400 ساعة عمل تُطلق شرارة الغضب الشعبي ضد حكومة بودابست
آخر تحديث GMT10:22:25
 العرب اليوم -

400 ساعة عمل تُطلق شرارة الغضب الشعبي ضد حكومة بودابست

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 400 ساعة عمل تُطلق شرارة الغضب الشعبي ضد حكومة بودابست

رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان
بودابست ـ ريتا مهنا

شارك الآلاف وسط بودابست في تظاهرة جديدة ضد رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، للاحتجاج على قانون العمل وسياسة الحكومة، فيما سجلت حركة التعبئة تراجعا مقارنة مع الشهر الماضي.

ونظمت التظاهرات بدعوة من نقابات ومن المعارضة ومنظمات غير حكومية، إثر تصويت البرلمان على قانون يرفع ساعات العمل الإضافية التي يجوز لأصحاب الشركات طلبها من موظفيهم إلى 400 ساعة يمكن دفعها بعد ثلاث سنوات.

وبحسب الحكومة، فإن "القانون من شأنه أن يعود بالفائدة على الموظفين الذين يرغبون في العمل لساعات إضافية، وعلى أصحاب العمل الذين يحتاجون إلى مزيد من القوى العاملة".

وتزايدت مطالب المعارضة اليسارية وأحزاب "الخضر" والليبراليين واليمين المتطرف، وباتت تشكك في سياسة أوربان التي تعتبرها "سلطوية" منذ عودته إلى الحكم في عام 2010.

وتطالب المعارضة، أيضا بسحب إصلاح قضائي يهدد بحسب قولها استقلالية القضاة، وكذلك بمنح وسائل الإعلام الرسمية حرية أكبر.

ومني أوربان بنكسة في سبتمبر الماضي، أمام البرلمان الأوروبي خلال تصويت غير مسبوق مهد الطريق أمام فرض عقوبات على هنغاريا، بسبب مساسها "بقيم الاتحاد".

وأبدى البرلمان الأسبوع الماضي، تأييده لإمكانية حرمان الدول الأعضاء في الاتحاد، والتي تهدد دولة القانون من الأموال الهيكلية الأوروبية، والتي تعتبر هنغاريا أحد أبرز المستفيدين منها.

من جهتها، نددت الحكومة الهنغارية بالتحرك الأوروبي، معتبرة أنه جاء بدفع من "قوى موالية للهجرة".

وقد يهمك ايضَا:

المجر تقرر طرد مهاجر سوري بعد الإفراج عنه

أعضاء البرلمان الأوروبي يُوافقون على مُعاقبة رئيس وزراء المجر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

400 ساعة عمل تُطلق شرارة الغضب الشعبي ضد حكومة بودابست 400 ساعة عمل تُطلق شرارة الغضب الشعبي ضد حكومة بودابست



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab