سجن أميركي حاول قتل مواطنيه في أفغانستان عام 2009
آخر تحديث GMT04:38:56
 العرب اليوم -

سجن أميركي حاول قتل مواطنيه في أفغانستان عام 2009

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سجن أميركي حاول قتل مواطنيه في أفغانستان عام 2009

مهند محمود الفارخ
كابل - أعظم خان

أصدرت محكمة فيدرالية في نيويورك حكما بالسجن على أميركي سافر إلى أفغانستان واشترك في هجوم على قاعدة عسكرية أميركية هناك قبل 9 أعوام، وكان المشتبه به نجا من محاولة قتله بطائرة درون أميركية عندما كان في أفغانستان.

أدانت هيئة محلفين فيدرالية في نيويورك مهند محمود الفارخ (32 عاما) بتهمة التآمر والشروع في قتل جنود أميركيين خلال هجوم على قاعدة عسكرية أميركية في أفغانستان عام 2009 العام الماضي.

وقالت وكالة "أسوشييتد برس" إن من بين التهم التي وجهت إليه: التآمر لقتل مواطنين أميركيين، واستخدام سلاح دمار شامل، وتفجير مبانٍ حكومية، وتوفير دعم لمتطرفين.

وقالت بريدجيت رود، ممثلة الادعاء في المحاكمة: "اليوم، يمثل عضو أميركي في القاعدة أمام العدالة في قاعة محكمة أميركية"، وطلبت الحكم عليه بالسجن المؤبد بسبب "محاولته قتل أميركيين، وارتباطه بأكثر التنظيمات الإرهابية شهرة في العالم".

وحسب وثائق الاتهام، وقع هجوم على قاعدة "فوروارد أوبيريتنج بيز تشابمان" في مدينة خوست، شرقي أفغانستان، وقاد مهاجمون سيارتين محملتين بالمتفجرات باتجاه القاعدة العسكرية، وتسبب انفجار إحداها في إصابة كثير من الناس.

واستمعت هيئة المحلفين إلى شهادات خبراء الطب الشرعي في أفغانستان الذين قالوا إنهم حصلوا على 18 من بصمات الفارخ على قنبلة لم تنفجر، بعد تحقيقات استمرت 6 أعوام، وفي عام 2015 اعتقل الفارخ في باكستان وسلم إلى الحكومة الأميركية.

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن محاكمة الفارخ أثارت جدلا سياسيا وقانونيا وأخلاقيا في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، وذلك لأن وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) كانت استهدفته عندما كان في أفغانستان، وكان الجدل عن "إذا كان مسموحا، قانونياً وأخلاقياً، استهداف وقتل مواطن أميركي في الخارج من دون محاكمة".

بعد الحكم عليه قال مساعد المدعي العام للأمن القومي، جون ديمرز: "اليوم، صار إرهابي القاعدة مهند محمود الفريخ مسؤولا عن جرائمه". وقال جوشوا غيلتزر، مسؤول سابق في البيت الأبيض في قسم الحرب ضد الإرهاب، إن الحكم هو "حكم آخر ناجح في قضية إرهاب دولية، حتى في الوقت الذي تتصارع فيه إدارة ترمب حول ما إذا كان يجب إحالة قضايا في المستقبل إلى محاكم عسكرية".

وأضاف: "تظهر هذه القضية، مرة أخرى، أن الملاحقات الجنائية في المحاكم الفيدرالية تتحرك بسرعة، وتقود إلى إصدار أحكام ثقيلة على أولئك الضالعين في أنشطة إرهابية". حسب وثائق المحكمة، كان الفارخ ولد في هيوستن (ولاية تكساس). وتربى في دبي. ودرس في كندا. في عام 2007. عندما كان في كندا، سافر، واثنان من زملائه من جامعة مانيتوبا، إلى باكستان، وقالوا إنهم يريدون قتال القوات الأميركية هناك انتقاما لما قالوا إنها تحارب المسلمين. وقالت الوثائق إنهم، قبل سفرهم، شاهدوا فيديوهات تشجع على "الجهاد العنيف". واستمعوا أيضا إلى خطب أنور العولقي، الأميركي اليمني الذي سافر إلى اليمن، وصار قائد العمليات في تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية. وقُتل في غارة أميركية بطائرة من دون طيار هناك في عام 2011.

وقبل قتل العولقي، شهدت إدارة أوباما "جدلا داخليا مكثفا عن استهداف قتل مواطن أميركي في الخارج يدون إجراءات قضائية سياسة قانونية وسليمة". في أعقاب قتل العولقي، أمر أوباما بوضع قواعد جديدة بأن البنتاغون، وليس وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، هو الذي يجب أن يقوموا بهجمات قاتلة ضد أميركيين في الخارج يشتبه في أنهم إرهابيون، بعد موافقة البيت الأبيض.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سجن أميركي حاول قتل مواطنيه في أفغانستان عام 2009 سجن أميركي حاول قتل مواطنيه في أفغانستان عام 2009



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين
 العرب اليوم - العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab