحقيق دولي في انفجار مرفأ بيروت حزب «القوات اللبنانية» يطالب بتحقيق دولي في انفجار مرفأ بيروت



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab