حماس تخطط للتصدي للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
آخر تحديث GMT12:58:10
 العرب اليوم -

"حماس" تخطط للتصدي للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حماس" تخطط للتصدي للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة

حركة حماس
غزة ـ ناصر الأسعد

تخطط حركة "حماس" وفصائل المقاومة الفلسطينية لكيفية الاستعداد والتصدي للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي تتوقعها بنسبة 95 % خلال الساعات أو الأيام القليلة المقبلة. وتلقت القيادة الفلسطينية تفاصيل الخطة الأميركية للسلام، التي تنص على إقامة مدينة قدس جديدة للفلسطينيين، وعلى حل إنساني للاجئين، وطرح الرئيس الفلسطيني رؤية بديلة عنها رفضتها الإدارة الأميركية.

ونقلت مصادر فلسطينية موثوق بها عن قيادات من فصائل مختلفة، أبرزها رئيس حماس في غزة يحيى السنوار، توقعها أن تستغل إسرائيل المناورات العسكرية التي ستجريها في الجنوب، وأن تشن حرباً على القطاع. وكشفت في غزة، أن لدى السنوار والفصائل توقعات بنسبة تزيد على 95 في المائة بقرب شن عدوان إسرائيلي على القطاع، تزامناً مع مناورات تبدأ الأحد، وتشارك فيها الوحدات المقاتلة الإسرائيلية كافة، البرية والجوية والبحرية، وقوات أميركية.

وأوضحت أن "حماس" وبقية الفصائل، خصوصاً المسلحة، أعلنت أعلى درجات الاستنفار، وأخلت معظم مقارها، كما نشرت الحركة حواجز شرطية وأمنية على امتداد القطاع خلال الأيام القليلة الماضية، تحسباً لأي طارئ أمني أو عسكري. وتأتي هذه التقديرات في وقت كشف ديبلوماسي غربي رفيع المستوى في رام الله تفاصيل صفقة القرن، وقال إن فريق السلام الأميركي نقل الخطة إلى الجانب الفلسطيني عبر طرف ثالث، وأبلغه بأن إسرائيل بنَت مدينة قدس خاصة بها من خلال تطوير مجموعة قرى، وبناء أحياء جديدة، وأنه يمكن الفلسطينيين فعل الشيء ذاته، وبناء قدسهم".

وأضاف: "من هنا جاءت فكرة أن تكون عاصمة الدولة الفلسطينية في بلدة أبو ديس بضواحي القدس". ووفق المصدر، تنص الخطة على نقل الأحياء والضواحي والقرى العربية التي لا توجد فيها بؤر استيطانية إلى الجانب الفلسطيني، وإقامة ممر للفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، وتوفير حل إنساني للاجئين الفلسطينيين، وحل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) في فترة زمنية محددة.

وأوضح ديبلوماسي غربي رفيع المستوى أن الخطة تقترح حلاً انتقالياً يتمثل في إقامة دولة فلسطينية على نحو نصف مساحة الضفة وكامل قطاع غزة، وبعض أحياء القدس وقراها، مع بقاء البلدة القديمة والأحياء المحيطة بها، مثل سلوان والشيخ جراح وجبل الزيتون، ضمن ما يسمى "القدس الإسرائيلية". وقال إن إسرائيل استعدت للتنازل عن الأحياء المكتظة لتكون جزءًا من القدس الفلسطينية، مثل بيت حنينا وشعفاط ومخيمها وراس خميس وكفر عقب وغيرها.

ووفق الخطة، التي يقول مسؤولون أميركيون إنها في المراحل الأخيرة، فإن الحدود والمستوطنات والأمن ستظل تحت السيطرة الإسرائيلية، لكن سيتم التفاوض عليها بعد إقامة الدولة الفلسطينية التي ستحظى باعتراف أميركا وإسرائيل والعالم.

وكشف مسؤول غربي أن الرئيس محمود عباس قدّم رؤية بديلة إلى الجانب الأميركي، من خلال الطرف الثالث، تنص على إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 على مراحل، مع تبادل أراضٍ يسمح لإسرائيل بضم الكتل الاستيطانية الرئيسة. وقال: "طلب عباس أن يتم الاتفاق على الحدود أولاً في مقابل الموافقة على إقامة دولة فلسطينية على مراحل"، إلا أن الجانب الأميركي رفض العرض الفلسطيني على اعتبار أن الخطة للتطبيق وليست للتفاوض. وأوضح: "قال الأميركيون للفلسطينيين: إما أن تأخذوا الخطة كما هي أو أن تتركوها كما هي".

ورداً على تصريحات المسؤولين الأميركيين الأخيرة في شأن رفض الجانب الفلسطيني العودة إلى المفاوضات، قال الناطق الرئاسي الفلسطيني نبيل أبو ردينة في بيان إن "هذه المزاعم لا تعدو كونها تحريضاً مفضوحاً وأقوالاً غير مسؤولة".

وأضاف: "نؤكد أننا لم نرفض أي عرض يهدف إلى تطبيق حل الدولتين، ولم نرفض التفاوض مبدئياً... نتمسك بمفاوضات جادة طريقاً للوصول إلى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود 1967، وهذا ما أكده الرئيس عباس في خطابه أمام المجلس المركزي، وفي لقائه الأخير مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسيل".

وشدد على أن "المفاوضات الجادة تتطلب أولاً أن يُؤمن الطرف الآخر بحل الدولتين". وقال:"عندما طالبنا بآلية دولية جديدة لرعاية المفاوضات، لم يكن ذلك خروجاً عن التزامنا بها كسبيل لتحقيق السلام مع الإسرائيليين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تخطط للتصدي للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة حماس تخطط للتصدي للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab