تيار المستقبل يُحيي الذكرى الثالثة عشرة لاغتيال الحريري
آخر تحديث GMT12:29:15
 العرب اليوم -

"تيار المستقبل" يُحيي الذكرى الثالثة عشرة لاغتيال الحريري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "تيار المستقبل" يُحيي الذكرى الثالثة عشرة لاغتيال الحريري

الرئيس رفيق الحريري
بيروت -فادي سماحة

يُحيي "تيار المستقبل" اليوم الذكرى الثالثة عشرة لاغتيال الرئيس رفيق الحريري وسط مشهد سياسي مختلف عن الأعوام السابقة وخلط أوراق في التحالفات قبل زهاء 3 أشهر من الانتخابات النيابية في 6 أيار/ مايو المقبل، بينما أعلنت إيفانا هيردلشكوفا رئيسة المحكمة الخاصة في لبنان (ذات الطابع الدولي) المولجة محاكمة المتهمين باغتيال الحريري أن "موت المتهم مصطفى بدر الدين في أيار/ مايو 2016 (القيادي في "حزب الله" الذي قتل في سورية) لا يؤثر في عمل المحكمة وكذلك غياب المتهمين".

وأكدت كتلة "المستقبل" النيابية بعد اجتماعها الثلاثاء، برئاسة الرئيس سعد الحريري، تمسكها بـ"نهج وخط وتوجهات شهيدنا الكبير وبقية شهداء انتفاضة الاستقلال الرائدة في المنطقة، مع استمرار الإصرار على دعم المحكمة الخاصة في لبنان من أجل كشف الحقيقة وإحقاق العدالة وتكريس مبدأ عدم إفلات المجرمين من العقاب".

وشددت الكتلة في بيان لها على "أهمية ما كافح الرئيس الشهيد في سبيله واستشهد ورفاقه الأبرار من أجله، وهو استقلال لبنان وعروبته وحريته وسيادته الكاملة على أرضه، ووحدته الوطنية وسلمه الأهلي وتماسك صيغته الفريدة في العيش المشترك الإسلامي- المسيحي، والحفاظ على اتفاق الطائف واستكمال تطبيقه والالتزام بالدستور وأحكام القانون واحترام حقوق الإنسان، وكذلك في العمل على تعزيز علاقات لبنان العربية والدولية واحترامه القوانين والمواثيق الدولية".

وأعلنت الكتلة "دعمها الرئيس سعد الحريري ووقوفها إلى جانبه في الحفاظ على إرث الشهيد رفيق الحريري وفي دفاعه عن حرية لبنان واستقلاله وسيادته وعروبته ونهوضه الاقتصادي والاجتماعي وفي تصديه للاعتداءات والتهديدات الإسرائيلية".

وأطلق "المستقبل" على نشاطات إحياء الذكرى شعار "للمستقبل عنوان حماية لبنان"، في ضوء استحقاقات سياسية مقبلة على البلد، من تغيير في الاصطفافات السياسية والتحالفات التي انبثقت من التسوية التي عقدها الحريري وأدت إلى انتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية أواخر عام 2016.

كما أن إحياء الذكرى يتم عشية وصول وزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون إلى بيروت الخميس، لإجراء محادثات بشأن الوضع في المنطقة في ظل تطورات دراماتيكية على الصعيد الإقليمي بعد مواجهات الميدان السوري وإسقاط طائرة "إف 16" إسرائيلية، وتصاعد القصف الإسرائيلي لمواقع إيرانية وسورية في بلاد الشام، وفي وقت يسعى الحريري إلى تحييد لبنان عن هذا التصعيد على رغم استمرار النزاع على الحدود البرية والبحرية بين لبنان وإسرائيل الذي عرضت واشنطن التوسط فيه، داعية إلى معالجة استمرار تدفق السلاح والصواريخ لمصلحة الحزب من إيران عبر سورية إلى قواعده.

ومساء الثلاثاء، أكد الحريري الذي يلقي اليوم كلمة في احتفال شعبي وحزبي، قبل استقباله رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط للمناسبة، أن "تيار المستقبل" سيكمل المشوار مع جنبلاط "لأن العلاقة السياسية، والأهم العائلية، بيننا وبينه هي علاقة تاريخية، بدأها رفيق الحريري وسيكملها سعد الحريري إن شاء الله مع وليد بك ومع أخي تيمور".

وبحث الزعيمان في التحالفات الانتخابية، وتكلم الحريري عند تسلمه "شعلة الحرية" من عدائين قدموا كما كل سنة، من إقليم الخروب في قضاء الشوف. وقال: "دفعنا جميعا الثمن الغالي، لأن رفيق الحريري كان يعمل لكل لبنان. صحيح أن البلد مليء بالتناقضات ولكنه أيضا مليء بالتنوع والحياة. ورفيق الحريري كان يتجاوز التناقضات ويركز على ما يجمع اللبنانيين. في هذه الانتخابات الأمور مختلفة، فكل من يستطيع أن يصوت عليه أن يفعل، ومن لا يصوت يكون فعليا صوتا للفريق الآخر. لذلك، علينا جميعا أن نعمل معا، ونحن ووليد بك سنكمل المشوار بعضنا مع بعض.. صحيح أننا نختلف في بعض المواقف، ولكن هذا هو وليد بك.. ورفيق الحريري أحبه منذ أن كان يتفق أو يختلف معه.. ونحن سنستمر بهذه العلاقة".

وأعطى الحريري بذلك إشارة إلى ثبات تحالفه الانتخابي مع جنبلاط في وقت ما زالت تحالفاته مع قوى أخرى مفترضة معلّقة، ومنها التحالف مع "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية".​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيار المستقبل يُحيي الذكرى الثالثة عشرة لاغتيال الحريري تيار المستقبل يُحيي الذكرى الثالثة عشرة لاغتيال الحريري



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 العرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 10:43 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
 العرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%

GMT 12:23 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 205
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab