تركيا تعلن إقالة نحو 3 آلاف من وظائفهم بدعوى صلتهم بغولن
آخر تحديث GMT03:05:58
 العرب اليوم -

تركيا تعلن إقالة نحو 3 آلاف من وظائفهم بدعوى صلتهم بغولن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تركيا تعلن إقالة نحو 3 آلاف من وظائفهم بدعوى صلتهم بغولن

الرئيس رجب طيب إردوغان
أنقرة ـ جلال فواز

أعلنت الحكومة التركية إقالة 2756 شخصاً من أعمالهم في مؤسسات حكومية، بينهم عسكريون ومعلمون وموظفون بعدد من الوزارات بسبب صلات مزعومة تربطهم بـ«تنظيمات إرهابية»، وذلك بموجب مرسوم جديد أصدرته في إطار حالة الطوارئ السارية في البلاد منذ محاولة الانقلاب الفاشلة

وذكر المرسوم، الذي نشرته الجريدة الرسمية التركية الأحد، أن صلات اتضحت بين المفصولين وجماعات وكيانات وصفها بـ«الإرهابية»، وبأنها تعمل ضد الأمن القومي. ومنذ محاولة الانقلاب الفاشلة، اعتقلت السلطات التركية أكثر من 60 ألفا وأصدرت قرارات إقالة أو وقف عن العمل بحق أكثر من 160 ألفاً آخرين، بينهم عسكريون ورجال شرطة ومعلمون وموظفون حكوميون بسبب صلات مزعومة مع حركة الداعية المقيم في بنسلفانيا بالولايات المتحدة منذ عام 1999 فتح الله غولن، الذي كان في السابق حليفا وثيقا للرئيس رجب طيب إردوغان، والذي ينفي أي صلة له بمحاولة الانقلاب.

وطالبت أنقرة الإدارة الأميركية مرارا منذ محاولة الانقلاب بتسليم غولن أو توقيفه مؤقتا لحين تسليمه، لكن طلباتها لم تجد استجابة من الإدارتين الأميركيتين السابقة والحالية اللتين طالبتا بتقديم أدلة قوية تقنع القضاء الأميركي بضلوع غولن في محاولة الانقلاب، مما زاد من حدة التوتر مع واشنطن.

وتخشى منظمات حقوقية دولية، وكذلك حلفاء لتركيا في الغرب، من أن يتخذ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان من محاولة الانقلاب الفاشلة ذريعة لإسكات المعارضة، لكن الحكومة تقول إن الإجراءات التي تتخذها ضرورية لـ«تطهير» مؤسسات الدولة بسبب محاولة الانقلاب التي راح ضحيتها 240 شخصاً.

كما نشرت الجريدة الرسمية أمس مرسوما آخر جاء فيه أن جميع المتهمين والمدانين الذين هم قيد الاعتقال بتهمة ارتكاب «جرائم ضد النظام الدستوري» سيرتدون زيا موحدا أثناء مثولهم أمام المحاكم. وبحسب المرسوم الصادر بموجب حالة الطوارئ، سيرتدي المتهمون إما الزي البني أو الرمادي أثناء محاكمتهم، وسوف يخصص اللون البني للمتهمين بـ«محاولة إلغاء النظام الدستوري باستخدام القوة والعنف»، أو «محاولة تعطيل النظام الدستوري»، أو«محاولة تقويض الحكومة التركية باستخدام القوة والعنف أو منعها من أداء واجبها جزئيا أو كليا».

في حين سيخصص الزي الرمادي للمتهمين بـ«محاولة تقويض البرلمان التركي أو منعه من أداء واجبه جزئيا أو كليا»، والقيام بـ«تمرد مسلح ضد الحكومة التركية»، و«اغتيال أو الاعتداء على رئيس الجمهورية» و«الجرائم ضد أمن الدولة» و«الجرائم ضد النظام الدستوري».

ووفقا للمرسوم، يعفى المشتبه فيهن والمدانات من النساء الحوامل والأطفال من ارتداء الزي الرسمي أثناء المحاكمات، وكان الرئيس رجب طيب إردوغان اقترح في يوليو (تموز) الماضي ارتداء المشتبه بهم في تحقيقات محاولة الانقلاب التي تستهدف من يزعم أنهم أنصار غولن زيا موحدا، أثناء مثولهم أمام المحاكم على غرار المعتقلين في سجن غوانتانامو وذلك بعد ظهور أحد المتهمين في ساحة محكمة مرتديا «تي شيرت» مكتوبا عليه «بطل»، مما أثار رد فعل عنيف من جانب إردوغان والحكومة التركية.

وفي تصريحات له أمس قبل توجهه إلى الخرطوم ضمن جولة تشمل السودان وتشاد وتونس، قال إردوغان: «إننا عازمون على عدم السماح لقطعان القتلة هؤلاء (في إشارة إلى أعضاء حركة غولن) بالإقامة في أفريقيا». وأضاف أن أتباع حركة غولن يستغلون ثروات الأفارقة بحجة تقديم الخدمات التعليمية لهم، عادّاً أن حقيقة هذه الحركة ظهرت للعيان ليلة محاولة الانقلاب الفاشلة.
وتابع إردوغان أن كثيرا من الدول الأفريقية طردت عناصر حركة غولن بعد محاولة الانقلاب، وسلمت مدارسهم إلى وقف المعارف التركي الذي أنشأته الحكومة ليعمل بديلا عن مدارس «حركة الخدمة» في 170 دولة حول العالم، وتقوم تركيا بحملة دبلوماسية يقودها إردوغان بنفسه لإقناع الدول التي توجد بها مدارس «حركة الخدمة» ومنظماتها الإنسانية بإغلاقها، وذلك بعد أن أغلقت الحكومة أكثر من ألف مدرسة وجامعة ومئات المؤسسات والشركات التابعة للحركة في تركيا وصادرتها بعد محاولة الانقلاب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تعلن إقالة نحو 3 آلاف من وظائفهم بدعوى صلتهم بغولن تركيا تعلن إقالة نحو 3 آلاف من وظائفهم بدعوى صلتهم بغولن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab