موقوف بتهمة الارهاب يتزوج من سيدة بلجيكية ليتفادى الترحيل
آخر تحديث GMT07:31:04
 العرب اليوم -
وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية زلزالان جديدان يضربان منطقتين في إثيوبيا خلال 10 دقائق فقط الجيش الإسرائيلي يفرض قيوداً على التغطية الإعلامية للحرب بعد ملاحقة جنوده في الخارج بدء وصول عدد من النواب إلى البرلمان اللبناني لحضور جلسة انتخاب الرئيس الدفاع المدني في غزة يعلن أن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة جباليا شمال القطاع وأسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة آخرين التضخم في مدن مصر يتباطأ إلى 24.1% في ديسمبر على أساس سنوي من 25.5% في نوفمبر إدارة العمليات العسكرية في سوريا تدعو العسكريين والمدنيين في مدينة جبا بمحافظة القنيطرة إلى تسليم السلاح خلال 24 ساعة منعا للمساءلة القانونية ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي في السعودية 3.4% في نوفمبر على أساس سنوي مدفوعا بنمو نشاط التعدين مجلس النواب الأردني يقر موازنة عام 2025 بعجز يتخطى ملياري دينار السعودية تندد بنشر حسابات رسمية إسرائيلية خرائط تضم أجزاء من أراض عربية
أخر الأخبار

موقوف بتهمة الارهاب يتزوج من سيدة بلجيكية ليتفادى الترحيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موقوف بتهمة الارهاب يتزوج من سيدة بلجيكية ليتفادى الترحيل

فؤاد بلقاسم زعيم جماعة "الشريعة في بلجيكا"
بروكسل ـ عادل سلامه

عقد فؤاد بلقاسم زعيم جماعة "الشريعة في بلجيكا"، الذي يقضي حالياً عقوبة السجن في ملف له صلة بالإرهاب، قرانه على سيدة بلجيكية من أصول مغربية، حتى يتفادى احتمالية سحب الجنسية منه وإعادته إلى المغرب وطنه الأصلي، حسبما ذكرت وسائل إعلام بلجيكية أمس.

وقالت صحيفة "ستاندرد" اليومية إن بلقاسم (35 عاماً) والمعروف بأنه أحد أبرز قيادات جماعات تجنيد الشباب للسفر للقتال في الخارج، عقد قرانه قبل أسابيع قليلة في سجن مدينة هاسلت، وإنه أراد بذلك تفادي احتمالية سحب الجنسية منه وإعادته إلى المغرب. وأشارت إلى أن بلقاسم تقدم بعدة طلبات من قبل لعقد القران في أثناء فترة سجنه في مدينة أنتويرب، ولكن كل هذه الطلبات قوبلت بالرفض من عضوة البلدية المختصة بهذا الملف، وهي زوهال ديمير التي تركت منصبها، وأصبحت الآن وزيرة دولة في الحكومة البلجيكية ومكلفة بملف تكافؤ الفرص ومكافحة الفقر.

وكان بلقاسم في السجن المؤقت منذ 3 سنوات تقريباً في انتظار الحكم النهائي في ملف جماعة الشريعة في بلجيكا وصدر القرار في بداية عام 2015 بالسجن لمدة 12 عاماً وغرامة 30 ألف يورو واعتبرته المحكمة مؤسس وزعيم جماعة الشريعة في بلجيكا، وهي جماعة إرهابية بحسب ما ذكرت الصحيفة، التي أضافت أن القاضي اعتبر بلقاسم قد لعب دوراً كبيراً في نشر الفكر المتشدد وتجنيد العشرات من الشباب الذين ذهبوا للقتال في مناطق الصراعات. وخلال جلسات المحاكمة أنكر بلقاسم كل هذه الاتهامات.

وفي السنوات التي سبقت إدانته واجه بلقاسم عدة ملفات قضائية تتعلق بارتكاب جرائم مثل الاعتداءات والدعوة إلى الكراهية والتمييز، ولهذا تقدم المدعي العام إلى محكمة الاستئناف العالي بطلب لسحب الجنسية البلجيكية من بلقاسم، وتساءل المدعي العام قائلاً: ماذا قدم بلقاسم لبلجيكا؟ مجيباً: فقط مخاطر تهدد المجتمع.

وقال فؤاد بلقاسم، إن السلطات القضائية في البلاد، بدأت النظر في مسألة إسقاط الجنسية عنه، وإن ذلك لم يأتِ على سبيل المصادفة في هذا التوقيت، وأشار إلى أن النظر في هذا الملف جاء بعد أسابيع قليلة، من رفضه عرضاً تلقاه من جهاز الاستخبارات البلجيكي، للتعاون معه للعمل مخبراً. ووصف بلقاسم، النظر من جانب السلطات القضائية في إسقاط الجنسية عنه بأنه عمل ظالم.
جاء ذلك في تصريحات عبر المراسلة بالبريد بين مجلة "هيمو" الأسبوعية البلجيكية، وبلقاسم. وفي إجابته على سؤال حول ملف إسقاط الجنسية، قال بلقاسم: لقد ولدت هنا في بلجيكا وعائلتي تعيش هنا وأجدادي جاءوا إلى بلجيكا منذ عام 1970 ولا أعرف في المغرب سوى بعض الأشياء التي زرتها على مدى عدة أسابيع طوال حياتي. وقال أيضاً: أنا بلجيكي، وبلجيكا جزء مني. ولمح بلقاسم إلى أن التوقيت لم يأتِ مصادفة، وقال: منذ نقلي إلى سجن هاسلت تلقيت عدة زيارات من عناصر جهاز الاستخبارات وسألوني 4 مرات أن أكون مخبراً لهم وأتعاون معهم، وفي مقابل ذلك سأحصل على مزيد من الراحة داخل السجن، ووعد بالإفراج المبكر عنه.
واختتم يقول إنه عقب رفضه عرض الوظيفة من جانب جهاز الاستخبارات، كان لا بد أن تنتقم الدولة، ولهذا انطلق المسار القضائي للنظر في سحب الجنسية البلجيكية، وقال: لقد أصبحت الفرصة حقيقية لتقديمي على طبق من ذهب إلى الجلادين في نظام محمد السادس، حسبما نقل الإعلام البلجيكي عن بلقاسم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موقوف بتهمة الارهاب يتزوج من سيدة بلجيكية ليتفادى الترحيل موقوف بتهمة الارهاب يتزوج من سيدة بلجيكية ليتفادى الترحيل



GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab