الرئيس الجزائري يوجه بالاقتطاع من أجور النواب في حالة التغيب
آخر تحديث GMT02:53:27
 العرب اليوم -

الرئيس الجزائري يوجه بالاقتطاع من أجور النواب في حالة التغيب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الجزائري يوجه بالاقتطاع من أجور النواب في حالة التغيب

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر - ربيعة خريس

أبدت الرئاسة الجزائرية، امتعاضها من أداء بعض نواب البرلمان، غداة عرض مخطط عمل الحكومة الأخير، إذ بدت الهيئة الشرعية غائبة عن النقاش، ما عدا مداخلات لافتة لنواب من المعارضة.

وذكرت مصادر مأذونة أن بوتفليقة أوصى الإثنين، بتعديل القانون الداخلي يتضمن اقتطاعات من الأجور بعد احتساب غيابات البرلمانيين. ونقل مصدر حكومي لـ "الحياة" مضمون لقاء بين رئيس الحكومة أحمد أويحيى والرئيس بوتفليقة في فترة ما بين مصادقة الغرفة السفلى على مخطط الحكومة وعرضه منذ يومين على مجلس الأمة. وعبّر أويحيى للرئيس عن استياءه من غياب عدد كبير من النواب عن جلسات النقاش. وبرز غضب أويحيى من بعض النواب الأحد، فقال في جلسة نقاش إن "المخطط يضم قواعد اقتصادية للخروج من الجحيم. إن لم نطبق هذه الخطة لن تحصلوا على أجوركم شهر تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل". ونقل صحافيون جوانب من تلك الجلسات التي طُبعت بغياب لافت لبرلمانيين وتركيز مداخلاتهم على جوانب محلية بعيدة من مهمة التشريع الوطنية.

إلا أن أويحيى ميّز بين أسباب الغياب، فقال إن "غياب نواب المجلس الشعبي الوطني عن جلسات نقاش مخطط عمل الحكومة تبرره مسؤولياتهم المحلية على مستوى ولايتهم"، مطالباً الإعلام بالتعامل برحمة مع ممثلي الشعب الذين تحكمهم مشاغلهم المحلية كما تحكمهم مشاغلهم التشريعية. ووجِهت التعليمات الرئاسية إلى وزارة العلاقات بين الحكومة والبرلمان، وهي هيئة يرأسها القيادي في "جبهة التحرير الوطني" الطاهر خاوة، وأكدها لاحقاً رئيس الكتلة البرلمانية للحزب السعيد لخضاري.

وراجعت الجزائر القانون الداخلي للبرلمان ضمن الدستور الجديد، بيد أن تطبيقه تأخر لأسباب لم يشرحها مكتب المجلس الشعبي الوطني. وعُلم أن قرار الرئيس يتضمن اقتطاعات من أجور النواب في حالات التغيب. ويناقش وزراء في الحكومة عادةً، مشاريع قوانين مهمة أمام مقاعد شاغرة تحت قبة البرلمان. إلا أن بعض النواب عاكسوا قراءة الحكومة لما يحدث داخل الغرفة السفلى، وقال النائب عن "جبهة التحرير الوطني" سليمان سعداوي إن "النائب البرلماني ينتظر شهوراً للحصول على رد على سؤال كتابي أو شفوي"، فالمعادلة وفقه "تبدأ من الجهاز التنفيذي الذي يبتعد بعض وزرائه عن احترام السلطة الاشتراعية".

ولطالما انتقدت الهيئة الاشرعية في الجزائر من قبل الصحافة ومراقبين، وتفاقمت الانتقادات الموجهة إليها منذ إقرار زيادات كبيرة في الأجور والمنح والعلاوات بإضافة إلى الامتيازات نهاية عام 2008. وتم ذلك مباشرة قبل تعديل دستور البلاد في شكل سمح لبوتفليقة بالترشح لولاية ثالثة فاز بها عام 2009.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الجزائري يوجه بالاقتطاع من أجور النواب في حالة التغيب الرئيس الجزائري يوجه بالاقتطاع من أجور النواب في حالة التغيب



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة
 العرب اليوم - السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 18:31 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات
 العرب اليوم - طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 19:03 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

هل يتأهل المحليون هذه المرة؟

GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ترامب وزيلنسكى.. عودة منطق القوة الغاشمة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab