الحكومة الفلسطينية ترحب بقرارات أممية تدين سياسات إسرائيل
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

الحكومة الفلسطينية ترحب بقرارات أممية تدين سياسات إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة الفلسطينية ترحب بقرارات أممية تدين سياسات إسرائيل

الحكومة الفلسطينية
رام الله ـ ناصر الأسعد

رحّبت الحكومة الفلسطينية والجهات السياسية الرسمية، باعتماد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة خمسة قرارات خاصة بفلسطين، بعد أن عُرضت للتصويت وتم التصويت عليها بغالبية ساحقة. واعتمد المجلس القرارات الخمسة، والتي تضمنت إدانة لسياسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية، وتأكيدًا لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته، وضرورة إنهاء الاحتلال ودعم حل الدولتين، ومطالبة إسرائيل بالانسحاب إلى حدود 1967، ووقف بناء الجدار العازل، ووقف كل الأنشطة الاستيطانية، ووقف هدم منازل الفلسطينيين بالقدس وحرمانهم من الوصول للأماكن المقدسة.

ونددت إسرائيل على لسان عدد من الوزراء في حكومتها بالقرارات التي اتخذها المجلس واعتبرتها جزءًا من "النفاق العالمي"، وسط دعوات من وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إلى الانسحاب من مجلس يتخذ قرارات "معادية للسامية".

وهددت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هيلي بانسحاب بلادها من المجلس، وقالت في بيان: "عندما يتعامل مجلس حقوق الإنسان مع إسرائيل بشكل أسوأ مما يتعامل به مع كوريا الشمالية وإيران وسورية، فإن هذا المجلس نفسه هو الفاقد للأهلية"، واعتبرت أنه "منحاز كثيراً ضد إسرائيل". وأضافت: "لصبرنا حدود، وأعمال اليوم تكشف بشكل واضح أن هذه المنظمة تفتقر إلى المصداقية الضرورية لتكون مدافعاً حقيقياً عن حقوق الإنسان".

وفلسطينيًا، رحبت الحكومة بالقرارات التي اتخذت. واعتبر يوسف المحمود المتحدث باسم الحكومة في تصريح صحافي، التصويت لصالح ذلك القرار بأنه يعد انحيازًا عالميًا للحق ولفلسطين وتعبيرًا عن طهارة التمسك بالوقوف في وجه الظلم والغطرسة والاحتلال، ورفضاً للغة الابتزاز والتهديد.

وأضاف: "أن تصويت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يعكس موقفًا عالميًا يتمسك بالحل العادل والشامل في المنطقة، وهو الحل الذي تؤمن به القيادة الفلسطينية وتناضل من أجل تطبيقه، ويتجلى في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على كامل الأراضي المحتلة عام 67. ووجه المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية الشكر والتقدير إلى كل الدول التي صوتت لصالح هذه القرارات، مؤكداً أنها "تنطلق في مواقفها من إيمانها العميق بالحرية والكرامة الإنسانية والمساواة والعدل بين جميع أبناء البشرية".

وقال أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن اعتماد المجلس للقرارات خطوة بالاتجاه الصحيح "لكن اعتمادها دون تنفيذ على أرض الواقع يضع علامات استفهام حول قدرة المؤسسة الدولية على محاسبة الاحتلال". ووصف تهديد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانسحاب من مجلس حقوق الإنسان بـ"الوقاحة السياسية"، متهمًا السفيرة الأميركية هيلي بتجاوز "الأعراف الدبلوماسية".

ورحبت حركة "فتح"، بدورها، بالقرارات ذاتها، وقالت إنها تعبّر عن تأييد للحق الفلسطيني على أساس قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي. واعتبرت الحركة في بيان للمتحدث باسمها في أوروبا جمال نزال "أن اعتماد المجلس قراراً يؤكد حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة، يشكل ردًا عالميًا على مساعي شطب مفهومي السيادة وتقرير المصير من السياق الفلسطيني".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الفلسطينية ترحب بقرارات أممية تدين سياسات إسرائيل الحكومة الفلسطينية ترحب بقرارات أممية تدين سياسات إسرائيل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab