إقبال تونسي ضعيف على مكاتب الاقتراع في انتخابات 5 بلديات
آخر تحديث GMT03:28:10
 العرب اليوم -

إقبال تونسي ضعيف على مكاتب الاقتراع في انتخابات 5 بلديات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إقبال تونسي ضعيف على مكاتب الاقتراع في انتخابات 5 بلديات

الانتخابات التونسية
تونس - العرب اليوم

فتحت 105 مكاتب اقتراع أبوابها أمس أمام الناخبين التونسيين المشاركين في انتخابات مجالس بلدية جديدة في خمس بلديات تونسية، ودارت هذه الانتخابات في ظل إقبال ضعيف من الناخبين ووسط منافسة حادة بين حركة «النهضة» وعدد هام من القوائم الانتخابية المستقلة. ولم ترتق المشاركة في هذه الانتخابات إلى المستوى المأمول وفق ملاحظين للعملية الانتخابية ومن خلال تصريحات رؤساء الهيئات الفرعية للانتخابات بتلك البلديات.

ونظمت هذه الانتخابات في كل من بلديتي البطان والدندان من ولاية منوبة، القريبة من العاصمة التونسية، وبلدية رقادة من ولاية القيروان، وبلدية نفزة من ولاية باجة إضافة إلى بلدية قصيبة الثريات من ولاية سوسة. وتنظم هذه الانتخابات نتيجة لاستقالة أكثر من نصف أعضاء المجلس البلدي المنتخب عام 2018، وغالبا ما شهدت تلك المجالس خلافات حادة بين أعضائها على خلفية خلافات سياسية حادة وتوتر على مستوى تركيبة المجالس البلدية. ومنذ بدء العملية الانتخابية صباح أمس لم تتجاوز نسبة الإقبال في البلديات الخمس، وهي البطان والدندان ونفزة ورقادة وقصيبة الثريات، حدود 2.6 في المائة في الفترة الصباحية، وبلغت الحد الأقصى في مدينة رقادة بنسبة 4.17 في المائة، فيما سجلت أدنى نسبة إقبال في الدندان بنسبة لا تقل عن 1.39 في المائة.

وأكد فاروق بوعسكر نائب رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، أن 34 قائمة انتخابية من بينها 22 قائمة مستقلة و12 قائمة حزبية تتنافس في هذه الانتخابات البلدية الجزئية. وأفاد بأن تكلفة هذه الانتخابات مقدرة بين 30 و60 ألف دينار تونسي (بين 10 و20 ألف دولار) وهي محملة على ميزانية الهيئة الانتخابية. وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن حركة النهضة قد تقدمت في الدوائر البلدية الخمس وتتنافس في المقام الأول، على مستوى الأحزاب، مع حزب التيار الديمقراطي الذي فاز بنحو 22 قعداً برلمانياً في الانتخابات الأخيرة محققا أفضل نتيجة انتخابية له منذ عام 2011.

وخلال أول انتخابات بلدية أجريت في تونس بعد ثورة 2011. وبالتحديد في شهر مايو (أيار) 2018، فازت القوائم المستقلة بالمرتبة الأولى بنسبة 32.27 في المائة من أصوات الناخبين، فيما آلت المرتبة الثانية إلى حركة النهضة التي حازت على نسبة 28.64 في المائة من الأصوات لتترأس 131 بلدية من إجمالي 350 بلدية في تونس، وتكون بذلك قد احتلت المرتبة الأولى على مستوى الأحزاب السياسية، فيما كانت المرتبة الثانية من نصيب حزب «نداء تونس» الذي حاز على 20.85 في المائة من الأصوات، وترأس 76 بلدية.

على صعيد آخر، أكد قاسم مخلوف الرئيس الجديد للجنة المركزية لحزب نداء تونس، أن اجتماع هذه اللجنة قرر رفض مقترح حافظ قائد السبسي نجل الرئيس التونسي الراحل الداعي إلى مؤتمر استثنائي انتخابي قبل يونيو (حزيران) من العام الحالي. وأكد مخلوف أمس في تصريح إعلامي، أنه سيتم السعي إلى تجميع عائلة حزب النداء من خلال عقد مؤتمر توحيدي استثنائي تمت برمجته مبدئياً خلال أبريل (نيسان) أو مايو (أيار) على أقصى تقدير، مؤكدا أن شقي النداء اللذين عرفا باسم «مجموعة الحمامات» التي تزعمها سفيان طوبال رئيس الكتلة البرلمانية و«مجموعة المنستير» التي كان يتزعمها حافظ قائد السبسي، قد اجتمعا لاتخاذ هذا القرار، معلنا انتهاء مسألة الشقاق داخل حزب النداء.

وأضاف مخلوف أن مبادرة قائد السبسي خارجة عن سياق الزمان والمكان، على حد تعبيره، مؤكدا على أن مثل هذا القرار يجب أن ينبثق عن اللجنة المركزية للحزب باعتبارها صاحبة القرار في مثل هذه المسائل السياسية الهامة. ويرى مراقبون أن هذا التصريح يعني «قطع الطريق أمام عودة ابن الرئيس التونسي الراحل إلى المشهد السياسي» بعد أن اتهمته قيادات سياسية داخل نفس الحزب بالتفرد بالرأي والسعي إلى التوريث السياسي.

قد يهمك أيضا:

​بلقاسم حسن يُؤكّد أنّ "النهضة" لن تُقدِّم مُرشَّحًا للانتخابات الرئاسية التونسية

معلومات عن إلياس الفخفاخ اليساري الذي كسّر قاعدة التعيينات لمنصب رئيس الحكومة التونسية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقبال تونسي ضعيف على مكاتب الاقتراع في انتخابات 5 بلديات إقبال تونسي ضعيف على مكاتب الاقتراع في انتخابات 5 بلديات



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab