الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يشيد بمواقف إيران تجاه المنطقة
آخر تحديث GMT03:02:48
 العرب اليوم -

الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يشيد بمواقف إيران تجاه المنطقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يشيد بمواقف إيران تجاه المنطقة

الشيخ تميم بن حمد آل ثاني
الدوحة - مني بوسمرة

أعرب أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن "ارتياحه لمواقف إيران تجاه المنطقة وسعيها السلمي إلى الوصول إلى حلول للأزمات"، مؤكداً بعد استقباله أمس الثلاثاء وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في الدوحة، أن "الحوار والتشاور الدائمين بين دول المنطقة، بما فيها إيران، يعتبران من الضرورات التي لا يمكن تجنبها"، مرحباً بتعزيز العلاقات بين الدوحة وطهران، كما جدد دعوته إلى التعاون بين دول الخليج وإيران.

وأكد وزير الخارجية الإيراني "سياسة بلاده في تعزيز علاقاتها مع كل دول الجوار"، معرباً عن أمله بتطوير العلاقات بين طهران والدوحة في كل المجالات أكثر من أي وقت سبق، داعياً الأجهزة الرسمية المعنية في البلدين إلى توفير الإمكانات والتسهيلات اللازمة لتعزيز حركة تنقل الشعبين والقطاع الخاص، لاستغلال الفرص التجارية والاقتصادية. وأشار إلى أن طهران تدعو إلى إيجاد أفضل العلاقات مع دول الجوار، داعياً كل دول المنطقة إلى العمل معاً لأجل إحلال الاستقرار والأمن الإقليميين.

وكان ظريف أجرى محادثات مع نظيره القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، قبل لقائه أمير قطر. وتأتي مشاورات ظريف في الدوحة بعد يوم على زيارة قصيرة قام بها إلى عُمان. كما أن زيارته الدوحة هي الأولى التي يعلن عنها منذ بدء أزمة قطر مع الدول الأربع قبل نحو أربعة أشهر.

وقال رئيس الاستخبارات السعودية السابق الأمير تركي الفيصل، في حوار أجرته معه وكالة "سبوتنيك" الروسية، إن دعم قطر الإرهاب بدأت قصته منذ 1995-1996 عندما خلف الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والده في انقلاب، إثر ذهاب والده في رحلة إلى الخارج، وحصل على السلطة وأصبح أميراً لقطر، لتبدأ جهوده في تطوير شبكة من الدعم له بين الجماعات المتطرّفة في المنطقة، وإحداها من تنظيم "القاعدة".

وأضاف الأمير تركي أنه في عام 1996، كان أسامة بن لادن في السودان، ثم طُلبت منه المغادرة فغادر، وقبل وصوله إلى أفغانستان توقف في قطر، وأكدت المخابرات لاحقاً أن القطريين أعطوه المال ووعدوا بمواصلة دعمه. وتابع: ثم ذهب إلى أفغانستان، والبقية كما هي معروفة تاريخياً. وفي سورية، كانت قطر هي المؤيد الرئيس لتنظيم القاعدة. وفي عام 2012، قالت المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات لقطر إنه إذا واصلت جهودها في وسائل الإعلام ودعم هذه الجماعات الإرهابية، خصوصاً في البحرين، سيُسحَب السفراء، إلا أن أمير الكويت تدخل عام 2013 وتمكّن من تنظيم لقاء بين الأمير الحالي تميم والملك الراحل عبدالله للتعامل مع المشكلة في وقتها.

وأكد الفيصل أن أمير قطر وقّع وثيقة تعهدات في الرياض ولم يلتزم بها، وقال: أنا أقول بصفة مراقب إنه عندما وافق على توقيع هذه الوثيقة، فهذا اعتراف من تميم بأن قطر كانت تمارس دعم الجماعات المتطرفة، وكانت هناك خطة زمنية مرفقة مع الوثيقة تتضمن شروط تنفيذ قطر الاتفاق، لكنهم لم يفعلوا ذلك بطبيعة الحال وواصلوا دعم المعارضة في البحرين ودعم المعارضة السعودية في لندن، وتمّ القبض على جماعة في الإمارات العربية المتحدة ثبت أنها تلقت الأموال من قطر. هذه هي الدول الثلاث، وكذلك مصر بالطبع! قصة مصر مع قطر أكبر بكثير، وتعود إلى أيام حكم الرئيس مبارك. وهذه البلدان الأربعة قرّرت قطع العلاقات مع قطر بسبب عدم امتثالها للاتفاق الذي تمّ التوقيع عليه عام 2014، وهذا سبب ما حدث لدولة قطر، وأعتقد أنه لن تتم تسوية هذه المشكلة حتى تعلن قطر التزامها تنفيذ كل الخطوات التي وافق عليها تميم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يشيد بمواقف إيران تجاه المنطقة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يشيد بمواقف إيران تجاه المنطقة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab