البرلمان التونسي يناقش قانون زجر الاعتداءات على رجال الأمن
آخر تحديث GMT18:51:18
 العرب اليوم -

البرلمان التونسي يناقش قانون زجر الاعتداءات على رجال الأمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البرلمان التونسي يناقش قانون زجر الاعتداءات على رجال الأمن

البرلمان التونسي
تونس - كمال السليمي

استأنفت لجنة التشريع العام، التابعة لـ"البرلمان التونسي"، أمس، النظر في مشروع القانون المتعلق بزجر الاعتداء على القوات الحاملة للسلاح، وتزامن ذلك مع تنظيم النقابة الجهوية لقوات الأمن الداخلي لوقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان للمطالبة بالتسريع في سن هذا القانون المثير للجدل، وعقدت لجنة التشريع العام ثلاثة اجتماعات خلال الصيف الماضي، قبل أن تقرر إيقاف النظر في هذا القانون، وذلك بسبب احتدام الجدل تحت قبة البرلمان. وساند عدد من أعضاء البرلمان فكرة صياغة نص قانوني يحمي القوات الحاملة للسلاح، ودعوا إلى إعادة صياغة عدد من فصول هذا القانون، بيد أن مشروع القانون اصطدم بانتقادات المنظمات الحقوقية التي تمسكت بعدم عرضه على التصويت خشية إقراره، ومن ثم التهديد بعودة «الدولة البوليسية»، حسب رأيهم.

وأضفى محمد الناصر، رئيس البرلمان، جرعة إضافية على الجدل الدائر عن هذا القانون بتصريح إعلامي «استفز» فيه نقابات الأمن بقوله "من واجبنا حماية رجال الأمن، لكن من واجبنا أيضا حماية حقوق الإنسان واحترام الدستور"، وفي المقابل، ساند الرئيس الباجي قائد السبسي مشروع القانون الجديد، ودعا إلى إعطاء الأولوية المطلقة لمشروع قانون زجر الاعتداءات على رجال الأمن لحفظ حقوقهم، وتأمين الضمان الاجتماعي الضروري لهم ولعائلاتهم.

وحمل رجال الأمن الذين شاركوا في الوقفة الاحتجاجية، التي حضرها أيضا أفراد عائلة ضابط الأمن رياض بروطة الذي قتل في حادثة طعن بسكين قبل أيام، الشارات الحمراء وصور الشهيد، وشعارات تطالب بتوفير الحماية للأمنيين وعائلاتهم، وقال المتحدث باسم نقابة قوات الأمن الداخلي، يوسف الضاوي، إن مشروع القانون المعروض على أنظار لجنة التشريع العام «قدم كي لا يمرر، وهو حق يراد به باطل»، مبينا أن «هذا المشروع الذي تقدمت به سلطة الإشراف يتضمن فصولا غير دستورية تحد من الحريات العامة والخاصة، وتضرب حرية العمل النقابي بهدف عدم التصديق على مختلف بنوده، وفق قوله. كما أكد أن النقابة التونسية لقوات الأمن الداخلي تقدمت بمقترح قانون يحترم الدستور ويحمي رجال الأمن، ولا يتعارض مع الحريات، وذلك بعد التشاور مع عدد من مكونات المجتمع المدني وبرعاية الاتحاد العام التونسي للشغل (نقابة العمال)».

وأكد مسعود الرمضاني رئيس المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، أن مجرد عرض هذا القانون كما ورد من جهة المبادرة يعتبر «عملا عدائيا واستهدافا مباشرا لحرية التعبير والتظاهر» في ظل الاحتجاجات السلمية المطالبة بالتنمية والتشغيل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان التونسي يناقش قانون زجر الاعتداءات على رجال الأمن البرلمان التونسي يناقش قانون زجر الاعتداءات على رجال الأمن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab