الحكومة الفلسطينية ترحب بقرارات أممية تدين سياسات إسرائيل
آخر تحديث GMT19:21:13
 العرب اليوم -

الحكومة الفلسطينية ترحب بقرارات أممية تدين سياسات إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة الفلسطينية ترحب بقرارات أممية تدين سياسات إسرائيل

الحكومة الفلسطينية
رام الله ـ ناصر الأسعد

رحّبت الحكومة الفلسطينية والجهات السياسية الرسمية، باعتماد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة خمسة قرارات خاصة بفلسطين، بعد أن عُرضت للتصويت وتم التصويت عليها بغالبية ساحقة. واعتمد المجلس القرارات الخمسة، والتي تضمنت إدانة لسياسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية، وتأكيدًا لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته، وضرورة إنهاء الاحتلال ودعم حل الدولتين، ومطالبة إسرائيل بالانسحاب إلى حدود 1967، ووقف بناء الجدار العازل، ووقف كل الأنشطة الاستيطانية، ووقف هدم منازل الفلسطينيين بالقدس وحرمانهم من الوصول للأماكن المقدسة.

ونددت إسرائيل على لسان عدد من الوزراء في حكومتها بالقرارات التي اتخذها المجلس واعتبرتها جزءًا من "النفاق العالمي"، وسط دعوات من وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إلى الانسحاب من مجلس يتخذ قرارات "معادية للسامية".

وهددت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هيلي بانسحاب بلادها من المجلس، وقالت في بيان: "عندما يتعامل مجلس حقوق الإنسان مع إسرائيل بشكل أسوأ مما يتعامل به مع كوريا الشمالية وإيران وسورية، فإن هذا المجلس نفسه هو الفاقد للأهلية"، واعتبرت أنه "منحاز كثيراً ضد إسرائيل". وأضافت: "لصبرنا حدود، وأعمال اليوم تكشف بشكل واضح أن هذه المنظمة تفتقر إلى المصداقية الضرورية لتكون مدافعاً حقيقياً عن حقوق الإنسان".

وفلسطينيًا، رحبت الحكومة بالقرارات التي اتخذت. واعتبر يوسف المحمود المتحدث باسم الحكومة في تصريح صحافي، التصويت لصالح ذلك القرار بأنه يعد انحيازًا عالميًا للحق ولفلسطين وتعبيرًا عن طهارة التمسك بالوقوف في وجه الظلم والغطرسة والاحتلال، ورفضاً للغة الابتزاز والتهديد.

وأضاف: "أن تصويت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يعكس موقفًا عالميًا يتمسك بالحل العادل والشامل في المنطقة، وهو الحل الذي تؤمن به القيادة الفلسطينية وتناضل من أجل تطبيقه، ويتجلى في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على كامل الأراضي المحتلة عام 67. ووجه المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية الشكر والتقدير إلى كل الدول التي صوتت لصالح هذه القرارات، مؤكداً أنها "تنطلق في مواقفها من إيمانها العميق بالحرية والكرامة الإنسانية والمساواة والعدل بين جميع أبناء البشرية".

وقال أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن اعتماد المجلس للقرارات خطوة بالاتجاه الصحيح "لكن اعتمادها دون تنفيذ على أرض الواقع يضع علامات استفهام حول قدرة المؤسسة الدولية على محاسبة الاحتلال". ووصف تهديد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانسحاب من مجلس حقوق الإنسان بـ"الوقاحة السياسية"، متهمًا السفيرة الأميركية هيلي بتجاوز "الأعراف الدبلوماسية".

ورحبت حركة "فتح"، بدورها، بالقرارات ذاتها، وقالت إنها تعبّر عن تأييد للحق الفلسطيني على أساس قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي. واعتبرت الحركة في بيان للمتحدث باسمها في أوروبا جمال نزال "أن اعتماد المجلس قراراً يؤكد حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة، يشكل ردًا عالميًا على مساعي شطب مفهومي السيادة وتقرير المصير من السياق الفلسطيني".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الفلسطينية ترحب بقرارات أممية تدين سياسات إسرائيل الحكومة الفلسطينية ترحب بقرارات أممية تدين سياسات إسرائيل



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 04:34 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024
 العرب اليوم - بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024

GMT 17:42 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الشرطة الإيطالية تقتل مصرياً هاجم المارة بسكين وطعن 4 منهم
 العرب اليوم - الشرطة الإيطالية تقتل مصرياً هاجم المارة بسكين وطعن 4 منهم
 العرب اليوم - حكيم يثُير حالة من الجدل بعد حديثه عن نيته اعتزال الغناء فى 2025

GMT 06:35 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

واتساب يوقف دعمه لأجهزة أندرويد قديمة بدءًا من 2025
 العرب اليوم - واتساب يوقف دعمه لأجهزة أندرويد قديمة بدءًا من 2025

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 06:35 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

واتساب يوقف دعمه لأجهزة أندرويد قديمة بدءًا من 2025

GMT 18:43 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

فيروز على أعتاب تكريم جديد بجائزة النيل لعام 2025

GMT 01:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.5 درجة على مقياس ريختر يضرب إيران

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إصابات في انفجار سيارة مفخخة في ريف مدينة حلب السورية

GMT 04:10 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

8 قتلى في غارة على منزل شمالي غزة

GMT 20:14 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الإمارات تحتفل بعام 2025 بعروض ألعاب نارية وفعاليات مبهرة

GMT 05:34 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

ليفربول يرفض بيع أرنولد إلى ريال مدريد في يناير

GMT 11:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

قصف إسرائيلي على خان يونس يقتل 3 فلسطينيين ويصيب آخرين

GMT 05:31 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

باريس سان جيرمان يستهدف فلاهوفيتش من يوفنتوس

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 14:02 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن ارتفاع العجز التجارى إلى 6,5 %
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab