الشعبية السودانية تحذر من تحركات الحلو في مناطقها في النيل الأزرق
آخر تحديث GMT00:16:06
 العرب اليوم -

"الشعبية" السودانية تحذر من تحركات "الحلو" في مناطقها في النيل الأزرق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الشعبية" السودانية تحذر من تحركات "الحلو" في مناطقها في النيل الأزرق

مالك عقار
الخرطوم - عادل سلامه

حذرت «الحركة الشعبية - الشمال» السودانية المعارِضة، بقيادة مالك عقار، من تحركات قوات الفصيل الآخر في الحركة الذي يقوده عبدالعزيز الحلو في مناطق سيطرتها في ولاية النيل الأزرق، ما ينذر بتجدد قتال بين الطرفين، كان أدى إلى سقوط مئات القتلى، ووقعت اشتباكات بين قوات تابعة للفصيلين في مخيمات اللاجئين والمناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية في النيل الأزرق، بعد انقسامها في آذار/ مارس الماضي.

ووجّه الأمين العام للحركة الشعبية، إسماعيل خميس جلاب رسالة إلى عبدالعزيز الحلو طالبه فيها بالاحتكام إلى صوت العقل والرحمة لوقف «عملية إبادة مواطني النيل الأزرق»، وجلوس الفصيلين معاً لوقف الحرب بين «الرفاق» وإيصال الإغاثة، قائلًا، الذي عيّنه عقّار أمينًا عامًا لفصيله في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي: «كما أوجّه رسالتي للرفيق جوزيف تكا ومن هم تحت قيادته المباشرة بألا ينفذوا تعليمات عبدالعزيز الحلو ويشتركوا معه في إبادة أهلهم في النيل الأزرق»، مضيفًا «بل ندعوه كما دعيناه ومن معه سابقًا إلى الجلوس معنا لوقف الحرب في النيل الأزرق، لاسيما وقد رُصد تحرك قواته في الأيام القليلة الماضية نحو مناطق سيطرة الحركة وقتلهم أحد الضباط برتبة رائد إيذانًا بتجدد القتال».

وأشار جلاب إلى أن القتال بين فصيلي الحركة الشعبية أسفر عن سقوط قتلى من أهالي النيل الأزرق ونهب وتدمير في الممتلكات، مؤكدًا أن مناشدات عدة صدرت عن رئيس الحركة مالك عقار وأطراف إقليمية ودولية أخرى، لحلو لوقف الحرب وإيصال المساعدات، لكن الأخير رفض كل المبادرات.

إلى ذلك، قال رئيس حزب الأمة المعارض الصادق المهدي، إن كل صفات الدولة الفاشلة بدرجة مختلفة تنطبق على السودان الرسمي، وهو بالذهنية المسيطرة عليه حاليًا لن يستطيع الانتقال من نهج التمكين والإقصاء والإلحاق الانتقائي إلى نهج قومي، وأنه لن يحقق الإصلاح الاقتصادي المنشود بسياسته الراهنة، ولن يستطيع كذلك تحقيق السلام.

ولفت المهدي إلى أن انتخابات عام 2020 ستكون نسخة أخرى من اللتين سبقتاها في 2010 و2015. وقال: «إذا استشعر النظام حقيقة واقعة، فإن مخرجه ومخرج الوطن هو الدعوة لملتقى قومي جامع»، مشيرًا إلى أن «دولتي السودان اتبعتا نهج الحزب المسيطر العازل للآخرين إلا من هادن».

واعتبر المهدي خلال ندوة في الخرطوم عن السلام بين السودان وجنوب السودان، أن «مقاييس الدولة الجنوبية الفاشلة تتمظهر في شكل واضح في النسبة الكبيرة للذين صوتوا بأرجلهم فرارًا من الحالة الوطنية المتردية، فضلًا عن العدد الكبير للذين صوتوا باعتصامهم الداخلي كنازحين، إضافة إلى تفوق الحكم الأمني على التراضي الشعبي».

على صعيد آخر، طالب زعيم التمرد في جنوب السودان، رياك مشار الوساطة الأفريقية بالسماح له بالسفر إلى إثيوبيا لترتيب اجتماعات المكتب السياسي والمجلس العسكري لحركته، وصرح ناطق باسم مشار، يُدعى مبارك يوهانس أنه «بعد تموز-يوليو 2016 تشتت قيادات المعارضة وابتعد بعضهم من الإقليم خوفًا على حياتهم وعاد بعضهم الى مناطق سيطرة الحركة، خصوصًا بعد المواقف العدائية من بعض دول الإقليم بخطف زملاء لهم».

وأضاف يوهانس: «وضع مشار في جنوب أفريقيا لا يسمح له بالاتصال بالعالم الخارجي»، مشيرًا إلى أن مشار طلب من الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا «ايغاد» وتحديدًا من رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريام ديسالين إمهال المعارضة فترة أسبوعين، لعقد اجتماعات المكتب السياسي والمجلس العسكري الأعلى في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، على أن يرحَّل إلى إثيوبيا لمباشرة مهامه التنظيمية للوصول إلى رؤية شاملة لتحقيق السلام ووقف الحرب.

وقال يوهانس في حسابه الشخصي على «فيسبوك»، إن «مشار سمى وفدًا مؤلفًا من نائب رئيس الحركة هنري إودوار، وأنجلينا تينج، والياس نيامليل واكو، إضافة إلى قائمة ضمّت قياديين عسكريين وسياسيين لحضور المنتدى الذي تستضيفه أديس أبابا، الإثنين ».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشعبية السودانية تحذر من تحركات الحلو في مناطقها في النيل الأزرق الشعبية السودانية تحذر من تحركات الحلو في مناطقها في النيل الأزرق



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 23:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab