وزير الأوقاف الأفغانستاني يحذر من هرب مقاتلي داعش لبلاده
آخر تحديث GMT16:52:00
 العرب اليوم -

وزير الأوقاف الأفغانستاني يحذر من هرب مقاتلي "داعش" لبلاده

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الأوقاف الأفغانستاني يحذر من هرب مقاتلي "داعش" لبلاده

وزير الأوقاف الأفغاني فيض محمد عثماني
كابل ـ أعظم خان

حذر وزير الأوقاف والحج الأفغاني، فيض محمد عثماني، من توجه مقاتلي تنظيم "داعش" الهاربين من العراق وسورية، إلى أفغانستان، نافيًا في الوقت نفسه نية بلاده الطلب من قائد "فيلق القدس" قاسم سليماني إرسال "مستشارين عسكريين" لمواجهة التنظيم.

وفي تحذير مماثل، قال وزير الأمن الإيراني حيدر مصلحي إن عناصر تنظيم داعش يبحثون عن بدائل في أفغانستان وباكستان وآسيا الوسطى بعد خسارة الأرض في سورية والعراق.

وقال عثماني ردا على سؤال حول ما إذا كانت كابل تنوي طلب الدعم "الاستشاري" من "فيلق القدس" الإيراني وقائده قاسم سليماني، إن "أفغانستان لديها إستراتيجيتها الخاصة في محاربة الإرهاب والتطرف. من دون شك إذا واجهنا تحديا أمنيا وتغيرت الظروف، فستتخذ القوات الأمنية والخبراء العسكريون القرار حول هذه القضية". كما شدد على ضرورة مواجهة نشاط تنظيم داعش في بلاده.

وأشار عثماني، الذي يقوم بزيارة رسمية لطهران، في تصريح لوكالة "تسنيم" التابعة لـ"الحرس الثوري"، إلى نشاط تنظيم داعش في أفغانستان، محذرا من توجه مقاتلي التنظيم إلى بلاده بعد هروب أكثر من 5900 مقاتل من الرقة، كما تابع أنه "لا شك في أن أفغانستان من الأماكن التي يرغب التنظيم في التوجه إليها. لقد اعتقلت القوات الأمنية الأفغانية 11 (داعشيا) في ولاية لوغر شرق أفغانستان".

ويرعى "فيلق القدس"، التابع لـ"الحرس الثوري" ميليشيا "فاطميون" التي تضم مقاتلين من الشيعة الأفغان ضمن ميليشيات متعددة الجنسية يقودها "فيلق القدس". وتشارك تلك القوات في الحرب الداخلية السورية إلى جانب القوات الإيرانية، بينما لم يُعرف بعد عدد مقاتلي "فاطميون" الذين سقطوا خلال قتالهم إلى جانب القوات الإيرانية، إلا أن إيران شهدت على مدى السنوات الست الماضية توافد جثث مقاتلين من سورية قالت إنها لمقاتلين أفغان.

وتداولت وسائل إعلام إحصاءات مختلفة حول عدد الأفغان في سورية؛ فبينما تحدث بعض الإحصاءات عن وجود أكثر من 20 ألف مقاتل ضمن صفوف "فاطميون"، أشارت إحصاءات أخرى إلى وجود ما بين 7 و10 آلاف، فيما وجهت منظمات دولية أصابع الاتهام إلى السلطات الإيرانية بإرسال مراهقين أفغان إلى ساحة القتال السورية مقابل وعود مادية؛ مثل الحصول على إقامة دائمة ومبالغ مالية، وتحوم شكوك حول مستقبل الميليشيات بعد نهاية القتال ضد تنظيم داعش في سورية والعراق. بينما لم تعلن كابل بعد موقفها من إمكانية عودة مقاتلي الميليشيات إلى أفغانستان.

في سياق متصل، حذر وزير الأمن الإيراني محمود علوي من عودة تنظيم داعش في أفغانستان وباكستان ودول آسيا الوسطى بعد خسائره في سورية والعراق، ولفت في تصريحات خلال مؤتمر في طهران حول الأمن بمنطقة غرب آسيا، إلى أن "(داعش) خسر الأرض، لكنه لم يترك السلاح". وتابع أن التنظيم "يبحث عن أراض أخرى في أفغانستان وباكستان وآسيا الوسطي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الأوقاف الأفغانستاني يحذر من هرب مقاتلي داعش لبلاده وزير الأوقاف الأفغانستاني يحذر من هرب مقاتلي داعش لبلاده



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab