وزارة الاقتصاد تلغي قرارات لرئيس الحكومة بأمر من بوتفليقة
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

وزارة الاقتصاد تلغي قرارات لرئيس الحكومة بأمر من بوتفليقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزارة الاقتصاد تلغي قرارات لرئيس الحكومة بأمر من بوتفليقة

رئيس الحكومة الجزائرية عبد المجيد تبون
الجزائر ـ كمال السليمي

باشرت الحكومة الجزائرية إجراءات تلغي قرارات رئيس الحكومة عبد المجيد تبون الموجود حاليًا في فرنسا في زيارة خاصة، إذ حررت إدارة الجمارك بأمر من الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة كميات كبيرة من السلع حُجزت بتوجيهات من رئاسة الحكومة منذ بدء تطبيق نظام الحصص، ودعم حزب "جبهة التحرير الوطني" القرارات، مؤكداً أن لا كلام بعد تعليمات الرئيس.

وأمر وزير التجارة الجزائري أحمد عبد الحفيظ ساسي، بمباشرة الإفراج و بلا تأخير عن السلع المحجوزة في الميناء والتي استوردها أصحابها قبل بدء تطبيق نظام الرخص الذي أقره تبون بأثر رجعي، أي أنه طاول سلعاً تم تحرير معاملاتها قبل صدور القرار. ويؤكد تحرك وزير التجارة، التصويب الصادر عن الرئيس بوتفليقة لرئيس الحكومة والذي تضمن 3 ملاحظات على الأقل، وقف التحرش بالمتعاملين الاقتصاديين، وقف التشهير بخطوات الحكومة وثالثاً تحرير السلع المستوردة قبل تطبيق نظام الحصص.

وطالبت جمعية المصارف والمؤسسات المالية، وهي وسيط في عمليات التوطين البنكي للمعاملات التجارية مع الخارج، من المصارف استيراد السلع المعنية بالقرار. وأعلنت الجمعية في بيان أنها تسلمت مراسلة من طرف وزارة التجارة في ما يتعلق بتحرير السلع. وأتت هذه المراسلة بعد التعليمات التي أصدرها بوتفليقة إلى الحكومة بخصوص الاقتصاد الوطني، الذي أمر فيها بالإفراج عن السلع المحجوزة في الميناء والتي تم استيرادها قبل تطبيق قانون رخص الاستيراد.

وتأكد الآن أن الجفاء بات يميز علاقة بوتفليقة برئيس الحكومة على رغم علاقة الأخيرة الوطيدة بالعائلة الرئاسية إلا أنه تجاوز على ما يبدو، وفق منظور الرئيس، خطوطاً حمراء، يُعتقد أنها لقاؤه بنظيره الفرنسي ادوار فيليب في باريس قبل أيام. وكان لافتاً أن "جبهة التحرير الوطني" التي يرأسها بوتفليقة فخرياً وينتمي إليها تبون، أيدت دون شروط، تعليمات رئيس الجمهورية. وقال الأمين العام للحزب جمال ولد عباس: عندما يتحدث الرئيس ينتهي كل شيء، في تأكيد على التأييد التام للحزب لقرار الرئيس، الذي تحول لاحقاً مادة سجال بفعل تشكيك جهات أن مدير ديوان الرئاسة أحمد أويحيى هو من أصدر التعليمة من دون علم الرئيس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الاقتصاد تلغي قرارات لرئيس الحكومة بأمر من بوتفليقة وزارة الاقتصاد تلغي قرارات لرئيس الحكومة بأمر من بوتفليقة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab