مُوفَد من ميشال عون إلى موسكو لشرح موقف لبنان من أزمة أوكرانيا
آخر تحديث GMT17:52:01
 العرب اليوم -

مُوفَد من ميشال عون إلى موسكو لشرح موقف لبنان من أزمة أوكرانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مُوفَد من ميشال عون إلى موسكو لشرح موقف لبنان من أزمة أوكرانيا

الرئيس اللبناني ميشال عون
بيروت - العرب اليوم

.لا يزال موقف لبنان من الحرب الروسية على أوكرانيا يأخذ حيزاً من الاهتمام والسجال الداخلي، وهو بذلك كان حاضراً بشكل أساسي في زيارة قام بها مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الروسية، أمل أبو زيد إلى موسكو حيث التقى عدداً من المسؤولين بينهم نائب وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط والمكلف بالملف السوري ميخائيل بوغدانوف ناقلاً إليه موقف رئيس الجمهورية ميشال عون من هذا الموضوع.
وقالت مصادر مطلعة على موقف رئاسة الجمهورية  إن «أبو زيد لم يحمل رسالة من رئيس الجمهورية إلى موسكو لكنه يدرك جيداً موقف الرئيس عون والدولة اللبنانية الذي سبق أن تم توضيحه وأعيد التأكيد عليه يوم أول من أمس على طاولة الحكومة، حيث قال رئيسها نجيب ميقاتي إن لبنان أبلغ الجانب الروسي أن الموقف الذي اتخذناه هو موقف مبدئي وليس موجهاً ضد روسيا بالذات، وهو ينطلق من سرد تاريخي لمواقف مبدئية اتخذها بإدانة أي دولة تغزو دولة جارة، مع تأكيده على ضرورة إقامة أفضل العلاقات مع روسيا».
وأوضحت المصادر أن أبو زيد «شرح لبوغدانوف الأسباب التي دفعت لبنان إلى اتخاذ موقفه وهي معلنة في صيغة البيان الذي أذاعه وزير الخارجية، مع تأكيده في الوقت عينه على أن لبنان حريص على العلاقة الجيدة مع روسيا ويريد أفضل العلاقات معها وأن بيان الخارجية ينطلق من موقفه الذي طالما كان ضد العمليات العسكرية في المطلق وكيف إذا كان الأمر يتعلق بدخول دولة إلى دولة أخرى وهو الذي مرّ بهذه التجربة إثر الاجتياح الإسرائيلي للأراضي اللبنانية وقد وقف حينها كل العالم إلى جانبه».
وينتظر لبنان ردة الفعل الروسية التي سيحملها معه أبو زيد من موسكو عند عودته الأسبوع المقبل، لا سيما أن السفير الروسي لدى لبنان ألكسندر روداكوف كان قد اعتبر أن بيان وزارة الخارجية والمغتربين لا يراعي العلاقات الثنائية الودية التاريخية بين البلدين، وتلفت المصادر «إلى أن الجانب الروسي يتفهم الموقف اللبناني».
في المقابل استمر «حزب الله» في انتقاد موقف وزارة الخارجية اللبنانية وتوجه يوم أمس رئيس كتلة الحزب النيابية محمد رعد إلى من أسماهم «أصحاب الشعارات التي شنّفوا أذاننا على مدى عقد من السنين وهم يطبّلون للحياد وللنأي بالنفس»، قائلاً: «هؤلاء صمتوا وبلعوا ألسنتهم وكأن ما فعلته الحكومة وما أصدرته من موقف يحدد مصير بلدنا، فعجيب إذا كان مصير بلدنا يتحدد باتصال هاتفي من السفارة الأميركية للبعض في بلدنا فأي مصير ننتظره لهذا البلد؟».
وكانت الخارجية قد أدانت اجتياح الأراضي الأوكرانية داعية روسيا إلى «وقف العمليات العسكرية وسحب قواتها منها والعودة إلى منطق الحوار والتفاوض»، وهو ما لاقى انقساماً لبنانياً على اعتبار أنه لم يتم بحثه في مجلس الوزراء مع التأكيد على ضرورة التزام سياسة النأي بالنفس.

قد يهمك ايضا 

الرئيس اللبناني ميشال عون يُعلن الحالة الوحيدة لتأجيل الانتخابات هي المقاطعة السنية

عون ينفي التنازل عن حقوق لبنان في ملف الحدود البحرية مع إسرائيل

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُوفَد من ميشال عون إلى موسكو لشرح موقف لبنان من أزمة أوكرانيا مُوفَد من ميشال عون إلى موسكو لشرح موقف لبنان من أزمة أوكرانيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab