بغداد - العرب اليوم
نفت الحكومة العراقية أن تكون تبادلت المعلومات حول القصف الأميركي الذي طال فصائل مسلحة عراقية موالية لإيران داخل الأراضي السورية.
وقالت وزارة الدفاع العراقية في بيان لها أمس الجمعة إنها «تعبر عن استغرابها لما ورد في تصريحات وزير الدفاع الأميركي والمتعلقة بحصول تبادل للمعلومات الاستخباراتية مع العراق سبق استهداف بعض المواقع في الأراضي السورية». وأضافت الوزارة: «إننا وفي الوقت الذي ننفي فيه حصول ذلك، نؤكد أن تعاوننا مع قوات التحالف الدولي منحصر بالهدف المحدد لتشكيل هذا التحالف والخاص بمحاربة تنظيم داعش وتهديده للعراق بالشكل الذي يحفظ سيادة العراق وسلامة أراضيه».
من جهتها، أعلنت «كتائب حزب الله» في العراق أن القصف الأميركي أدى إلى مقتل أحد عناصرها. وقالت في بيان لها إن القتيل «ينتمي إلى اللواء 46 ضمن عمليات الجزيرة والبادية حشد شعبي في منطقة القائم العراقية».
وكان البنتاغون أعلن أن الغارات الأخيرة التي نفذت استنادا إلى معلومات استخبارية وفرها الجانب العراقي ضد جماعات مسلحة تدعمها إيران في شرق سوريا ردا على الهجمات الأخيرة ضد موظفين أميركيين في العراق.
وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن «نصحت الرئيس بالعملية... قلنا مرارا إننا سنرد وفق جدول زمني»، مبينا أن «الهدف الذي استهدف في سوريا كانت تستخدمه نفس الميليشيات التي نفذت الهجمات الصاروخية في العراق».
من جهتها، قالت وكالة «رويترز» إن قرار بايدن قصر الضربات على أهداف في سوريا دون العراق - ولو في الوقت الراهن على الأقل - يعطي الحكومة العراقية متسعا لإجراء تحقيقاتها في الهجوم الذي أصيب فيه أميركيون.
أرسل تعليقك