بيروت ـ العرب اليوم
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي أنه تابع مع قائد الجيش جوزيف عون ملابسات حادث انقلاب شاحنة يشتبه في أنها محملة بالسلاح في منطقة الكحالة بمحافظة الشمال أثناء قدومها من منطقة البقاع شرقي البلاد نحو العاصمة بيروت.
وكان شخصان قد لقى مصرعهما إثر إطلاق نار من مسلحين باتجاه مدنيين في منطقة الكحالة بنطاق محافظة جبل لبنان في اشتباكات أثناء محاولة لتفريق مواطنين تجمعوا حول شاحنة انقلبت أثناء مرورها بمنحنى على الطريق الدولي الرابطة بين محافظة الشمال اللبناني والعاصمة بيروت.
وأفاد شهود عيان بأن الشاحنة مدنية وانزلقت لدى مرورها بمنحنى بمنطقة الكحالة، وفور سقوطها، تجمع عدد من الأهالي حولها لتبيان حمولتها، فاتضح أنها تحمل صناديق يعتقد أن بها سلاح كما قيل أنها تابعة لحزب الله اللبناني نظرا لوجود شعار الحزب داخل السيارة. وعلى الفور حضر مسلحون بلباس مدني، واطلقوا النار لتفريق المواطنين مما أدى إلى إصابة اثنين لقيا مصرعهما لاحقا متأثرين بالإصابة، حيث تبين أن أحدهما من الأهالي والآخر من المسلحين.
واحتشد عدد كبير من الأهالي، فيما حضرت فرق من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي للحيلولة دون تطور الاشتباكات بين الأهالي والمسلحين.
وفرض الجيش اللبناني طوقا أمنيا حول الشاحنة التي تم تفريغ جزء من حمولتها، وتولى الجيش رفع السيارة.
وقرر أهالي الكحالة قطع الطريق الدولي الواصل بين العاصمة بيروت وحتى الحدود السورية وذلك لحين التحقيق في الحادث وتحديد المسئولين عن مقتل أحد أبناء المنطقة.
كما حضر عدد من أعضاء مجلس النواب اللبناني إلى مقر الحادث للتضامن مع أهالي الكحالة والمطالبة بمعرفة خط سير الشاحنة المحملة بالسلاح ونطقة انطلاقها وجهة وصولها والجهة المسئولة عن هذه الشاحنة التي تحمل كميات كبيرة من السلاح.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك