حماس والجهاد الإسلامي تشنان هجومًا على جبريل رجوب
آخر تحديث GMT14:39:36
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

"حماس" و"الجهاد الإسلامي" تشنان هجومًا على جبريل رجوب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حماس" و"الجهاد الإسلامي" تشنان هجومًا على جبريل رجوب

حركة حماس
رام الله -ناصر الأسعد

أثارت تصريحات للواء جبريل الرجوب، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، حول "حائط البراق" في القدس المحتلة، جدلاً وغضباً فلسطينيين واسعين، وسط تبادل للاتهامات حول وجهة نظر السلطة في السيادة على الحائط الذي يعده المسلمون حقاً خالصاً لهم وتابعاً للأقصى، ويرى فيه اليهود أحد أقدس أماكنهم. وقال الرجوب، في مقابلة مع القناة الثانية الإسرائيلية، إنه يوافق على أن يظل الحائط الغربي "حائط المبكى" تحت السيادة الإسرائيلية، قائلاً: لقد زار الرئيس الأميركي دونالد ترامب حائط البراق، ونحن نفهم أن هذا المكان مقدس لدى اليهود. وفي نهاية المطاف، يجب أن يخضع للسيادة اليهودية، لا جدال بيننا حول هذا الموضوع.

وهاجمت فصائل فلسطينية ونشطاء الرجوب فوراً، وعدوا قوله تنازلاً مجانياً من دون مقابل. وأدانت حركة "حماس" تصريحات الرجوب التي أقر فيها بالسيادة الإسرائيلية على حائط البراق. وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم، في تصريح مكتوب: إن "تلك التصريحات جريمة وطنية تحمل في طياتها إساءة للشعب الفلسطيني ومقدساته"، وشدد قاسم على أن هذه التصريحات رسالة واضحة للاحتلال بالتنازل رسمياً عن ثابت مقدس ووطني وتاريخي. وأضاف أن "تصريحات الرجوب تكشف حالة الانحدار الوطني والأخلاقي الذي وصل إليه بعض قيادات فتح بعد انقلابهم على المشروع الوطني الفلسطيني"، وتابع: "إن هذه المواقف من قيادات حركة فتح تؤكد مضيها في مشروع تصفية القضية الفلسطينية، والتنازل عن ثوابتها الوطنية والدينية، وتأتي في سياق ترويج قيادات فتحاوية لنفسها في المجتمع الإسرائيلي كحمائم سلام، على حساب قضيتهم ووطنهم."

وعد قاسم تصريحات الرجوب استخفافاً بنضال الشعب الفلسطيني وتضحياته الجسام، داعياً أبناء حركة فتح إلى ضرورة رفض هذه التصريحات غير الوطنية التي تكررت مثيلاتها في الآونة الأخيرة على لسان عدد من قياداتها. وطالبت حماس الفصائل الفلسطينية بتحمل مسؤولياتها، ولجم كل من تسول له نفسه التنازل أو التفريط بالقضية الفلسطينية.

كما هاجم مدير المكتب الإعلامي لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، داود شهاب، الرجوب، وعد كلامه خطيراً "يُمهد للاعتراف بيهودية الدولة" و"يشكل تعدياً على ثوابت الفلسطينيين". وأضاف شهاب، في تدوينة على حسابه على "فيسبوك": "إن عقل فريق أوسلو التفاوضي يجهل المقدس، كل شيء عندهم قابل للتفاوض، وهذه مجلبة الكوارث". وبشكل نادر أيضاً، انتقد قيادي في حركة فتح تصريحات الرجوب. وقال حازم أبو شنب، السفير الفلسطيني السابق في باكستان بالقول: "إن القدس كلها للفلسطينيين، ومن يخالف ذلك ليس فلسطينياً".

وانشغلت مواقع التواصل الاجتماعي بنقاشات واسعة حول تصريحات الرجوب. واضطر الرجوب إلى نشر رد نفى فيه صحة ما يشاع، مضيفاً: "تتناقل بعض المواقع الإعلامية والأقلام المأجورة الصفراء خبراً مفاده أنني تنازلتُ عن حائط البراق، وأخرى عن القدس، في مقابلة تلفزيونية باللغة العبرية... ما وردَ على لساني هو أن ترامب عندما زار حائط البراق المقدس عند اليهود، لم يسمح أن يرافقه أي إسرائيلي، وهذه رسالة بعدم إقراره بشرعية سيادتهم على المكان. هذا حدود ما قلته في القناة الثانية، ولم أذكر كلمة سيادة أو إسرائيل بالمطلق، وهذا ما ورد على لساني نصاً... فدعكمْ من الكلاب لأن القافلة رغم النباح... حتماً ستسير... تحياتي لكم".

ولاحقاً نشر ناشطون فيديو للرجوب يتحدث فيه بالعبرية لصحافية إسرائيلية يقول لها: "نحن نتفهم جيداً أن المكان مقدس بالنسبة للشعب اليهودي، ولا نفترض الجدل بشأن هذا. يجب أن يبقى تحت السيادة الإسرائيلية،  كما يجب أن يكون المسجد الأقصى للمسلمين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس والجهاد الإسلامي تشنان هجومًا على جبريل رجوب حماس والجهاد الإسلامي تشنان هجومًا على جبريل رجوب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab