هروب قادة مقربين من رئيس الحركة الشعبية السودانية مالك عقار
آخر تحديث GMT14:59:16
 العرب اليوم -

هروب قادة مقربين من رئيس الحركة الشعبية السودانية مالك عقار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هروب قادة مقربين من رئيس الحركة الشعبية السودانية مالك عقار

مالك عقار
الخرطوم ـ جمال إمام

برزت نذر مواجهات قبلية جديدة داخل مواقع متمردي "الحركة الشعبية – الشمال" في منطقة النيل الأزرق المتاخمة للحدود الإثيوبية عقب اتهام أبناء قبيلة البرون، رئيس الحركة مالك عقار ومجموعته بتصفية قائد عسكري بارز، بينما قالت سلطات جنوب السودان أن انقسام اللاجئين السودانيين بين تيارين للمتمردين، أدى إلى مقتل 60 منهم في اشتباكات.

وأكدت معلومات أمس اثلاثاء، هروب أبرز القادة المقربين لعقار وهم مساعده أحمد العمدة وصديق المنسي و هاشم أورطا إلى ولاية أعالي النيل في دولة جنوب السودان، عقب اتهامهم بتصفية القائد العسكري علي بندر السيسي في المنطقة الواقعة بين خور تمباك وجابر ديدا، وذلك بعدما كان معتقلاً من جانب عقار بسبب خلافات بينهما. واتهم أقارب للسيسي، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أحمد العمدة ابن اخت عقار بإصدار أوامر بتصفيته وأكدوا أن بندر قُتل بوحشية وتم التمثيل بجثته.

وفي سياق متصل، تحدث محافظ مقاطعة جنوب غرب المابان في جنوب السودان، سعد لوك، عن تدخل مسؤولي مقاطعات المابان لاحتواء الأزمة التي نشبت أخيراً بين لاجئي ولاية النيل الأزرق السودانية، مبيناً أن الصراع السياسي داخل الحركة الشعبية  هو السبب الرئيسي وراء الأزمة والتي تسببت في مقتل وإصابة عشرات اللاجئين. وقال المحافظ أمس إن الواجب الحكومي يتطلب التدخل لحسم الصراع الذي نشب في مخيمات لاجئي النيل الأزرق باعتبارهم دولة مضيفة للاجئين، مؤكداً أن اللاجئين استخدموا أسلحة في الاشتباكات التي وقعت بين تيارين مؤكداً أنه لا يُسمح للاجئين بدخول المخيمات بالأسلحة. وأوضح المحافظ أنهم استطلعوا قيادات قبلية لمعرفة أسباب المواجهات وتوصلوا إلى أن السبب الرئيسي هو أن بعض اللاجئين أيّدوا القرارات الأخيرة التي أصدرها مجلس تحرير جبال النوبة التابع للحركة الشعبية بإقالة الأمين العام ياسر عرمان، ما دعا إلى اعتقالهم بواسطة الطرف الرافض لقرارات مجلس جبال النوبة. إلى جانب اتهامهم قيادة الشعبية بتكوين لجنة خاصة بالمخيمات غالبيتها من قبيلة الـ "إنقسنا" التي يتحدر منها عقار، لاقت رفضاً واسعاً من القبائل الأخرى.

على صعيد آخر، انتدب السودان كوادر للعمل ضمن المكوّن المدني في قوات شرق أفريقيا للتدخل السريع وعمليات حفظ السلام "إيساف"، ويختص المرشحون بمعالجة قضايا الإرهاب والعنف والنزاعات. وجدد السودان استعداده للتعاون مع الاتحاد الأفريقي ودول المنطقة في محاربة الإرهاب والتعصب الذي تعاني منه دول عدة على المستوى الإقليمي والعالمي.

وقال مسؤول الشؤون الأفريقية في الخارجية السودانية السفير محمد عيسى، لدى مخاطبته الجلسة التدريبية للخبراء السودانيين المرشحين للانضمام لقوات "إيساف"، إن السودان على استعداد لتقاسم خبراته في مجال مكافحة الإرهاب ومعالجته من جذوره مع الدول الأفريقية.

في شأن آخر، وجهت نيابة أمن الدولة في الخرطوم رسمياً 6 تهم، تصل عقوبة بعضها إلى الإعدام، ضد الناشط الحقوقي مضوي إبراهيم، وشددت هيئة الدفاع على ضعف الاتهامات مطالبةً بالإسراع في إحالة الملف على المحكمة. واعتقل جهاز الأمن والاستخبارات في كانون الأول/ديسمبر الماضي مضوي (59 سنة) أستاذ الهندسة الميكانيكية في جامعة الخرطوم، الحائز على جائزة منظمة "فرونت لاين ديفندرز" بإرلندا في العام 2005، وهي مؤسسة دولية لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان.

وقال وكيل نيابة أمن الدولة بابكر عبد اللطيف في بيان إن مضوي ابراهيم آدم سيُقدم للمحاكمة، موضحاً انه متهم مع آخرين بالعمل في تنظيم إجرامي، وإدارة أنشطة تجسسية واستخباراتية لمصلحة سفارات أجنبية بمقابل مادي، بالإضافة إلى ادعاءات كاذبة عن استخدام أسلحة كيماوية بواسطة القوات الحكومية، وتشويه صورة البلاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هروب قادة مقربين من رئيس الحركة الشعبية السودانية مالك عقار هروب قادة مقربين من رئيس الحركة الشعبية السودانية مالك عقار



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab