تونس ـ العرب اليوم
رحب نبيل عمّار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، بالتزام فرنسا بمواصلة وقوفها بجانب تونس، مشددا على ضرورة تكثيف المشاورات بهدف تعزيز الشراكة التونسية-الفرنسية واستكشاف فرص جديدة للتعاون.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية التونسي مع كاثرين كولونا وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية وذلك في إطار زيارته الحالية لفرنسا حيث استعرض الوزيران أوجه التعاون بين البلدين، إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتسليط الضوء على العلاقات الممتازة بين تونس وفرنسا والإمكانات الكبيرة للشراكة بين البلدين.
وقال عمار: "إنه بعودة الاستقرار السياسي بتونس، يظل التحدي الرئيسي الذي تواجهه هو النهوض بالاقتصاد، موضحا أنه من شأن الرسائل والمواقف السلبية زيادة تعقيد الظروف الاجتماعية والاقتصادية في البلاد".
وأكد الوزيران خلال اللقاء أهمية الروابط الثقافية والإنسانية بين البلدين، والحاجة إلى اعتماد مقاربة شاملة في التعامل مع القضايا المتعلقة بالهجرة والتنقل البشري والتنمية المستدامة.
وتطرق الجانبان إلى الإشكاليات المتعلقة بمنح التأشيرة للتونسيين وضرورة تذليل العقبات بهذا الخصوص، حي أشار الوزير التونسي في هذا السياق بمبادرة الرئيس التونسي قيس سعيد، لتنظيم قمة تجمع دول ضفتي المتوسط ودول إفريقيا جنوب الصحراء من أجل اعتماد منهجية متعددة الأبعاد لمعالجة الأسباب العميقة لظاهرة الهجرة ومختلف تداعياتها.
ورحب الوزيران بمستوى التبادل الاقتصادي بين البلدين، ودعيا إلى تعزيز الاستثمارات الفرنسية في القطاعات التنافسية والابتكارية وذات القيمة المضافة العالية، والاستفادة من عملية إعادة هيكلة سلاسل القيمة على المستوى العالمي.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك