إقبال تونسي ضعيف على مكاتب الاقتراع في انتخابات 5 بلديات
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

إقبال تونسي ضعيف على مكاتب الاقتراع في انتخابات 5 بلديات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إقبال تونسي ضعيف على مكاتب الاقتراع في انتخابات 5 بلديات

الانتخابات التونسية
تونس - العرب اليوم

فتحت 105 مكاتب اقتراع أبوابها أمس أمام الناخبين التونسيين المشاركين في انتخابات مجالس بلدية جديدة في خمس بلديات تونسية، ودارت هذه الانتخابات في ظل إقبال ضعيف من الناخبين ووسط منافسة حادة بين حركة «النهضة» وعدد هام من القوائم الانتخابية المستقلة. ولم ترتق المشاركة في هذه الانتخابات إلى المستوى المأمول وفق ملاحظين للعملية الانتخابية ومن خلال تصريحات رؤساء الهيئات الفرعية للانتخابات بتلك البلديات.

ونظمت هذه الانتخابات في كل من بلديتي البطان والدندان من ولاية منوبة، القريبة من العاصمة التونسية، وبلدية رقادة من ولاية القيروان، وبلدية نفزة من ولاية باجة إضافة إلى بلدية قصيبة الثريات من ولاية سوسة. وتنظم هذه الانتخابات نتيجة لاستقالة أكثر من نصف أعضاء المجلس البلدي المنتخب عام 2018، وغالبا ما شهدت تلك المجالس خلافات حادة بين أعضائها على خلفية خلافات سياسية حادة وتوتر على مستوى تركيبة المجالس البلدية. ومنذ بدء العملية الانتخابية صباح أمس لم تتجاوز نسبة الإقبال في البلديات الخمس، وهي البطان والدندان ونفزة ورقادة وقصيبة الثريات، حدود 2.6 في المائة في الفترة الصباحية، وبلغت الحد الأقصى في مدينة رقادة بنسبة 4.17 في المائة، فيما سجلت أدنى نسبة إقبال في الدندان بنسبة لا تقل عن 1.39 في المائة.

وأكد فاروق بوعسكر نائب رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، أن 34 قائمة انتخابية من بينها 22 قائمة مستقلة و12 قائمة حزبية تتنافس في هذه الانتخابات البلدية الجزئية. وأفاد بأن تكلفة هذه الانتخابات مقدرة بين 30 و60 ألف دينار تونسي (بين 10 و20 ألف دولار) وهي محملة على ميزانية الهيئة الانتخابية. وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن حركة النهضة قد تقدمت في الدوائر البلدية الخمس وتتنافس في المقام الأول، على مستوى الأحزاب، مع حزب التيار الديمقراطي الذي فاز بنحو 22 قعداً برلمانياً في الانتخابات الأخيرة محققا أفضل نتيجة انتخابية له منذ عام 2011.

وخلال أول انتخابات بلدية أجريت في تونس بعد ثورة 2011. وبالتحديد في شهر مايو (أيار) 2018، فازت القوائم المستقلة بالمرتبة الأولى بنسبة 32.27 في المائة من أصوات الناخبين، فيما آلت المرتبة الثانية إلى حركة النهضة التي حازت على نسبة 28.64 في المائة من الأصوات لتترأس 131 بلدية من إجمالي 350 بلدية في تونس، وتكون بذلك قد احتلت المرتبة الأولى على مستوى الأحزاب السياسية، فيما كانت المرتبة الثانية من نصيب حزب «نداء تونس» الذي حاز على 20.85 في المائة من الأصوات، وترأس 76 بلدية.

على صعيد آخر، أكد قاسم مخلوف الرئيس الجديد للجنة المركزية لحزب نداء تونس، أن اجتماع هذه اللجنة قرر رفض مقترح حافظ قائد السبسي نجل الرئيس التونسي الراحل الداعي إلى مؤتمر استثنائي انتخابي قبل يونيو (حزيران) من العام الحالي. وأكد مخلوف أمس في تصريح إعلامي، أنه سيتم السعي إلى تجميع عائلة حزب النداء من خلال عقد مؤتمر توحيدي استثنائي تمت برمجته مبدئياً خلال أبريل (نيسان) أو مايو (أيار) على أقصى تقدير، مؤكدا أن شقي النداء اللذين عرفا باسم «مجموعة الحمامات» التي تزعمها سفيان طوبال رئيس الكتلة البرلمانية و«مجموعة المنستير» التي كان يتزعمها حافظ قائد السبسي، قد اجتمعا لاتخاذ هذا القرار، معلنا انتهاء مسألة الشقاق داخل حزب النداء.

وأضاف مخلوف أن مبادرة قائد السبسي خارجة عن سياق الزمان والمكان، على حد تعبيره، مؤكدا على أن مثل هذا القرار يجب أن ينبثق عن اللجنة المركزية للحزب باعتبارها صاحبة القرار في مثل هذه المسائل السياسية الهامة. ويرى مراقبون أن هذا التصريح يعني «قطع الطريق أمام عودة ابن الرئيس التونسي الراحل إلى المشهد السياسي» بعد أن اتهمته قيادات سياسية داخل نفس الحزب بالتفرد بالرأي والسعي إلى التوريث السياسي.

قد يهمك أيضا:

​بلقاسم حسن يُؤكّد أنّ "النهضة" لن تُقدِّم مُرشَّحًا للانتخابات الرئاسية التونسية

معلومات عن إلياس الفخفاخ اليساري الذي كسّر قاعدة التعيينات لمنصب رئيس الحكومة التونسية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقبال تونسي ضعيف على مكاتب الاقتراع في انتخابات 5 بلديات إقبال تونسي ضعيف على مكاتب الاقتراع في انتخابات 5 بلديات



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab