مسؤول إماراتي يُؤكّد وجود تعليمات للجيش بعدم تصعيد الأزمة مع قطر
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

مسؤول إماراتي يُؤكّد وجود تعليمات للجيش بعدم تصعيد الأزمة مع قطر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسؤول إماراتي يُؤكّد وجود تعليمات للجيش بعدم تصعيد الأزمة مع قطر

الجيش الإماراتي
أبو ظبي - سعيد المهيري

أكد مسؤول عسكري إماراتي الثلاثاء، أن الجيش تلقى توجيهات بـ"عدم تصعيد الأزمة مع قطر" بعد اعتراض قواتها الجوية طائرة مدنية إماراتية فوق المياه الإقليمية الأسبوع الماضي، بينما أكدت الرياض أنه "لا مصالحة مع الدوحة"، ونفت وجود أي تقارب.

وقال المستشار في الديوان الملكي السعودي، المشرف على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية سعود القحطاني، إنه لن تكون هناك مصالحة مع نظام قطر الذي ضيع كل خطوط الرجعة واستعادة علاقاته بالدول الأربع الداعية لمكافحة التطرف.

وأضاف في تغريدة عبر حسابه على "تويتر" الثلاثاء: "في غداء مع أحد الصحافيين الأجانب، سألني عن تغريدتي التي تطرقت فيها إلى الشيخة موزا المسند، وعن تفسيره وعدد من المراقبين بأنها بداية لمصالحة مع السلطة القطرية، فشرحت له الأعراف العربية، وأن ما قلته هو كلمة حق بحق سموها. أما تنظيم الحمدين، فخسر كل خطوط الرجعة مع الدول الأربع. باختصار: لا مصالحة".

وأعلنت وزارة الخارجية المصرية أن وزراء خارجية الدول المقاطعة لقطر أعلنوا تمسكهم بمطالبهم الـ13 لإعادة العلاقات مع الدوحة إلى طبيعتها بعد نحو 7 أشهر من القطيعة الدبلوماسية، وأكدت في بيان لها أن وزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات والبحرين عقدوا لقاء تشاوريا على هامش اجتماع وزراء خارجية دول تحالف دعم الشرعية في اليمن بالرياض، استعرضوا خلاله الممارسات الاستفزازية الأخيرة لقطر، والتي تهدف إلى تقويض مصالح الدول الـ4 وأمنها القومي.

وفي أبوظبي، أعلن العميد في القوات الجوية الإماراتية هلال سعيد القبيسي في مؤتمر صحافي، أن "الطائرات العسكرية الإماراتية ستسلك مسارات بديلة فوق السعودية لتفادي احتمال أن تعترضها طائرات حربية قطرية"، وأوضح: "لدينا تعليمات بعدم التصعيد، ولدينا التزام مبدأ السلم والحفاظ على الطائرات المدنية والأرواح، ولكن بالنسبة إلى إجراءات وعقوبات دول مجلس التعاون، فإن وزارات الخارجية هي الجهة الأنسب للتعامل مع الأمر. ومن جانب الإمارات، فإنها اتخذت الإجراءات القانونية والديبلوماسية اللازمة في هذا الشأن، وسننتظر إلى الفصل في الشكاوى التي قدمتها الإمارات إلى الجهات الدولية المختصة".

ولفت إلى أن "سياسة حسن الجوار تقتضي من الدول عدم القيام بأي إجراءات استفزازية، سواء في المجال الجوي أو غيره".

كانت الإمارات أوضحت أن طائرات حربية قطرية اعترضت طائرتين مدنيتين إماراتيتين في طريقهما إلى البحرين، واستنكرت بشدة الاستفزازات الأخيرة لطائراتها المدنية والعسكرية، مشيرة إلى أن لها عواقب وخيمة وتُعرّض أمن الطيران المدني وسلامة المسافرين للخطر، وتخالف القوانين الدولية.

وعرض القبيسي "الوقائع والخرائط والصور التي تبين مسارات الطائرة المدنية"، وردّ على مذكرة الاحتجاج القطرية التي تقدمت بها الدوحة إلى مجلس الأمن، قائلاً: "الاحتجاج القطري تضمّن تناقضات في الشواهد وتحريفاً للقانون الدولي، وما ورد في المذكرات اتهامات باطلة".

وكشف أن الحادثة ليست الأولى، وأن طائرات إماراتية عسكرية للنقل تعرضت أربع مرات إلى حوادث مماثلة وإلى استفزازات واضحة، مؤكدا أن الطائرات كانت حاصلة على كل التصاريح وملتزمة المسارات، وعرض بيانات رادار تبين الانتهاكات.

وأوضح أن الطائرات الإماراتية العسكرية للنقل غيّرت مساراتها، واعتمدت مسارات بديلة على رغم توافر بيانات الرحلات لدى مراكز الملاحة الجوية، ومن بينها مركز قطر.

وأضاف أن أبوظبي أبلغت الجانب الأميركي بهذا الخرق، وجاءت الإجابة أن الطائرات القطرية كانت في عمليات تدريب، مشددا على أنه لا يجوز لأي دولة أن تقوم بتدريبات تضع حياة المسافرين المدنيين في خطر.

وأكد أن "الإمارات، ومن واقع مذكرات الاحتجاج المرفوعة إلى هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن ضد الدوحة، تعرب عن أسفها وقلقها إزاء تصرفات قطر وحكومتها تجاه الطيران العسكري والمدني الإماراتي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول إماراتي يُؤكّد وجود تعليمات للجيش بعدم تصعيد الأزمة مع قطر مسؤول إماراتي يُؤكّد وجود تعليمات للجيش بعدم تصعيد الأزمة مع قطر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab