انسحاب القوات السورية من مدينة طفس في درعا بعد انتهاء العمليات
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

انسحاب القوات السورية من مدينة طفس في درعا بعد انتهاء العمليات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انسحاب القوات السورية من مدينة طفس في درعا بعد انتهاء العمليات

الجيش السوري
دمشق -العرب اليوم

توقفت العمليات العسكرية في محيط مدينة طفس بريف درعا الغربي وانسحبت القوات السورية منها إلى منطقة القصر الواقع بين درعا وطفس (جنوب سوريا)، بعد أن نفذت خلال الأيام القليلة الماضية عمليات عسكرية ومداهمة وتدمير لمنازل ومزارع ومقرات لمجموعة محلية مسلحة في المنطقة الجنوبية والجنوبية الغربية من مدينة طفس.

وقال مصدر عسكري سوري إن الأحداث الأخيرة في طفس جاءت بعد استهداف ومقتل عناصر الشرطة المدنية بمدينة المزيريب عند «دوار الجمال» قبل أسبوعين. وأكد أن العمليات في مدينة طفس تستهدف المجموعة التي تنفذ عمليات اغتيال وقتل بالمنطقة وتؤوي عناصر من تنظيم «داعش».

وتابع أنه بعد تدخل وجهاء من المدينة، توقفت العمليات العسكرية للضغط على المطلوبين بالخروج من المدينة دون أعمال عسكرية. وبعد تأكد عدم وجودهم في المدينة، دخلت وحدات من الجيش والأجهزة الأمنية إلى مقرات المطلوبين ومنازلهم، وأجرت عمليات تفتيش بالمنطقة تضمن عدم وجودهم وخروجهم من المدينة.

وجاء انسحاب قوات النظام بعد مفاوضات بين وجهاء من طفس وضباط باللجنة الأمنية في المنطقة الجنوبية، بهدف إيقاف الحملة العسكرية على المدينة.

وطالب مسؤولون باللجنة الأمنية بترحيل عدد من المطلوبين الموجودين في مدينة طفس، بينهم أبو طارق الصبيحي (الذي أعلنت وسائل إعلام سورية مقتله أثناء العمليات العسكرية التي استهدفت خلايا تنظيم «داعش» في حي طريق السد بدرعا البلد في نوفمبر / تشرين الثاني).

وعلى الرغم من ذلك، أكد وجهاء المدينة عدم وجود المطلوب الصبيحي أو عناصره المطلوبين في المدينة، وأن الموجودين من المعارضين السابقين وملتزمون في منازلهم وعملهم الخاص، ولم ينفذوا عمليات عسكرية ضد قوات النظام في المنطقة، منذ تطبيق اتفاق التسوية بالمنطقة الجنوبية عام 2018.وبحسب تصريحات سكان محليين من طفس لـ«الشرق الأوسط»، قامت قوات النظام بتدمير منزل القيادي السابق لمجموعة المطلوبين، خلدون بديوي الزعبي، بالإضافة إلى عدد من المنازل المحيطة به جنوب مدينة طفس.

وقد تم أيضاً تدمير المزارع والمقرات الخاصة بالمجموعة المسلحة. ومن بين المنازل التي تم تفجيرها، 5 منازل تعود ملكيتها لمدنيين فروا من المدينة بعد بدء الحملة العسكرية في الحي الجنوبي، وتخللتها اشتباكات وقصف منذ اليوم الأول قبل أسبوع.

أيضاً، دمرت قوات النظام في تلك المنطقة مبنى «الحفارات» الذي كان مقراً عسكرياً في وقت سابق، ومبنى «الري»، في حين تعرضت مساحات كبيرة من المحاصيل والأراضي الزراعية للتدمير بسبب العمليات العسكرية. وتقول قوات النظام السوري إن المنطقة المستهدفة لجأ إليها المطلوب أبو طارق الصبيحي وعناصر من تنظيم «داعش».

ووفقاً لناشطين في درعا، تعكس الأحداث الأخيرة التي جرت في مدينة طفس، تداعيات استمرار الوضع الأمني المنفلت بالمنطقة، رغم خضوعها لاتفاق التسوية منذ عام 2018، وتبادل الاتهامات بين النظام ومعارضين سابقين، بتنفيذ اغتيالات وانتشار تجارة المخدرات وتسهيل وصول عناصر من تنظيم «داعش» إلى المنطقة، كي يكونوا ذريعة لأعمال عسكرية أو تنفيذ مشروعات ومخططات معينة في المنطقة.الإفراج عن ضباط في السويداء

وأفاد ناشطون من السويداء جنوب سوريا، بالتوصل إلى اتفاق بين مجموعة محلية مسلحة وضباط من النظام السوري، يتضمن إطلاق سراح ضباط وعناصر من الجيش والأجهزة الأمنية الذين كانوا محتجزين لدى المجموعة المحلية، بعد أن قطعت هذه المجموعة طريق دمشق - السويداء، صباح الاثنين، لعدة ساعات. واحتجزت أكثر من 15 ضابطاً وعنصراً من قوات الجيش والأجهزة الأمنية السورية، بهدف إجراء عملية مقايضة وتبادل بمعتقلين اثنين من بلدة حزم بريف السويداء تم اعتقالهما قبل أيام، أثناء محاولتهما السفر خارج سوريا بطرق غير شرعية إلى لبنان.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إتفاق بين القوات السورية وفصائل معارضة لفك حصار درعا

 

قصف أميركي لمواقع القوات السورية والموالية في دير الزور

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انسحاب القوات السورية من مدينة طفس في درعا بعد انتهاء العمليات انسحاب القوات السورية من مدينة طفس في درعا بعد انتهاء العمليات



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab