الرئيس الجزائري يؤكد أنة لم يتلقي توضيحات من المغرب بعد التصريحات الخطيرة لسفيرها في نيويورك
آخر تحديث GMT04:38:04
 العرب اليوم -

الرئيس الجزائري يؤكد أنة لم يتلقي توضيحات من المغرب بعد التصريحات الخطيرة لسفيرها في نيويورك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الجزائري يؤكد أنة لم يتلقي توضيحات من المغرب بعد التصريحات الخطيرة لسفيرها في نيويورك

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
الجزائر - العرب اليوم

رفض الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في إحاطة إعلامية يوم الأحد، التعليق على اليد الممدودة من طرف الملك المغربي لطي الخلافات بين البلدين، مؤكدا أن بلاده لم تتلقى أي توضيحات من المملكة المغربية بعد تصريحات سفيرها في نيويورك الداعمة "لاستقلال منطقة القبائل".وقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، تعليقا على اليد الممدودة من طرف الملك المغربي لحل الخلافات بين البلدين، في خطاب عيد العرش: "بالنسبة لنا، لم تكن هناك استجابة من طرف المغرب للمشكل الحالي الذي نعيشه".وأضاف "هناك دبلوماسي مغربي، قام بتصريحات بالغة الخطورة (توزيع مذكرة على دول عدم الانحياز، تدعم استقلال منطقة القبائل)، سحبنا على أساسها سفيرنا من الرباط، وقلنا بأننا سنذهب لأبعد من ذلك، ولكن يأتينا جواب".وبخصوص الصحراء الغربية أضاف تبون، "لست أنا من يقول، الجميع يقول نفس الشيء بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية، قضية الصحراء الغربية متواجدة بين يدي الأمم المتحدة، في لجنة تصفية الاستعمار، ونحن مراقبون نزهاء فقط، مستعدون لمد يد العون وتنظيم لقاء للطرفين في الجزائر لحل هذا النزاع، برضا الجميع".ودائما في الشأن الإقليمي، أكد الرئيس تبون أن أطرف أزمة سد النهضة تلقوا، "بشكل إيجابي مبادرة الجزائر، التي لم يمليها علينا أحد". مضيفا "طالبنا من الأشقاء في مصر، السودان وإثيوبيا أن لا يصلوا إلى أمور ساخنة، لأن أفريقيا تحتاجاهم جميعا، وكل طرف يملك الحق فيما يقول، ليبقى المنطق والعقل لتحقيق اللقاء بينهم، خاصة وأن مجلس الأمن أرجع مسؤولية الوساطة لحل هذه الأزمة للاتحاد الأفريقي".

وأضاف تبون في ذات الصدد، "الوساطة الجزائرية لحل هذه الأزمة لن تتوقف، وأنا متحقق في نجاح مسعانا، لأن لا نملك في الملف أي مصلحة، عدا الأخوة واستقرار أفريقيا".وعن الأزمة السياسية الأخيرة التي تعيشها تونس، قال الرئيس الجزائري "الجزائري لا يحب من يتدخل في شؤونه، لذا لا نتدخل في شؤون تونس، لكن يد المساعدة لتونس تبقى ممدودة، في السراء والضراء، وبإمكان الأشقاء حل مشاكلهم بنفسهم، بدون ضغط من أي أحد، ولن نقبل ضغط أي كان على تونس".وبخصوص الملف الليبي، كشف تبون عن لقاء مرتقب بين "وزراء خارجية الجزائر، روسيا، الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا و تركيا، لمحاولة حل الأزمة الليبية". مضيفا أن القادة الليبيين "يعرفون أن الجزائر لا تملك خلفيات ومطامع في تعاملها مع الملف الليبي". مضيفا في ذات الصدد، "نحن نطالب بالواقع، وهو توقف التعيينات والذهاب إلى شرعية الصندوق، وهذا بإجراء انتخابات لنعرف من هو من؟ ومن يساند من؟". موضحا أن الليبيين قبلوا مبدأ الانتخابات، رغم صعوبة تخلي من استفادوا من فوضى العشر سنين الماضية على مصالحهم، خاصة مع تواجد قوى أجنبية لا ندري هل ستغادر أم ستكون حاضرة خلال الانتخابات المقبلة". وبخصوص الأزمة الصحية، أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، على مواصلة مسعى إنتاج اللقاح الروسي "سبوتنيك في" محليا "، والذي سيعرف تأخرا إلى غاية نهاية السنة، بسبب بعض التعقيدات بعد أن كان من المقرر أن يشرع في الإنتاج في سبتمبر/ أيلول".

قد يهمك ايضا 

تقرير يكشف تفاصيل مثيرة حول ضحايا تفجيرات فرنسا النووية في الجزائر

استقالة الحكومة الجزائرية و3 أسماء مرشحة لقيادة الطاقم الوزاري الجديد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الجزائري يؤكد أنة لم يتلقي توضيحات من المغرب بعد التصريحات الخطيرة لسفيرها في نيويورك الرئيس الجزائري يؤكد أنة لم يتلقي توضيحات من المغرب بعد التصريحات الخطيرة لسفيرها في نيويورك



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab