دمشق ـ نور خوام
دعت بريطانيا وفرنسا و ألمانيا (الاثنين) إلى إنهاء التصعيد العسكري في شمال غربي سورية، وأعربت الدول الثلاث عن قلقها الشديد إزاء موجة العنف الأخيرة التي أدت إلى مقتل أكثر من 120 مدنياً.
وكانت قوات الحكومة السورية مدعومة بقوات جوية روسية بدأت الأسبوع الماضي عمليات برية ضد الجزء الجنوبي من منطقة تابعة للمعارضة، تتكون من إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة.
وقال بيان مشترك للدول الثلاث أصدرته وزارة الخارجية البريطانية إن «التصعيد العسكري يجب أن يتوقف».
وأضاف البيان أن «الضربات الجوية على المراكز السكانية والقصف العشوائي واستخدام البراميل المتفجرة وكذلك استهداف البنية الأساسية المدنية والإنسانية، خصوصاً المدارس والمراكز الصحية، كلها انتهاكات سافرة للقانون الإنساني الدولي».
وأحصى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الفترة ما بين 29 أبريل (نيسان) الماضي و9 مايو (أيار) الحالي، نزوح أكثر من 180 ألف شخص جراء القصف على إدلب،
مشيراً إلى أن التصعيد طال 15 منشأة صحية و16 مدرسة و3 مخيمات نزوح. وأفاد بأن «بعض المنظمات علّقت أنشطتها بعدما دُمرت مقراتها أو طالتها الأضرار أو باتت غير آمنة». كما
اتخذت منظمات أخرى قراراً بوقف الأنشطة حفاظاً على سلامة العاملين معها أو حتى نتيجة نزوح السكان بشكل كامل في مناطق معينة.
قد يهمك ايضا:
أميرا بريطانيا يطلقان خدمة "اصرخ" لمواجهة الأزمات النفسية عبر الهاتف
الأمم المتحدة ترحب بتطورات العملية السياسية فى إقليم كردستان
أرسل تعليقك