محجوب بدَّة ينفي أيَّ علاقة له بقرار إطاحة رئيس البرلمان الجزائري
آخر تحديث GMT06:17:46
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

محجوب بدَّة ينفي أيَّ علاقة له بقرار إطاحة رئيس البرلمان الجزائري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محجوب بدَّة ينفي أيَّ علاقة له بقرار إطاحة رئيس البرلمان الجزائري

الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان الجزائري محجوب بدة
الجزائر ـ سناء سعداوي

أعلن الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان في الحكومة الجزائرية، ضمنا، أن حل البرلمان غير وارد رغم الأزمة الحادة التي تتخبط فيها الغرفة الأولى، بسبب إصرار أغلبية النواب على رحيل رئيسها سعيد بوحجة. وصرح الوزير محجوب بدة لصحافيين في البرلمان أمس الخميس، بأنه من السابق لأوانه الحديث عن حل المجلس الشعبي الوطني». وكان بدة يرد على سيل من الأسئلة تتعلق باحتمال أن يلجأ رئيس الجمهورية إلى استعمال حقه الدستوري في حل البرلمان، اعتمادا على المادة 147 من الدستور.

ويتم تداول هذا الخيار كحل لإنهاء أزمة بوحجة مع أكثر من 300 برلماني، ينتمون لما يعرف بالأغلبية الرئاسية، الذين يطالبونه بالرحيل بذريعة أنه مسؤول عن سوء تسيير المجلس الشعبي الوطني، رغم أنه لم يمض على تسلم مهامه أكثر من عام ونصف. ونفى عضو الحكومة بشدة ما جاء في وسائل الإعلام، بأنه ينسق حركة الإطاحة ببوحجة، وقال بهذا الخصوص: "لا دخل لي في ما يجري حاليا، فالصراع يدور بين النواب ورئيسهم".

ونشرت صحف ومواقع إلكترونية صورا لمحجوب بدة وهو يشارك في اجتماعات عقدها النواب خصوم بوحجة، تحت إشراف جمال ولد عباس، أمين عام "جبهة التحرير الوطني"؛ لكن الوزير هون من هذا الجدل بقوله إنه قيادي ومناضل في "جبهة التحرير"، ومن الطبيعي أن يشارك في اجتماعاتها.

وبخصوص تاريخ تقديم بوحجة لاستقالته، قال الوزير: "اطرحوا هذا السؤال على المعني بالأمر، فأنا لا دخل لي باستقالته؛ لكن هذا لا يعني أن الحكومة لا تهتم بحال البرلمان لأننا شريكان".

أما بخصوص الشلل الذي يوجد عليه البرلمان الجزائري، بسبب توقف النواب عن النشاط، تعبيرا عن تصعيد المواجهة مع بوحجة، واحتمال تعطل مشروعات القوانين التي أعدتها الحكومة، فقد شدد بدة على مبدأ "الفصل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية"، غير أن مثل هذا الخطاب لا يؤمن به أحد في الأوساط السياسية والإعلامية، لوجود قناعة راسخة بأن الرئاسة تهيمن على كل مؤسسات الدولة.

وفي هذا السياق قال قيادي في "التجمع الوطني الديمقراطي"، المنخرط في حملة الإطاحة ببوحجة، رفض نشر اسمه، لـ"الشرق الأوسط": "لقد طلب منا أمين عام الحزب (رئيس الوزراء أحمد أويحيى) عدم الخوض مع الصحافة في أسباب دفع بوحجة إلى الاستقالة، لكن إن أردت رأيي، فإن الرئاسة هي من تريد رحيله، ولا أملك التفاصيل لمعرفة لماذا وكيف ومتى سيرحل؛ لكن الأكيد هو أنه سيستقيل ولن يقوى على الاستمرار في المواجهة".

ونقل مقربون من بوحجة أن الرئاسة لا تبحث عن رحيله، وأنه باق في منصبه طالما لم يصله أي شيء مباشر من الرئاسة يفيد بأنه غير مرغوب به. كما نقل عنه أن ما سماه "المؤامرة"، يقودها ضده ولد عباس وأويحيى. مشيرا إلى أن رئيس الوزراء يريد أن يضع مكانه برلمانيا من حزبه، فيما يسعى ولد عباس، حسبه، إلى تولي رئاسة مجلس الأمة (الغرفة الثانية) في انتخابات التجديد النصفي لأعضائها، المرتقبة نهاية العام الجاري. علما بأن ولد عباس عضو في الثلث الرئاسي المعين في مجلس الأمة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محجوب بدَّة ينفي أيَّ علاقة له بقرار إطاحة رئيس البرلمان الجزائري محجوب بدَّة ينفي أيَّ علاقة له بقرار إطاحة رئيس البرلمان الجزائري



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab