انتقادات واسعة تكشف تورُّط قطر في دفع هدايا ورشاوى لأعضاء البرلمان الاسكتلندي
آخر تحديث GMT03:13:23
 العرب اليوم -

انتقادات واسعة تكشف تورُّط قطر في دفع هدايا ورشاوى لأعضاء البرلمان الاسكتلندي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انتقادات واسعة تكشف تورُّط قطر في دفع هدايا ورشاوى لأعضاء البرلمان الاسكتلندي

البرلمان الاسكتلندي
الدوحه - العرب اليوم

شن عدد من المدافعين عن حقوق الإنسان انتقادات واسعة النطاق، طالت النائب الليبرالي الديموقراطي الاسكتلندي أليستير كارمايكل، وفريقه البحثي مارك جونسون ومايكل والاس، بعد تلقيهما هدايا ورشاوى من قبل الحكومة القطرية، خلال استضافتهما في مهرجان "غلوريوس قوود وود" لسباق الخيل في مدينة ساسكس جنوب بريطانيا في أغسطس / آب 2018/ على حساب سفارة حكومة قطر التي رعت المهرجان.

وذكرت مجلة "ذا فيريت" الاسكتلندية أن جونسون نشر صوره على "الانستغرام" الخاص به؛ ولكنه حذفها بعد نشر "ذا فيريت" هذه القصة.

وأشارت إلى أن كارمايكل النائب عن مقاطعتي أوركني وشيتلاند، هو رئيس مجموعة برلمانية تعزز العلاقات الجيدة مع قطر، واتهمه النقاد بالسلوك "المخزي"، والخضوع لـ "دبلوماسية دفتر الشيكات" وإهانة ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في قطر. لافتة إلى أن قطر اتُهمت بارتكاب العديد من انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك التمييز ضد المرأة، والقيود على حرية التعبير وقمع العمال المهاجرين.

ودافع كارمايكل عن دوره باعتباره ناقدا ودودا لقطر وقال إن جونسون ووالاس؛ دعيا إلى "قوود وود" لأنهما تربطهما علاقة صداقة بموظفي السفارة القطرية.

ومن بين المنتقدين الأمين العام لمؤتمر اتحاد الحرف الاسكتلندي جراهام سميث، الذي وصف قطر كدولة مبنية على العبودية الحديثة وإساءة استخدام القوى العاملة المهاجرة إلى حد كبير.

وقال، "من العار أن يختار أليستير كارمايكل، وهو عضو برلماني يفتخر بالالتزام بدعم حقوق الإنسان، قبول هدايا من الحكومة القطرية"، ووصف زعيم حزب العمال الاسكتلندي نيل فندلي النظام القطري، في السياق ذاته، بأن لديه سجلا سيئا للغاية في مجال حقوق الإنسان والديموقراطية.

وأضاف فندلي "إن رؤية ما يسمى ضيوف هذا النظام في السباقات يمثل إهانة لجميع الذين تعرضوا للوحشية في قطر"، مضيفًا قائلا "إن العدد الهائل من العمال الذين قُتلوا أثناء بناء ملاعب كأس العالم يظهر عدم احترام النظام القطري لحقوق الإنسان ومعاملتهم الوحشية للعمال المهاجرين".

وقال نيكولاس مكجيهان باحث بريطاني مستقل في مجال حقوق الإنسان، "لقد حازت دبلوماسية دفتر شيكات قطر على الكثير من الأصدقاء والحلفاء، وبالنظر إلى أن كارمايكل وأعضاء طاقمه كانوا سعداء للغاية على ما يبدو لقبول الضيافة القطرية الفخمة، فربما ينبغي عليه استخدام نفوذه ليكون أكثر قوة بشأن استمرار قضية انتهاك حقوق العمال المهاجرين في قطر".

ولفتت المجلة إلى أن كارمايكل، هو رئيس مجموعة "ويستمنستر" البرلمانية للأحزاب والتي تهدف إلى تعزيز العلاقات الجيدة بين المملكة المتحدة وقطر، وتمتد علاقته مع الحكومة القطرية إلى عام 2012 عندما حضر منتدى الدوحة في العاصمة القطرية تم دفع تكاليفها من قبل الدوحة.

وألمحت إلى أن النائب الاسكتلندي قاد مجموعات من النواب في زيارات خاصة ومتكررة إلى قطر، للقاء الوزراء والمسؤولين، وزيارة مواقع كأس العالم المقترحة ومناقشة العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية في فبراير 2016 وفبراير/ شباط 2017، وقد تم تغطية تكاليف تلك الزيارات من قبل وزارة الخارجية القطرية.

كما دعا كارمايكل في يوليو/ تموز 2018، الأمير تميم بن حمد آل ثاني للتحدث إلى برلمان "وستمنستر"، وفي ديسمبر/ كانون الأول 2018، حضر كارمايكل احتفالا باليوم الوطني لدولة قطر في سفارتها بلندن.

وذكرت المجلة أن جماعات حقوق الإنسان انتقدت بشدة الحكومة القطرية بسبب التمييز ضد النساء، وتقييد حرية التعبير، والسماح باضطهاد العمال المهاجرين، مشيرة إلى أن الانتقادات العالمية زادت ضد هذا النظام بعد حصول قطر على كأس العالم 2022 لكرة القدم في عام 2010 في ظروف مثيرة للجدل.

كما ذكرت "ذا فيريت" أن الحكومة الاسكتلندية اتهمت بأنها كانت ودية للغاية مع قطر في الماضي وخاصة خلال زيارة وزير التنمية الدولية الاسكتلندي، إلى قطر عام 2013، حيث تم تحذيره بعدم ذكر قضايا حقوق الإنسان وبدلا من ذلك التركيز على فتح مجال للاستثمارات القطرية في اسكتلندا.

وقد يهمك ايضًا:

"الحشد الشعبي" في العراق يطهر الشريط الحدودي مع سورية

سعد الحريري ومصطفى مدبولي يُصلِّيان الجمعة في بيروت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقادات واسعة تكشف تورُّط قطر في دفع هدايا ورشاوى لأعضاء البرلمان الاسكتلندي انتقادات واسعة تكشف تورُّط قطر في دفع هدايا ورشاوى لأعضاء البرلمان الاسكتلندي



GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية
 العرب اليوم - عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab