الجيش الليبي يصدر بيان جديد بشأن عملية ”قصف الوطية ”
آخر تحديث GMT11:32:51
 العرب اليوم -

الجيش الليبي يصدر بيان جديد بشأن عملية ”قصف الوطية ”

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الليبي يصدر بيان جديد بشأن عملية ”قصف الوطية ”

الجيش الوطني الليبي
طرابلس ـ العرب اليوم

كشف مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي، العميد خالد المحجوب، في حديث لـوكالة "سكاي نيوز " حصيلة الضربات التي نفذتها القوات الجوية الليبية، واستهدفت قاعدة الوطية، الخاضعة لسيطرة ميليشيات طرابس. وأكد المحجوب أن طيران الجيش استهدف نحو تسعةَ مواقع تركية في قاعدة الوطية، مشيرا لمقتل أحد القادة العسكريين الأتراك المهمين في الهجوم. وبيّن المسؤول في الجيش الوطني الليبي، أن نسبة تدمير التجهيزات التي كانت في قاعدة الوطية بلغت 80 في المئة تقريبا، لافتا إلى أن الخسائر الناجمة عن الضربة شملت أفرادا ومختصين وأجهزة ومعدات. وأشار المحجوب إلى أن المصابين الأتراك نقلوا في طائرات إلى طرابلس، كما نقل أخرين إلى تركيا. وتابع: "لا يمكن للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن يكسب من المغامرة العسكرية في ليبيا". ونقلت وسائل إعلام ليبية، عن مصدر مسؤول بالجيش الوطني، قوله إن ضربات جوية استهدفت رادارات ومنظومات دفاع جوي من طراز "هوك" ومنظومة "كورال" للتشويش أنهت القوات التركية تركيبها حديثا.

ووفق مراقبين تسعى أنقرة إلى أن تنشر في الوطية طائرات مسيرة ومنظومات دفاع جوي تركية، ويمكن للقوات المتواجدة فيها تنفيذ طلعات جوية منها على محاور الاشتباكات، حيث توفر غطاء جويا للقوات المتواجدة على الأرض. كذلك فإنه انطلاقا من القاعدة يمكن تنفيذ عمليات قتالية جوية ضد أهداف عسكرية بمحيط ليبيا وليس في طرابلس فقط. وتعد قاعدة الوطية الجوية ذات مكانة استراتيجية في مسار الصراع بالمنطقة الغربية، وهي تبعد عن الحدود التونسية 72 كيلومترا، وعن مطار طرابلس الدولي 75 كيلومترا. ويرى مراقبون أن توقيت الضربات الأخيرة، كان لافتا ويحمل الكثير من الرسائل لأنقرة. فقبل ساعات من تنفيذها كان وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، يتجول في ليبيا ويتفقد قواته والميليشيات التابعة لها في طرابلس ومصراتة وغيرها. وفي وقت سابق، وصل وزير الدفاع التركي على رأس وفد رفيع المستوى قبل أيام قليلة إلى ليبيا في جولة أثارت الجدل واعتبرها كثيرون انتهاكاً صارخا للسيادة الليبية، خصوصاً بعد إعلان أكار من على متن بارجة حربية قبالة السواحل الليبية، نية بلاده البقاء في ليبيا إلى الأبد

قد يهمك ايضـــًا :

الجيش الليبي يتصدى لكتائب الوفاق ويمنعها من التقدم باتجاه سرت

حفتر يتمسك بـ"توزيع عادل" لإيرادات النفط في ليبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يصدر بيان جديد بشأن عملية ”قصف الوطية ” الجيش الليبي يصدر بيان جديد بشأن عملية ”قصف الوطية ”



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab