غسان سلامة ينتقد البطء الحكومة وتردي قطاع الخدمات في البلاد
آخر تحديث GMT03:00:04
 العرب اليوم -

غسان سلامة ينتقد البطء الحكومة وتردي قطاع الخدمات في البلاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غسان سلامة ينتقد البطء الحكومة وتردي قطاع الخدمات في البلاد

غسان سلامة رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

حثّ غسان سلامة رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، المواطنين الليبيين على التعبير عن استيائهم مما وصفه بتأخر المؤسسات الرسمية في الوفاء بالتزاماتها، منتقدا البطء الذي يعتري العمل الحكومي وتردي قطاع الخدمات بالبلاد.

وقال سلامة، الذي مر عليه عام منذ توليه منصبه ونفى تقارير عن تدهور حالته الصحية أو الاتجاه لتعيين مبعوث أممي جديد، إن موقف بعثة الأمم المتحدة واضح، وموقفه أكثر وضوحا وصبره نفد كالليبيين.

بطء وتيرة العمل
وأضاف سلامة "إنني مستاء من وتيرة العمل الرسمي البطيئة، فكل العمل المؤسسي في ليبيا معطل أو بطيء الوتيرة، وقد نفد صبر الليبيين بسبب تردي الخدمات وتأخر كثير من القرارات المهمة". وتابع في تصريحات لقناة "ليبيا الأحرار" مساء أول من أمس: "هناك مؤسسات مخطوفة يجب تحريرها، وهناك مؤسسات أخرى نائمة يجب إيقاظها".

يدافع عن مهمته
ودافع سلامة عن مهمته في ليبيا وتعثر موافقة مجلس النواب على قانون الاستفتاء على الدستور الجديد للبلاد على نحو يفتح الطريق أمام إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية قبل نهاية العام الجاري، حيث قال: "لست على رأس جيش جرار أفرض رأيي على هذا وذاك. لدي وسائل إقناع دبلوماسية فقط، وليست وسائل ضغط عسكرية أو سياسية أو اقتصادية".

وأوضح أنه يحاول إقناع مجلس النواب الليبي بإتمام ما ينتظره المواطنون من قوانين يجب الانتهاء منها، لأن "صبر الليبيين نفد"، لافتا إلى أنه أجرى اتصالات بعدد من الدول وأخبرها بأن هناك تأخراً، وأن العملية السياسية يجب أن تكون أسرع، على حد تعبيره.

يخاطب الليبيين
وخاطب سلامة الليبيين قائلا "صوتكم يجب أن يكون أعلى، ونحن معكم ومع كل من يقولون إننا سئمنا من هذا الوضع"، قبل أن يدعو الليبيين إلى التوقف عما أسماه بالاستقواء بالخارج.
وبعدما اعتبر أن ليبيا باتت ضحية للتدخلات الخارجية، أكد سلامة أن البعثة الأممية تبذل قصارى جهدها من أجل التواصل مع الأطراف كافة لإنهاء الأزمة السياسية. وكانت بعثة الأمم المتحدة قد أعربت يوم الأحد الماضي عن "إدانتها الشديدة لأعمال العنف والتخويف وعرقلة عمل المؤسسات السيادية الليبية من قبل رجال الميليشيات"، كما دعت حكومة الوفاق التي يرأسها فائز السراج في طرابلس إلى "اتخاذ الخطوات اللازمة لمقاضاة المسؤولين عن هذه الأعمال الإجرامية".

تأهب الجيش الليبي
أكد الجيش الوطني بالإضافة إلى ذلك، أن وحداته العسكرية في حالة تأهب من دون أن يوضح ما إذا كانت لذلك علاقة بتوقعه في وقت سابق تعرض منطقة الهلال النفطي لهجوم جديد تشنه ميليشيات مسلحة.

وقال العميد أحمد المسماري الناطق باسم الجيش وقائده المشير خليفة حفتر، بمناسبة تقديمه التهنئة بعيد الأضحى المبارك، إن "جنودنا البواسل (ينتشرون) في جميع تمركزات وحدات القوات المسلحة العربية الليبية". كما نفى المسماري في بيان مقتضب إصداره أي تصريح بخصوص صحة اللواء ونيس بوخمادة قائد القوات الخاصة (الصاعقة) التابعة للجيش.

وكان مكتب بوخمادة قد نفى تدهور صحته أو وفاته، ردا على شائعات ترددت أول من أمس في مدينة بنغازي مقر الصاعقة وبوخمادة الذي لعب دورا بارزا في تحريرها من قبضة الميليشيات المسلحة التي سيطرت عليها لسنوات. إلى ذلك، نفى الشيخ علي المسماري مدير صندوق الزكاة بالمنطقة الشرقية، تسلم أي أضاحٍ مقدمة كصدقة أو هدية من دولة قطر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غسان سلامة ينتقد البطء الحكومة وتردي قطاع الخدمات في البلاد غسان سلامة ينتقد البطء الحكومة وتردي قطاع الخدمات في البلاد



GMT 14:04 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

السعودية تعلن مقتل 3 من عسكرييها في جازان

GMT 10:37 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

غزة تسبق مدنا كثيرة في إضاءة شجرة الميلاد

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إيران تنصح مواطنيها بالابتعاد عن مناطق الاحتجاجات بالعراق

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab