​​الحكومة التونسية تُواجه تهديدات بإضراب الموظفين عن العمل
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

​​الحكومة التونسية تُواجه تهديدات بإضراب الموظفين عن العمل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ​​الحكومة التونسية تُواجه تهديدات بإضراب الموظفين عن العمل

الحكومة التونسية
تونس ـ كمال السليمي

تُواجه رئاسة الحكومة التونسية ورئاسة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، موجة احتجاجات داخلية وتهديدات بتنفيذ إضرابات عن العمل نتيجة توتر العلاقات مع الأطراف النقابية.

وفي وقت تدخل الاتحاد العام التونسي للشغل (كبرى نقابات العمال في تونس) لفض اعتصام بالمقر الرئيسي لهيئة الانتخابات، واصل موظفون وأعوان في رئاسة الحكومة تهديداتهم بالدخول في إضراب عن العمل الخميس المقبل.

وفي هذا الشأن، قال أيمن الديماسي ممثل النّقابة الأساسية لأعوان وإطارات رئاسة الحكومة، في تصريح إعلامي، إن الطرف الإداري برئاسة الحكومة يرفض التحاور، وهو ما اعتبرته النقابة مسّا بحق العمل النقابي الذي يكفله الدّستور التونسي.

وأكد الديماسي أن من بين المطالب التي يرفض الطرف الإداري مناقشتها تشكيل لجان إصلاح قطاعية تكون النقابة شريكا فاعلا فيها، وهدفها إصلاح مختلف المجالات الإدارية، وضرورة مراجعة التسميات في الخطط الوظيفية، بالإضافة إلى تسوية "الوضعية المزرية" للعمال من الناحيتين الاجتماعية والمادية.

وفي ما يتعلق بمطالب إطارات وأعوان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، أكد عادل البرينصي عضو الهيئة أن المفاوضات ستعقد بين أعضاء الهيئة الانتخابات والاتحاد العام التونسي للشغل (نقابة العمال) يومي الأربعاء والخميس، وأشار إلى اقتناع الطرفين بضرورة فتح قنوات الحوار للمحافظة على المسار الانتخابي وإجراء الانتخابات البلدية المبرمجة في السادس من مايو/ أيار المقبل "في موعدها المحدد".

وقال البرينصي إن هيئة الانتخابات تدعو "الجميع إلى تغليب مصلحة الهيئة على المصالح الشخصية والعمل على إنجاح الانتخابات البلدية والمسار الديمقراطي ككل".

وفي انتظار عقد جلسة تفاوضية بين هيئة الانتخابات وممثلين عن اتحاد الشغل، اتفق الطرفان مبدئيا على إرجاع ثلاثة أعوان تم طردهم من العمل. وتعهد محمد التليلي المنصري، رئيس هيئة الانتخابات، بتفعيل الفصل 123 من النظام الأساسي الصادر في سبتمبر/ أيلول 2016 الذي يقضي بإدماج كل الأعوان المباشرين في الهيئة المستقلة للانتخابات من 2011 إلى سبتمبر 2016.

تأتي هذه الانتقادات على ضوء إلزام القانون الانتخابي كل القوائم الانتخابية المرشحة لخوض الانتخابات البلدية المقبلة سواء أكانت ممثلة لأحزاب سياسية أو ائتلافية أو مستقلة بضرورة ترشح شخص حامل للإعاقة ضمن المرشحين.

وتجد الأحزاب السياسية، خاصة التي مارست الحكم منذ عام 2011 صعوبات في إقناع أصحاب الإعاقة بالانضمام إلى قوائمها، نتيجة اتهام المعوقين للأحزاب بعدم توفير مرافقين لهم خلال السنوات الماضية وعدم ترجمة البرامج الانتخابية استجابة لخصوصيات تلك الفئة الاجتماعية. واعتبر عدد من القيادات السياسية شرط مشاركة معاق من بين عشرة مرشحين في القائمة الانتخابية "شرطاً تعجيزياً" غايته انتخابية ستستفيد منه الأحزاب الكبرى على حساب الأحزاب الصغيرة المحدودة الانتشار والإمكانيات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​​الحكومة التونسية تُواجه تهديدات بإضراب الموظفين عن العمل ​​الحكومة التونسية تُواجه تهديدات بإضراب الموظفين عن العمل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab