زعيم الجيش الإسلامي للإنقاذ يدعو أردوغان إلى تدشين الهيئة الوطنية لحماية وإنقاذ الدولة
آخر تحديث GMT19:49:15
 العرب اليوم -

زعيم الجيش الإسلامي للإنقاذ يدعو أردوغان إلى تدشين "الهيئة الوطنية لحماية وإنقاذ الدولة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زعيم الجيش الإسلامي للإنقاذ يدعو أردوغان إلى تدشين "الهيئة الوطنية لحماية وإنقاذ الدولة"

زعيم ''الجيش الإسلامي للإنقاذ'' مدني مزراق
الجزائر – سفيان سي يوسف

دعا زعيم ''الجيش الإسلامي للإنقاذ''، مدني مزراق، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى إنشاء الهيئة الوطنية لحماية وإنقاذ تركيا، لتكون شاهدة على قرارات العدالة بشأن المتورطين في محاولة الانقلاب الفاشلة، مطالبًا بالعفو عن الذين ناضلوا سابقًا من أجل أن تصبح تركيا على ما هي عليه الآن.

وكشف أمير الجيش الإسلامي للإنقاذ، وهو الذراع المسلح للجبهة الإسلامية للإنقاذ الجزائرية "المحظورة"، في رسالة وجهها إلى الرئيس التركي، الأربعاء، إنه على "هذه الهيئة أن تضم في هياكلها جميع الأطراف السياسية والاجتماعية، على اختلاف مشاربهم وانتماءاتهم، ومعهم لجنة شرعية منتخبة من أهالي الانقلابين ومن آزرهم، ليكونوا جميعًا شركاء وشهودًا في قرارات العدالة العقابية وفي قرارات العفو الرئاسية". وأضاف مزراق، أن إنشاء "الهيئة الوطنية لحماية وإنقاذ تركيا"، الهدف منها "ردع التمرد والعصيان ومنع الظلم والطغيان وتصفية الحسابات"، قبل أن يبدي مخاوفه من إمكانية صدور قرارات عقابية في قضية المحاولة الانقلابية ضد أناس أبرياء، قائلًا "ولإن يخطئ القاضي في العفو، أفضل له من أن يخطئ في العقوبة".

وحذّر مزراق، من المخاطر التي تحيط بتركيا، قائلًا "وإذا كان من حق الرئيس وأعوانه، اتخاذ الإجراءات اللازمة، لقطع دابر الانقلابيين، ومحو أثرهم وقبر مشروعهم، فإن من واجبه أيضا، أن يعمل جاهدًا على حماية تركيا، من الأخطار التي تفرزها تداعيات الانقلاب، ولن يكون ذلك إلا بإنشاء هيئة وطنية لحماية وإنقاذ تركيا". وأكد مدني مزراق، أن جميع "أبناء الجبهة الإسلامية للإنقاذ سابقًا، ورجال الجيش الإسلامي للإنقاذ لاحقا، وفرسان جبهة الجزائر للمصالحة والإنقاذ حاليًا"، يعلنون تضامنهم الكامل اللامحدود ودعمهم الشامل اللامشروط، لدولة تركيا الرشيدة، رئيسا وحكومة وشعبا، ضد كل المحاولات التآمرية اليائسة، من أي طرف كان داخليًا وخارجيًا .

واعتبر المتحدث، أن موقف تنظيمه بشأن تركيا يأتي منسجمًا مع موقف الدولة الجزائرية، الذي عبر عنه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في بيان رسمي، أين ندد فيه بالانقلاب الغادر ووقف إلى جانب دولة الحق والقانون في تركيا، وأعلن دعمه الكامل للمؤسسات الشرعية فيها. وأضاف زعيم الجيش الإسلامي للإنقاذ، "نعبر عن هذه العواطف الصادقة والمواقف التي لا نرجو من ورائها إلا نصرة الحق والدفاع عن القضايا العادلة، فإننا ندعو القائمين على شؤون الدولة في تركيا، وخاصة السيد الرئيس، الذي عرفناه مسلمًا ملتزمًا داعيًا، قبل أن يعرفه الناس رئيسًا حاكمًا قاضيًا، أن يتمسك بهدي الرسل والأنبياء وأخلاق الصالحين والأولياء، وأن يجمع بين الحزم واللين، والقوة والرفق، والعقوبة والعفو، ويبقى رئيسًا لكل الأتراك، ومن الأتراك خصومه وأعداءه ومخالفوه، لا يفرق بينهم في تطبيق الحق والقانون، ليعطي بذلك درسًا، في الحكم والسياسة والعدل، للعدو والصديق، القريب والبعيد، القوي والضعيف".

ودعا، مزراق، الرئيس التركي، إلى العفو عن الانقلابيين، قائلًا "أيها الرجل الطيب لقبًا واسمًا، كن رجلًا طيبًا حقًا وصدقًا، فإن الله يرفع الطيبين المتواضعين إلى الدرجات العلى، ويعطي على الرفق واللين، ما لا يعطيه على القوة والعنف، ويزيد أهل العفو بعفوهم عزا وقوة وتمكينا"، مضيفًا أن العفو عند المقدرة من أخلاق المؤمنين السامية، وشيم الرجال العالية، وكان العفو، من سجايا الشجعان عند الأولين وأصبح من مكارم الأخلاق عند المسلمين، وخاصة عند نبينا صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين من بعده".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زعيم الجيش الإسلامي للإنقاذ يدعو أردوغان إلى تدشين الهيئة الوطنية لحماية وإنقاذ الدولة زعيم الجيش الإسلامي للإنقاذ يدعو أردوغان إلى تدشين الهيئة الوطنية لحماية وإنقاذ الدولة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab