الأطراف الموقعّة على وثيقة قرطاج يتفقون على إجراء تعديل وزاري
آخر تحديث GMT18:39:49
 العرب اليوم -

الأطراف الموقعّة على "وثيقة قرطاج" يتفقون على إجراء تعديل وزاري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأطراف الموقعّة على "وثيقة قرطاج" يتفقون على إجراء تعديل وزاري

أحزاب وثيقة قرطاج
تونس ـ كمال السليمي

 اتفقت الأطراف السياسية والاجتماعية الموقعة على "وثيقة قرطاج"، وهي 3 منظمات اجتماعية و6 أحزاب بينها "النهضة" و "نداء تونس" تُشكّل المرجعية السياسية لحكومة رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد، على ضرورة إجراء تعديل وزاري شامل، في وقت توقع الرئيس الباجي قائد السبسي تحقيق نسبة نمو 3 في المئة نهاية السنة الحالية.

وعلمت "الحياة" من مصادر في اللجنة الفنية المكلفة صوغ السياسات الاقتصادية والاجتماعية للحكومة أن موقعي "وثيقة قرطاج" اتفقوا على إجراء "تغيير حكومي في العمق" يشمل معظم الوزراء ووزراء الدولة في حكومة الشاهد الذي تسلم مقاليد السلطة قبل أكثر من سنتين. 

ويرتقب إعلان هذا التغيير قبل نهاية شهر رمضان، على أن تكون التشكيلة مصغرّة مع الاستغناء عن وزراء الدولة، فيما لم يُتفق على مصير الشاهد الذي يريد حزبه "نداء تونس" تغييره، لكن حزب "النهضة" الإسلامي يتمسك ببقائه.

واشترطت مكونات "وثيقة قرطاج" تعهد أعضاء الحكومة المزمع تشكيلها عدم الترشح للانتخابات المقبلة، علمًا أن مراقبين يعتبرون أن أحد أهم أسباب فشل هذه الحكومة هو تركيزها على حساباتها السياسية والاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وفي مقدمتهم الشاهد ووزير الداخلية لطفي براهم.

جاء ذلك بعد أيام على تصريح الرئيس باجي قائد السبسي أن "الأهم في اجتماع الموقعين على وثيقة قرطاج هو التوافق على السياسة الحكومية التي ستطبق وليس على الحكومة التي ستنفذ هذه السياسة"، فيما يستمر الخلاف بين مساندي بقاء الشاهد مع إجراء تعديل وزاري شامل، وبين آخرين يدعمون فكرة تغيير الحكومة كلها.

و انطلقت المشاورات بين الأطراف السياسية منذ شهرين في شأن الأولويات الاقتصادية ومصير حكومة الشاهد، في ظل تدهور الوضع السياسي والاقتصادي وعودة الاحتجاجات الاجتماعية في مناطق إنتاج الفوسفات والبترول (جنوب)، وتعطل مسار إصلاح الاقتصاد المتردي.

وتوافق ممثلو الأحزاب السياسية والمنظمات الاجتماعية على مشروع اتفاق تضمن مئة بند تتضمن البرنامج الاقتصادي والاجتماعي والسياسي ووضع آليات لتنفيذه، بخاصة و أن الوضع الاقتصادي والاجتماعي في البلاد مهدد بمزيد التدهور، في حين تتواصل الاحتجاجات في عدد من المحافظات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطراف الموقعّة على وثيقة قرطاج يتفقون على إجراء تعديل وزاري الأطراف الموقعّة على وثيقة قرطاج يتفقون على إجراء تعديل وزاري



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:31 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات
 العرب اليوم - طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 19:03 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

هل يتأهل المحليون هذه المرة؟

GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ترامب وزيلنسكى.. عودة منطق القوة الغاشمة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab