أمن تونس يوفر حماية مباشرة لقياديين في المعارضة بعد تهديد بالاغتيال
آخر تحديث GMT14:06:52
 العرب اليوم -
قرعة الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا تسفر عن قمة نارية بين مانشستر سيتي وريال مدريد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة
أخر الأخبار

أمن تونس يوفر حماية مباشرة لقياديين في المعارضة بعد تهديد بالاغتيال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أمن تونس يوفر حماية مباشرة لقياديين في المعارضة بعد تهديد بالاغتيال

الأمن التونسي
تونس ـ كمال السليمي

أعلمت السلطات الأمنية التونسية قياديَين في المعارضة بوجود تهديدات باغتيالهما ووفرت لهما حماية أمنية مباشرة، فيما اقترحت الحكومة التي يرأسها يوسف الشاهد مشروع قانون "الأمان الاجتماعي" لتفادي الاحتجاجات ضد غلاء الأسعار وتفشي البطالة بين الشباب.

وأكد القيادي في حزب "التيار الديموقراطي" هشام عجبوني، في تصريح إلى "الحياة"، وجود تهديدات باغتيال النائب عن الحزب سامية عبو، وهي من أبرز وجوه المعارضة التونسية المعروفة بانتقاداتها الشديدة لحزب "نداء تونس" العلماني الحاكم وحليفته حركة "النهضة" الإسلامية.

وأفاد حزب "التيار الديموقراطي" المعارض (3 مقاعد في البرلمان) بأن فرقة أمنية مختصة في مكافحة الإرهاب استدعت النائب سامية عبو وأعلمتها "بوجود تهديدات جدية على حياتها"، حيث دعتها الفرقة المختصة إلى توخي الحذر واتخاذ الاحتياطات اللازمة، إضافة إلى توفير حماية أمنية لها.

وكانت تونس عاشت أزمات سياسية خانقة إثر اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد (شباط/ فبراير 2013) والنائب القومي المعارض محمد البراهمي (تموز/ يوليو 2013) في ظل حكم الترويكا (حركة النهضة وحلفائها) التي غادرت الحكم تحت ضغط تظاهرات شعبية غاضبة.

يأتي ذلك بعد يوم من استدعاء زعيم المعارضة اليسارية، الناطق باسم "الجبهة الشعبية" حمة الهمامي من قبل فرقة مكافحة الإرهاب، التي أعلمته بوجود تهديدات باغتياله، وفق ما صرح النائب اليساري الجيلاني الهمامي لوكالة الأنباء التونسية الرسمية.

وكانت الجبهة الشعبية (تحالف اليسار والقوميين)، التي تعرض مركزها في محافظة سليانة للحرق أثناء الاحتجاجات الأخيرة ضد الغلاء، حذرت من أن "حرق مقرها يعتبر رسالة مضمونة الوصول وتهديد باغتيال زعيم الجبهة الشعبية حمة الهمامي"، وذلك بعد اتهامها بالوقوف وراء الاحتجاجات الأخيرة.

في غضون ذلك، يواصل مجلس النواب التونسي النظر في مشروع قانون "الأمان الاجتماعي" الذي عرضته حكومة الشاهد ويتضمن إجراءات تهدف إلى امتصاص غضب الشارع ووقف الاحتجاجات ضد تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وغلاء الأسعار.

وينص مشروع القانون على منح 628 ألف عاطل من العمل الحق في التغطية الصحية المجانية في مستشفيات الدولة، ورفع قيمة المنحة الموجهة للعائلات الفقيرة لتصبح 180 ديناراً تونسياً (70 دولاراً أميركياً) حداً أدنى و240 دينار حداً أقصى.

وقال وزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي إن "استجابة حكومته لضغوط الشارع يُحسب لها وليس ضدها، وقانون الأمن الاجتماعي ليس جديداً باعتبار أن الحكومة شرعت بإعداده منذ سنة".

وكانت مجموعة ناشطين شبان دعت إلى الاحتجاج تحت شعار "فاش نستناو" (ماذا ننتظر) للمطالبة بخفض أسعار المواد الأساسية، واندلعت احتجاجات وصدامات عنيفة بين الأمن ومتظاهرين تخللتها عمليات نهب وسرقة لمحلات تجارية ومنشآت عامة في محافظات عدة في البلاد.

وتواجه حكومة الشاهد أزمة سياسية واجتماعية منذ المصادقة على موازنة العام الجاري، والتي تضمنت إجراءات تقشفية وضريبية نتج عنها ارتفاع أسعار مواد أساسية كالبنزين والغاز وخدمات الإنترنت والاتصالات والشاي والقهوة. وتدرس الأحزاب والمنظمات الاجتماعية والنقابية إمكان تجاوز هذه الأزمة قبل استفحالها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمن تونس يوفر حماية مباشرة لقياديين في المعارضة بعد تهديد بالاغتيال أمن تونس يوفر حماية مباشرة لقياديين في المعارضة بعد تهديد بالاغتيال



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:23 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل

GMT 13:16 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

الحوثيون يرفضون الاعتراف بالعقوبات بعد تصنيفهم إرهابيين

GMT 12:43 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

كاتي بيري تنجو من تشويه وجهها بالنار بسبب معجبة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab