أويحيى يدعو إلى مصالحة رسمية لـالأقدام السود الفرنسيين
آخر تحديث GMT16:34:18
 العرب اليوم -

أويحيى يدعو إلى "مصالحة رسمية" لـ"الأقدام السود" الفرنسيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أويحيى يدعو إلى "مصالحة رسمية" لـ"الأقدام السود" الفرنسيين

أحمد أويحيى رئيس الوزراء الجزائري
الجزائر ـ سناء سعداوي

 دعا رئيس الوزراء الجزائري، أحمد أويحيى، رجال الأعمال إلى الاستعانة بـ "لوبي الأقدام السود"، في إشارة إلى مواطنين فرنسيين وُلدوا في الجزائر خلال فترة احتلال بلادهم للجزائر قبل أن يغادروها في مطلع الاستقلال، ما يشكل دعوة "مصالحة رسمية" لا سابق لها مع هذا الملف الذي يشكل موضع خلاف بين البلدين.

واستخدم أويحيى مصطلح "الأقدام السود" في خطاب مقتضب ألقاه أمام رجال أعمال جزائريين، ودافع فيه عن سياسات الحكومة الخاصة بفرض قيود على الاستيراد، مطالبًا باعتماد المتعاملين الاقتصاديين على من سماهم أولًا "قدماء الجزائر المتواجدين في الخارج"، ثم تابع "بالاستعانة بأولئك من لوبي الأقدام السود يمكن أن نحقق انتصارات في الأسواق الدولية خصوصًا في أفريقيا. أعلم ما أقول لأنني أمضيت 20 سنة ديبلوماسيًا في أفريقيا".

وتتجنب السلطات الجزائرية إعطاء رأيها في ملف "الأقدام السود" بسبب حساسيته داخل منظمات ثورية وجمعيات أبناء المجاهدين والشهداء، لكنها لا تمنع في الوقت ذاته زيارة الأشخاص المعنيين بهذه التسمية الجزائر.

و"الأقدام السود" هم آلاف الفرنسيين الذين غادروا الجزائر بعد استفتاء تـــقرير المصير الذي أجري في 3 تمـــوز/ يوليو 1962، والذي استـــعادت البلاد بموجبه ســـيادتها بعد ثورة حربية ضد المستعمر الفرنسي دامت 7 أعوام، ودفعت فيها الجزائر مليونًا ونصف مليون شهيد، كما يعرف أن "الأقدام السود" هم المدنيون الفرنسيون الذين استوطنوا الجزائر خلال فترة الاستعمار بين 1830 و1962.

ويسود خلاف بين الجزائر وباريس بسبب تحويل مطالب جزء كبير من "الأقدام السود" إلى العدالة، وغالبيتها في شأن ممتلكات تركها أصحاب التسمية بعد استقلال البلاد. وترد الجزائر برفض هذه الدعاوى، إذ يعتبر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة استرجاع السلطات هذه الممتلكات 1962 "أمرًا شرعيًا".

وأدرجت الجزائر ملف "أملاك المعمرين" فـي المحادثات الرسمية بين البلدين خلال السنوات الأخيرة فقط، ما شكل صدمة لدى منظمات ثورية ووطنـــية، باعتبار أن معمرين سابقين من "الأقدام السود" شرعوا في رفع دعاوى قضائية في فرنسا لاسترجاع عقارات تركوها بعد الاستقلال، وتطالب جمعيات تدافع عن "الأقدام السود" منذ أعوام السلطات الفرنسية بطلب تعويض من نظيرتها الجزائرية عن ممتلكات تركوها في الجزائر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أويحيى يدعو إلى مصالحة رسمية لـالأقدام السود الفرنسيين أويحيى يدعو إلى مصالحة رسمية لـالأقدام السود الفرنسيين



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab