واشنطن - رولا عبسى
أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، أنها ستمنع التأشيرات عمن "يعرقلون السلام" في جنوب السودان كجزء من إعادة النظر في العلاقات، بهدف ممارسة ضغوط على طرفي النزاع.
وقال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في بيان، إن "شعب جنوب السودان عانى طويلا بما فيه الكفاية بينما يعمل قادته على تأخير تحقيق سلام دائم".
واكتفى بالقول إن هذا الإجراء يتعلق بأشخاص "لا يحترمون اتفاقات السلام الموقعة"، ما يمكن أن يشمل رئيس جنوب السودان، سلفا كير، وزعيم المتمردين، رياك مشار، اللذين فشلا في تشكيل حكومة وحدة قبل 12 نوفمبر، الموعد النهائي لذلك.
وترفض وزارة الخارجية الأميركية أن تعلن على الملأ أسماء المستهدفين بهذه العقوبات الرمزية.
هذا، ويتعلق الأمر بالمتورطين في "انتهاكات وقف إطلاق النار" و"انتهاك حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة، وأعمال الفساد التي تؤجج النزاع، والعوائق أمام حرية التعبير أو تكوين الجمعيات أو التجمع السلمي".
ويوم الثلاثاء، وبمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، فرضت واشنطن عقوبات على العديد من أفراد قوات الأمن في جنوب السودان بسبب "انتهاكاتهم الخطيرة" بحق "السياسيين أو المجتمع المدني ممن تختلف آراؤهم عن تلك الخاصة بالنظام الحاكم".
جدير بالذكر أن سلفا كير ورياك مشار حصلا على مهلة جديدة مدتها 100 يوم لتشكيل الحكومة في بلد غرق في نزاع أواخر عام 2013 في حرب أهلية أدت الى مقتل نحو 400 ألف شخص ونزوح ملايين.
قد يهمك أيضا:
بومبيو يؤكّد أنّ بوتين يدرك مشاكل العلاقات الروسية الأميركية جيدًا
بومبيو يطالب موسكو بالإفراج عن البحّارة الأوكرانيين المعتقلين
أرسل تعليقك