الجزائر ـ عادل سلامة
دعت وزارة الدفاع الجزائرية، أعضاء "الجماعات الإرهابية" الناشطة في البلاد إلى تسليم أنفسهم والعودة إلى أحضان المجتمع. جاء ذلك في بيان للوزارة وزعته الجمعة تضمن تفاصيل عن توقيف إرهابي وزوجته برفقة خمسة أبناء قبل ثلاثة أيام في ولاية سكيكدة .
وأشار البيان إلى أنه قبل ثلاثة أيام تم القبض على الإرهابي "ق.فؤاد"، المكنى "صالح أبو أيمن"، برفقة الإرهابية "ف.نادية"، المكناة "يُسرى"، وأبنائهما الخمسة في سكيكدة.
وأضاف: "وُجدت هذه العائلة في حالة مزرية سواء من حيث الوضع الصحي وانعدام النظافة الجسدية والحالة النفسية المتدهورة التي ميزت أفراد هذه العائلة خاصة الأطفال منهم، حيث عملت المصالح المختصة على توفير الرعاية الصحية والنفسية لهؤلاء والتكفل بهم من حيث النظافة واللباس والراحة". ونشرت الوزارة صورا لأفراد هذه العائلة دون تقديم تفاصيل حول الجماعة التي ينتمون إليها.
ووصف البيان حالتهم بالقول: "حينما تنظر إليهم ترى في أعينهم شعاع الأمل، والخوف من العودة إلى ما كانوا عليه، ليتأكدوا أن مكانهم وسط مجتمعهم حيث السكن والدراسة والأهل والسكينة، وليس في غياهب المجهول والمصير المشؤوم حيث لا ينفع الندم". وتابع "الفرصة متاحة قبل فوات الأوان إلى كل من ضلوا الطريق، ليسلموا أنفسهم ويطلّقوا الأعمال الإجرامية ويعودوا لحضن الوطن" في رسالة موجهة لعناصر الجماعات الإرهابية الناشطة في عدة مناطق من البلاد.
أرسل تعليقك