النتائج الأولية لتحقيقاتٍ بشأن تخريب سفن الخليج تُقدِّم أدلة تثبت تورُّط دولة
آخر تحديث GMT01:59:17
 العرب اليوم -

النتائج الأولية لتحقيقاتٍ بشأن تخريب سفن الخليج تُقدِّم أدلة تثبت تورُّط "دولة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النتائج الأولية لتحقيقاتٍ بشأن تخريب سفن الخليج تُقدِّم أدلة تثبت تورُّط "دولة"

سفن الخليج
دبي - العرب اليوم

أخطر الممثلون الدائمون لدى الأمم المتحدة لكل من الإمارات والنرويج والسعودية ، مجلس الأمن، بالنتائج الأولية للتحقيقات فيما يخص الهجمات على 4 ناقلات نفط قبالة سواحل الفجيرة الإماراتية 12 مايو/أيار الماضي.

وبدأت السلطات الإماراتية التحقيقات بمشاركة العديد من الشركاء العالميين، وأكدت الدول التي تأثرت بهذه الهجمات أنها تمثل خطرا على الملاحة الاقتصادية الدولية، وأمن توفير الطاقة عالميا، وتهدد السلام والأمن العالميين.

وشكرت هذه الدول أعضاء مجلس الأمن الذين وفروا الدعم للتحقيقات بخصوص هذه الهجمات، داعين أعضاء مجلس الأمن للاطلاع على الأدلة التي قدمتها السلطات الإماراتية، في الوقت الذي التزمت الدول الثلاثة على إبقاء مجلس الأمن على اطلاع باي مستجدات فيما يتعلق بالتحقيقات الجارية.

يظهر تقييم الأضرار للناقلات الأربعة، والتحليل الكيميائي للحطام الذي تم اكتشافه، أنه من المرجح جدا أن تكون ألغام بحرية يتم إلصاقها بالسفن قد استخدمت في الهجمات، حسب موقع «سكاي نيوز عربية».

وبناء على تقيم بيانات الرادار، والوقت القصير الذي كانت فيه الناقلات في حالة الرسو قبل حدوث الهجمات، يرجح جدا أن الألغام وضعت على الناقلات من قبل غواصين جاءوا على متن قوارب سريعة.

وبينما لا تزال التحقيقات جارية، تمثل هذه الحقائق مؤشرات قوية على أن هذه الهجمات كانت جزءاً من عملية متطورة منسق لها، وتم تنفيذها من قبل جهة ذات مقدرة تشغيلية كبيرة، وعلى الأغلب من قبل «دولة» للأسباب التالية:

- استندت الهجمات إلى إمكانيات استخباراتية واختارت ناقلات النفط الأربعة عن قصد، من بين 200 سفينة من مختلف الأنواع، ما يشير إلى أن الهجمات كان معدا لها مسبقا، ولم يتم اختيار الأهداف بعشوائية.

- احتاجت هذه الهجمات على الأرجح إلى التعرف على الأهداف التي تم اختيارها مسبقا، من قبل الجهة التي شنت الهجوم.

- كانت الهجمات بحاجة إلى غواصين مدربين، فالأجهزة المتفجرة تم وضعها بدقة كبيرة تحت سطح الماء، بطريقة تؤدي لإعاقة السفينة دون إغراقها أو تفجير شحناتها، ما يؤكد دراية الجهة التي قامت بالتفجير بنوع السفن بدقة.

- هذه الهجمات كانت بحاجة إلى تنسيق كبير بين عدد من المجموعات، بما يتضمن تفجير الألغام الأربعة خلال وقت لم يتعدَ الساعة.

- اعتمدت الهجمات على خبرة معرفية بتحريك القوارب السريعة، ودراية بالمنطقة الجغرافية، وكان بوسع المنفذين الولوج إلى المياه الإقليمية الإماراتية، ثم إخلاء المكان من المشغلين بعد تشغيل العبوات الناسفة.

وستعرض الإمارات والسعودية والنرويج هذه النتائج الأولية على المنظمة البحرية الدولية في لندن، وستطلع الإمارات المنظمة وأعضاءها على إجراءات وقائية للأمن والسلامة للشحن البحري.

قد يهمك ايضا : 

الجمارك السعودية و "سابك" توقعان مذكرة تفاهم لمنطقة إيداع

أب يذبح بناته الثلاثة وزوجته بآلة حادة في السعودية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النتائج الأولية لتحقيقاتٍ بشأن تخريب سفن الخليج تُقدِّم أدلة تثبت تورُّط دولة النتائج الأولية لتحقيقاتٍ بشأن تخريب سفن الخليج تُقدِّم أدلة تثبت تورُّط دولة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 23:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab