المحكمة العليا في بيشاور تقضي بعدم الإفراج عن إحسان الله إحسان
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

المحكمة العليا في بيشاور تقضي بعدم الإفراج عن إحسان الله إحسان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المحكمة العليا في بيشاور تقضي بعدم الإفراج عن إحسان الله إحسان

الناطق باسم حركة طالبان الباكستانية الإرهابية إحسان الله إحسان
إسلام آباد - أعظم خان

منعت المحكمة العليا في بيشاور، الحكومة الباكستانية من الإفراج عن الإرهابي الخطير والناطق باسم حركة طالبان الباكستانية الإرهابية، المدعو إحسان الله إحسان، الذي تحتجزه أجهزة الاستخبارات في البلاد منذ العام الماضي.

وأصدرت المحكمة العليا أوامرها بعد جلسة الاستماع لالتماس المواطن فضل خان الذي لقي نجله حتفه في هجوم متطرف على إحدى المدارس العسكرية التابعة للجيش الوطني في بيشاور قبل ثلاث سنوات. ولقد طالبت المحكمة العليا الحكومة بالاستمرار في التحقيقات مع الإرهابي الخطير وأصدرت التوجيهات إلى الحكومة بعدم الإفراج عنه تحت أي ظروف.

وظل المدعو إحسان الله إحسان قيد الاحتجاز لدى الأجهزة الأمنية الباكستانية طوال العام الماضي، وقبل ذلك كان معروفا عنه إعلانه المسؤولية المباشرة عن كل هجوم إرهابي يقع في البلاد. ومن خلال مقابلاته الإعلامية كان المدعو إحسان الله إحسان يعلن المسؤولية عن مقتل المدنيين الأبرياء المحتجزين لدى حركة طالبان الباكستانية. وزعم فضل خان في التماسه المرفوع إلى المحكمة العليا في بيشاور أن بحوزته معلومات تفيد بقرب إفراج الحكومة الباكستانية عن إحسان الله إحسان في جزء من صفقة أمنية مع الإرهابيين الخطرين.

وسرت الشائعات حول الإفراج المرتقب عن المدعو إحسان الله إحسان في إسلام آباد بعد أن نشرت إحدى القنوات الإخبارية البارزة المقابلة الشخصية (التي أجريت حال احتجازه لدى الأجهزة الأمنية) التي أعرب فيها عن رغبته في أن يعيش حياة طبيعية هادئة في باكستان.

وواجهت المقابلة الشخصية الانتقادات الشديدة في وسائل الإعلام الوطنية. وصوبت تلك الانتقادات الإعلامية سهامها نحو الحكومة وأجهزتها الأمنية وأنه لا ينبغي بحال السماح للقنوات التلفزيونية الخاصة بإجراء المقابلات الشخصية مع الإرهابيين المعروفين أثناء احتجازهم لدى الأجهزة الأمنية.

والجانب الأكثر خطورة في شخصية إحسان الله إحسان يتعلق بحقيقة مفادها أنه كان الوحيد الذي أعلن المسؤولية عن الهجمة الإرهابية المفجعة التي طالت المدرسة العسكرية قبل ثلاث سنوات في بيشارو، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 150 طالبا من طلاب المدرسة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة العليا في بيشاور تقضي بعدم الإفراج عن إحسان الله إحسان المحكمة العليا في بيشاور تقضي بعدم الإفراج عن إحسان الله إحسان



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab