نيويورك - يوسف مكي
عقد مجلس الأمن الدولي فجر اليوم، جلسة طارئة بشأن التطورات في حلب، بناء على طلب عاجل تقدمت به فرنسا. وسيتحدث في الجلسة التي سيستمع لها مندوبو 15 دولة، المبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان دي ميتسورا، عبر الفيديو، كما سيقدم أحد مسؤولي الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، إحاطة بشأن الأوضاع الكارثية في شرق حلب، إثر الهجمة العسكرية الشرسة التي يشنها النظام بدعم روسي على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو، دعا، الثلاثاء، إلى اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي لبحث الوضع في مدينة حلب السورية التي دمرها القتال. وأضاف إيرو في بيان: "نحن بحاجة أكثر من أي وقت مضى لوضع سبل لإنهاء الاقتتال والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول دون عقبات".
وفي ما يتعلق بآخر التطورات الميدانية، فقد ارتفع عدد ضحايا هجمات النظام السوري، الثلاثاء، على مواقع المعارضة شرقي محافظة حلب، إلى 51 قتيلاً.
أرسل تعليقك