وزير الخارجية المصري يحدد الخط الأحمر بالنسبة لملف سد النهضة
آخر تحديث GMT08:08:46
 العرب اليوم -

وزير الخارجية المصري يحدد "الخط الأحمر" بالنسبة لملف سد النهضة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الخارجية المصري يحدد "الخط الأحمر" بالنسبة لملف سد النهضة

وزير الخارجية المصري سامح شكري
القاهرة - العرب اليوم

كشف وزير الخارجية المصري، سامح شكري، يوم الاثنين، عن الخط الأحمر بالنسبة لبلاده بشأن خلافات ملف سد النهضة الإثيوبي.وقال شكري خلال تصريحات تلفزيونية مع نقيب الصحفيين المصريين، ضياء رشوان، على فضائية "الغد"، إن الخط الأحمر بالنسبة لمصر في قضية سد النهضة هو وقوع الضرر الجسيم.. هو شيء غير مشروع في إطار القانون الدولي.. ولن تقف مصر وأجهزتها دون التعامل الحازم معه".وبسؤاله عن أن "الضرر الجسيم" تحدده السياسة المصري، أكد شكري أنه يتم تحديده وفقا لوقعه على المواطن المصري".

وشدد الوزير المصري على أن   "الخط الأحمر بالنسبة لسد النهضة مستمد من مبادئ القانون الدولي حيث يجب احترامها ومراعتها ومخالفتها يقتضي رد فعل مناسب".كان وزير الخارجية المصري قال في وقت سابق يوم الاثنين، إن كل الجهود الدولية التي بذلت بشأن مفاوضات سد النهضة الإثيوبي لم تأت بنتيجة.وتابع شكري قوله، "نأمل حاليا في التزام أطراف مفاوضات سد النهضة، بعدم اتخاذ إجراءات أحادية".

واستمر الوزير المصري قائلا "نتوقع أن تحترم إثيوبيا تعهدها بعدم ملء خزان سد النهضة، قبل التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن استنادا إلى اتفاق إعلان المبادئ الموقع عام 2015، بين مصر وإثيوبيا والسودان".

واستدرك شكري قائلا "لمجلس الأمن الكلمة النهائية في الأزمات الدولية، ولكن أعرب عن أملي بعدم العودة إليه مرة أخرى".جاءت تصريحات شكري بالتزامن مع إعلان وزارة الري المصرية، الاثنين، عن اختتام المحادثات الخاصة بسد النهضة الإثيوبي، التي استمرت 11 يوما بشكل متواصل، برعاية الاتحاد الأفريقي، على أن يتم عقد قمة إفريقية مصغرة لمناقشة الملف، من دون التوصل إلى نتائج أول حلول للخلافات.

وأقيمت المحادثات بحضور وزراء المياه من الدول الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا) وممثلي الدول والمراقبين بهدف التباحث حول اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة.وبحسب بيان وزارة الري المصرية، تواصلت اجتماعات اللجان الفنية والقانونية من الدول الثلاث بغرض الوصول إلى تفاهمات بشأن النقاط العالقة في المسارين.وتلا ذلك اجتماع لوزراء المياه تم خلاله استعراض مناقشات اللجان الفنية والقانونية والتي عكست استمرار الخلافات حول القضايا الرئيسية بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.

وفي نهاية الاجتماع اتفق الوزراء على قيام كل دولة برفع تقريرها النهائي عن مسار المفاوضات غدا الثلاثاء إلى دولة جنوب أفريقيا بوصفها الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، تمهيدا لعقد قمة أفريقية مصغرة.وينظر في مصر إلى السد القائم على رافد النيل الأساسي بوصفه تهديدا بالتحكم في تدفق المياه التي تعتمد عليها كل مناحي الحياة في مصر تقريبا.أما في إثيوبيا، فينظر إلى السد، حال تشغيله بكامل طاقته كالمحطة الأكبر أفريقيا لتوليد الكهرباء وتوفيرها لـ65 مليون إثيوبي محرومين منها.

قد يهمك ايضـــًا :

شكري يقول نشر تركيا للميليشيات في ليبيا تهديد للأمن القومي المصري

سامح شكري يصرح نسعى لحل سياسي في ليبيا ينهي الصراع العسكري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية المصري يحدد الخط الأحمر بالنسبة لملف سد النهضة وزير الخارجية المصري يحدد الخط الأحمر بالنسبة لملف سد النهضة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab