الرباط ـ وسيم الجندي
يترقب الرأي العام في المغرب اللقاءات المرتقبة لرئيس الوزراء المكلف عبدالإله بنكيران، ومساعيه لتشكيل حكومة جديدة بعد أكثر من 80 يومًا من الانتظار. ويجري بنكيران، مشاورات مع مسؤولي الأحزاب المعنية بتشكيل الحكومة، وخصوصًا التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
ويبدو أن الأسبوع الأخير من عام 2016 سيكون حاسمًا في مسار حكومة بنكيران الثانية بعد دستور 2011؛ وسيكون رئيس الحكومة مطالبًا بإعلان حكومته أو فشله في ذلك، وبالتالي التوجه إلى الانتخابات السابقة لأوانها.
وفي الوقت الذي أكدت فيه قيادة حزب العدالة والتنمية، عزمها على التعامل بإيجابية ومسؤولية وطنية مع التوجيهات الملكية المتعلقة بالتسريع بتشكيل الحكومة المغربية، مع دعوة الأحزاب المعنية إلى التعاون من أجل إنجاح هذا المسعى، وترى العديد من القيادات الحزبية أن بنكيران لم يقدم جديدًا بخصوص تعاطيه مع ضرورة إخراج الحكومة في أسرع وقت، كما حرص على ذلك الملك محمد السادس.
أرسل تعليقك