الخرطوم ـ محمد إبراهيم
وصف وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور الإثنين، إنقسامات الحركة الشعبية المتمردة في السودان، بأنها تؤثر سلبًا على العملية السلمية في البلاد. وقال إنها تمت تحت عبارات عنصرية، مشددًا على أن الموقف الرآهن لا يشير إلى عمل إيجابي في إتجاه السلام في السودان.
وقال غندور في تصريحات صحفية في مطار الخرطوم الإثنين، " أعتقد أن التفاوض مع حركة موحدة أفضل من التفاوض مع حركة مُنقسمة". وأضاف "نتمنى أن تركن الحركة الشعبية قطاع الشمال للسلام ولرغبة أهالي جبال النوبة قبل أن تكون رغبة أهل السودان ورغبة الحكومة".
وأكد غندور أن الرئيس السوداني عمر البشير سيتوجه اليوم الثلاثاء إلى الإردن ليترأس وفد السودان للمشاركة في القمة العربية. وأشار إلى أنها ستناقش الوضع العربي الراهن وأهمية تحقيق السلام في مناطق سورية و اليمن، وليبيا، والصومال بالإضافة إلى مبادرة الرئيس البشير للأمن الغذائي العربي. وقال إنها قطعت شوطاً بعيداً، إلى جانب قضية إعمار السودان، مؤكدًا أن الجامعة العربية تتبني هذه المبادرة وقد كونت لها لجنة مُشتركة مع الخرطوم.
وفي ما يتعلق بإختطاف الرهينة الفرنسي من تشاد، أكد الغندور أن الحكومة ليس لديها أي جديد بشأن الرهينة الذي تم إختطافة في تشاد بالقرب من الحدود السودانية، واشار الى أن الأجهزة الأمنية والقوات المُشتركة تتابع هذا الملف.
أرسل تعليقك