احتجاز وزير تونسي سابق و7 مسؤولين بـشبهة فساد
آخر تحديث GMT10:13:41
 العرب اليوم -

احتجاز وزير تونسي سابق و7 مسؤولين بـ"شبهة فساد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - احتجاز وزير تونسي سابق و7 مسؤولين بـ"شبهة فساد"

الرئيس التونسي قيس سعيد تعهد بمحاربة الفساد والمفسدين
تونس - العرب اليوم

قالت «محكمة تونس الابتدائية» أمس إن النيابة العامة للقطب القضائي المالي بتونس أمرت باحتجاز وزير زراعة سابق، وسبعة مسؤولين آخرين للاشتباه في فساد مالي، وهو أحدث اعتقال لسياسيين للاشتباه في فسادهم، بعد أن تم الأسبوع الماضي احتجاز النائب المهدي بن غربية للاشتباه في احتيال ضريبي وغسل أموال، وهو النائب الرابع الذي يقبع في السجن منذ إقرار الرئيس قيس سعيد العمل بالتدابير الاستثنائية في يوليو (تموز) الماضي.
وجاء في بيان صادر عن قسم الاتصال بالمحكمة الابتدائية أنه تم الإذن بالاحتفاظ بوزير سابق للزراعة «بشبهة ارتكاب جرائم مخالفة... لتكافؤ الفرص في الصفقات العمومية، وغسل الأموال على خلفية طلب عروض، يتعلق بمعدات إعلامية لفائدة وزارة الفلاحة بقيمة فاقت 800 ألف دينار».
وقالت وسائل إعلام محلية إن الوزير الذي تم التحفظ عليه هو سمير بالطيب‭‭‭، ‬‬‬الذي شغل منصب وزير الزراعة من 2016 إلى 2020.
في غضون ذلك، أكد عبد الفتاح الطاغوتي، عضو المكتب التنفيذي لحركة النهضة المكلف الإعلام والاتصال، خبر توجه فرقة أمنية إلى المقر المركزي للحزب وسط العاصمة للتحقيق في قضية مرفوعة ضد الحركة، تتعلق بالاشتباه في حصولها على تمويل مجهول المصدر خلال المحطات الانتخابية السابقة.
وكانت منظمة «أنا يقظ» (حقوقية مستقلة) قد أعلنت في الخامس من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي رفع شكوى قضائية ضد الحركة، وقالت إنها وقعت عقدي «لوبيينغ» قبيل انتخابات 2014 و2019، وعقدين آخرين قبيل مؤتمرها العاشر سنة 2016، وقبل الانتخابات البلدية التي جرت سنة 2018، وقدرت القيمة المالية لتلك العقود بحوالي 356 ألف دولار أميركي.
في السياق ذاته، أكد محسن الدالي، المتحدث باسم القطب القضائي الاقتصادي والمالي، فتح تحقيق منذ منتصف شهر يوليو الماضي ضد حركة النهضة وحزب قلب تونس، بالإضافة إلى جمعية «عيش تونسي»، وذلك على خلفية توقيعهم عقوداً مع مجموعات الضغط قبيل الانتخابات.
في المقابل، أكدت حركة النهضة احترامها للقانون في كل أنشطتها، وقالت إن التحقيق فيما سمي بقضية «اللوبيينغ» يأتي في إطار التهمة التي وجهها محمد عبو، مؤسس حزب التيار الديمقراطي، ضد الحركة النهضة، وأوضحت أن قاضي التحقيق تنقل إلى مقر الحركة لمواصلة تحقيقاته. فيما نفت قيادات الحركة التهمة جملة وتفصيلاً، وقالت إنها «لم توقع سواء عن طريق ممثلها القانوني، أو عن طريق أي من مؤسساتها أو قياداتها، أي عقد مع أي مؤسسة في الخارج». مشيرة إلى أنها لم تقم بأي تحويلات مالية إلى الخارج، ولم تتلق أي تحويلات أو تمويلات مالية من الخارج. وعبرت عن استنكارها لحملة التشويه، التي تنتهجها بعض الأطراف، مشددة على أنها تخضع لإجراءات القانون التونسي، وأن حساباتها وعقودها تخضع لمراقبة محكمة المحاسبات المختصة في هذا المجال.
في غضون ذلك، أكد نور الدين الطبوبي، رئيس اتحاد الشغل، أن «الاتحاد» لا يمكنه أن يبني موقفاً رسمياً بشأن خيارات رئاسة الجمهورية بشأن الحوار الوطني المزمع إجراؤه قريباً، إلا بعد معرفة تفاصيله. وقال إن اتحاد الشغل لم يجر سوى اتصالين اثنين برئيس الجمهورية منذ إعلانه عن التدابير الاستثنائية، منتقدا ما سماه «الحملات التفسيرية في المنابر الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي»، التي تتحدث باسم الرئاسة دون أي توضيح رسمي.
وحذر الطبوبي من التداعيات الخطيرة لاستمرار الأزمة السياسية، بالتوازي مع تأزم الوضع المالي والاقتصادي وتوتر الوضع الاجتماعي، وتدهور القدرة الشرائية، قارعاً جرس الإنذار من الإضرار بالمسار الديمقراطي «في ظل عودة ظاهرة الذباب الإلكتروني، وهتك الأعراض على منصات التواصل الاجتماعي»، حسب تعبيره.

قد يهمك أيضا

قيس سعيد يؤكد أن الحوار الحقيقي سيكون مع الشعب التونسي

 

قيس سعيد يؤكد أن الحوار الوطني المنوي إطلاقه في تونس "استفتاء" من نوع جديد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتجاز وزير تونسي سابق و7 مسؤولين بـشبهة فساد احتجاز وزير تونسي سابق و7 مسؤولين بـشبهة فساد



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab