الأطراف الموقعّة على وثيقة قرطاج يتفقون على إجراء تعديل وزاري
آخر تحديث GMT08:30:42
 العرب اليوم -

الأطراف الموقعّة على "وثيقة قرطاج" يتفقون على إجراء تعديل وزاري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأطراف الموقعّة على "وثيقة قرطاج" يتفقون على إجراء تعديل وزاري

أحزاب وثيقة قرطاج
تونس ـ كمال السليمي

 اتفقت الأطراف السياسية والاجتماعية الموقعة على "وثيقة قرطاج"، وهي 3 منظمات اجتماعية و6 أحزاب بينها "النهضة" و "نداء تونس" تُشكّل المرجعية السياسية لحكومة رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد، على ضرورة إجراء تعديل وزاري شامل، في وقت توقع الرئيس الباجي قائد السبسي تحقيق نسبة نمو 3 في المئة نهاية السنة الحالية.

وعلمت "الحياة" من مصادر في اللجنة الفنية المكلفة صوغ السياسات الاقتصادية والاجتماعية للحكومة أن موقعي "وثيقة قرطاج" اتفقوا على إجراء "تغيير حكومي في العمق" يشمل معظم الوزراء ووزراء الدولة في حكومة الشاهد الذي تسلم مقاليد السلطة قبل أكثر من سنتين. 

ويرتقب إعلان هذا التغيير قبل نهاية شهر رمضان، على أن تكون التشكيلة مصغرّة مع الاستغناء عن وزراء الدولة، فيما لم يُتفق على مصير الشاهد الذي يريد حزبه "نداء تونس" تغييره، لكن حزب "النهضة" الإسلامي يتمسك ببقائه.

واشترطت مكونات "وثيقة قرطاج" تعهد أعضاء الحكومة المزمع تشكيلها عدم الترشح للانتخابات المقبلة، علمًا أن مراقبين يعتبرون أن أحد أهم أسباب فشل هذه الحكومة هو تركيزها على حساباتها السياسية والاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وفي مقدمتهم الشاهد ووزير الداخلية لطفي براهم.

جاء ذلك بعد أيام على تصريح الرئيس باجي قائد السبسي أن "الأهم في اجتماع الموقعين على وثيقة قرطاج هو التوافق على السياسة الحكومية التي ستطبق وليس على الحكومة التي ستنفذ هذه السياسة"، فيما يستمر الخلاف بين مساندي بقاء الشاهد مع إجراء تعديل وزاري شامل، وبين آخرين يدعمون فكرة تغيير الحكومة كلها.

و انطلقت المشاورات بين الأطراف السياسية منذ شهرين في شأن الأولويات الاقتصادية ومصير حكومة الشاهد، في ظل تدهور الوضع السياسي والاقتصادي وعودة الاحتجاجات الاجتماعية في مناطق إنتاج الفوسفات والبترول (جنوب)، وتعطل مسار إصلاح الاقتصاد المتردي.

وتوافق ممثلو الأحزاب السياسية والمنظمات الاجتماعية على مشروع اتفاق تضمن مئة بند تتضمن البرنامج الاقتصادي والاجتماعي والسياسي ووضع آليات لتنفيذه، بخاصة و أن الوضع الاقتصادي والاجتماعي في البلاد مهدد بمزيد التدهور، في حين تتواصل الاحتجاجات في عدد من المحافظات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطراف الموقعّة على وثيقة قرطاج يتفقون على إجراء تعديل وزاري الأطراف الموقعّة على وثيقة قرطاج يتفقون على إجراء تعديل وزاري



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 01:55 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصلاح فلسطين وإسرائيل والإقليم!

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 02:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 02:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا فى السياق العربى

GMT 02:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

GMT 02:22 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والصراع على الإسلام

GMT 02:24 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

GMT 02:09 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

«بضع ساعات فى يوم ما».. شريط سينمائى يفضح المسكوت عنه!

GMT 02:01 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

«ماكينات» الفكر

GMT 09:33 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

كتائب القسام تعلن استهداف 5 جنود إسرائيليين في شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab