أحمد خان رحيمي يطالب محكمة نيويورك بتخفيض التهم الموجهة اليه
آخر تحديث GMT08:34:06
 العرب اليوم -

أحمد خان رحيمي يطالب محكمة نيويورك بتخفيض التهم الموجهة اليه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحمد خان رحيمي يطالب محكمة نيويورك بتخفيض التهم الموجهة اليه

أحمد خان رحيمي
نيويورك ـ مادلين سعادة

طلب الأميركي الأفغاني الصل أحمد خان رحيمي (29 عاما)، الذي وضع متفجرات في العام الماضي في نيويورك وفي ولاية نيوجيرسي المجاورة، من محكمة فيدرالية في نيويورك تخفيض تهم محاولة قتل رجال شرطة، لتكون تهمًا بهجمات مسلحة. وقال، عن طريق محاميه، إنه لم يقصد قتل رجال الشرطة الثلاثة عندما عثروا عليه في مكان اختبائه، لكنه كان يريد منعهم من اعتقاله، وحتى يقدر على الهروب.

لكن ممثلة الاتهام قالت إن هذه "أغرب مرافعة دفاع". وطلبت من القاضية الفيدرالية رفض المرافعة. وكان رحيمي قد وضع متفجرات في أماكن مختلفة في نيويورك وفي ولاية نيوجيرسي، ثم هرب. في ذلك الوقت، قال المدعي العام الفيدرالي في نيويورك، بريت بهارارا: "سيواجه رحيمي العدالة أمام محكمة اتحادية؛ لأنه ارتكب أعمالا إرهابية عنيفة".

عندما وقعت الانفجارات، قال عمدة نيويورك، بيل دي بلاسيو، في البداية: "لا يوجد أي دليل حتى الآن على أن للانفجار صلة بالإرهاب". لكن، بعد يومين، اشتبكت الشرطة مع رحيمي، واعتقلته، وقالت إنها وجدت في حوزته معلومات عن ولائه لتنظيم "داعش". وحصلت على شهادة والده ضده، ووجدت معلومات في كومبيوتر كان يملكه.وحسب وثائق الادعاء أمام المحكمة، جاء رحيمي إلى الولايات المتحدة عندما كان عمره 7 أعوام، وبعد أن حصل على الجنسية الأميركية، صار يتنقل بين الولايات المتحدة وأفغانستان.

وحسب ما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" في ذلك الوقت، فقد عثرت الشرطة على مذكرات كان يحملها رحيمي عندما اعتقل. وكتب فيها: "إن شاء الله، سيسمع الناس أصوات القنابل في الشوارع. وأصوات الرصاص الموجه إلى الشرطة. وذلك بسبب قمعكم وظلمكم".

في جلسة أول من أمس، دخل رحيمي قاعة المحكمة وهو مكبل بسلاسل في يديه ورجليه. وكان يلبس ملابس السجن الزرقاء. وحسب وكالة "رويترز": يبدو أنه كان يردد آيات من القرآن، عندما كان يجلس بالقرب من محاميه.وجادل المحامي بيتر ليغوري القاضية ريجينا كولفيلد لإسقاط تهمة محاولة قتل 3 من رجال الشرطة عندما اكتشفوا مكان اختباء رحيمي. وجادل، أيضا، لإسقاط جميع التهم. وقال إن رجال الشرطة لم يصابوا بأي إصابات. لهذا، طلب أن تتحول الاتهامات إلى هجوم مسلح، بدلا من محاولة قتل.جادل المحامي: توجد كثيرا من العواطف والنوايا في هذا الحادث. لم يكن موكلي يريد قتل أي من رجال الشرطة. كان، فقط، يريد أن يهرب. كان، فقط، يريد تحاشي اعتقال الشرطة له.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد خان رحيمي يطالب محكمة نيويورك بتخفيض التهم الموجهة اليه أحمد خان رحيمي يطالب محكمة نيويورك بتخفيض التهم الموجهة اليه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab