المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية يُعلن عن مبادرة لحلّ الأزمة السياسية
آخر تحديث GMT18:45:05
 العرب اليوم -

المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية يُعلن عن مبادرة لحلّ الأزمة السياسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية يُعلن عن مبادرة لحلّ الأزمة السياسية

ناجي جلول وزير التربية السابق
تونس ـ كمال السليمي

أعلن المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية، التابع إلى رئاسة الجمهورية، الذي يرأسه ناجي جلول وزير التربية السابق، والقيادي في حزب النداء، عن إعداد المعهد مبادرة سياسية جديدة، تتضمّن بنودا تتعلق بإجراء تعديل وزاري، وتهدف إلى تجميع كل القوى السياسية، من أحزاب ومنظمات لتشكيل جبهة وطنية تحت اسم "مشروع السيادة الوطنية" والبناء لسنة 2019.

وتنصّ هذه المبادرة على تشكيل حكومة جديدة تتكون من 15 وزيرا، يتفق على تشكيلها أعضاء الجبهة الوطنية الجديدة التي ستتشكل على ضوء المبادرة الرامية إلى القطع مع "الضبابية والانتهازية والمحاصصة والمعاملات الضيقة، وتعمل على صياغة مشروع الوطني لاستعادة السيادة السياسية"، حسب ما جاء في بيان المعهد.

وستطرح المبادرة ذاتها اقتراح تجميع عدة وزارات تشتغل على المحور نفسه في وزارة واحدة، مثل وزارة التربية والتكوين والتعليم العالي، ووزارة الصحة والرياضة، ووزارة التنمية والتشغيل ووزارات أخرى، بدل كثرة الحقائب الوزارية التي ميزت الحكومات المتواترة على السلطة منذ 2011.

من جهة ثانية، أكد خميس الجهيناوي، وزير الشؤون الخارجية، أن إقامة منصات أو مخيمات لتجميع المهاجرين غير النظاميين من قبل بعض الدول الأوروبية في عدد من دول جنوب المتوسط، مثل تونس والجزائر وليبيا ومصر والمغرب "لم تطرح على تونس حتى الآن".

وقال الجهيناوي إن تونس أكدت في عدة مناسبات معارضتها لإقامة مثل هذه المنصات، مشددا في تصريح إعلامي، عقب لقاء عقده الجمعة في مقر وزارة الشؤون الخارجية مع غسان سلامة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، على أنه "لا يمكن معالجة موضوع الهجرة برفض الآخر، أو إقامة منصات لتجميع المهاجرين غير النظاميين، فهذا الموضوع يستوجب من كل الأطراف التباحث حوله في إطار الشراكة المربحة بين الضفتين الجنوبية والشمالية للمتوسط".

وتحدث الجهيناوي عن طرق أخرى لحل أزمة الهجرة: "أبرزها مكافحة أساليب الهجرة غير النظامية، حماية لمواطني بلد المنشأ، وحماية لأمن الدول الأخرى" على حد تعبيره.

وفي السياق ذاته، أوضح الجهيناوي أن "هناك سبلا أخرى لتشجيع الهجرة النظامية، في وقت تحتاج فيه أوروبا إلى دعم بشري ديموغرافي من خارج حدودها"، مشيرا إلى أن بعض شبان دول جنوب البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك دول المغرب العربي، يبدون رغبة في العمل في الدول الأوروبية، مما يعود بالنفع على الطرفين، حسب تعبيره.

على صعيد متصل، وفي مبادرة تعد الأولى من نوعها في العالم العربي، شرعت السلطات التونسية في صياغة مشروع قانون لحماية اللاجئين، ومن المنتظر أن يرى النور عما قريب، في انتظار أن يصادق عليه مجلس وزاري تونسي ليحيله بعد ذلك على أنظار مجلس نواب الشعب (البرلمان).

وتضمن مشروع القانون تعريفا للاجئ والعناصر، التي يقع على أساسها منح اللجوء في تونس، واستند في ذلك إلى الاتفاقية الدولية لحماية اللاجئين لسنة 

وأعد هذا المشروع مركز الدراسات القانونية والقضائية التابع لوزارة العدل التونسية، وهو مختبر قانوني تابع لوزارة العدل يشتغل على كل ما يتعلّق بالقوانين ومشروعات القوانين، التي تطرحها الحكومة والاتفاقيات الدولية على المستوى الإقليمي والدولي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية يُعلن عن مبادرة لحلّ الأزمة السياسية المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية يُعلن عن مبادرة لحلّ الأزمة السياسية



GMT 02:48 2023 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

«الدعم السريع» تشكك في إعلان «إيغاد»

GMT 03:07 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

عبور أكثر من 100 شاحنة مساعدات إلى الجانب الفلسطيني من مصر

GMT 03:00 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يبحث خطواته "التصعيدية" ضد إسرائيل وحماس

GMT 00:35 2023 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تمارس التدمير في جنوب لبنان رداً على هجمات "الحزب"

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab